أكتبوا لسوريا

اكتبوا لسوريا العروبه

كلما تابعنا الوضع فى الشقيقه سوريا ؛ كلما كبر السؤال الذى يدور فى اذهاننا ؛
ماذا نستطيع ان نقدم لها ؟ ماذا نستطيع ان نقدم لامهاتنا ونسائنا واطفالنا وشيوخنا وعجائزنا ؟
ماذا نستطيع ان نقدم لارض سوريا ارض الخلافة الامويه ؟
ماذا سنقول لاجيال سوريا القادمه ؟ تركناكم تقتلون وتذبحون ويتأمروا عليكم واكتفينا بمتابعتكم على الفضائيات ؟
ماذا سنقول لابنائنا نحن عندما يقرأون غدا كتب التاريخ ؟ نقول لهم كنا جبناء وسلبيين ؟
اليوم نعض الانامل ندما لاننا فرطنا فى الزعيم معمر القذافى -
وبالامس ندمنا اشد الندم لفقداننا الزعيم صدام حسين ومن قبله الزعيم جمال عبد الناصر ؛
اترانا الفنا الندم ام ان الندم هو الذى الفنا ؟
لا نريد ان نبكى غدا على سوريا ونحن نرى شعبها مشتت بين الدول وارضها مرتعا للرعاع ؛
كلا منا يستطيع ان يشارك ولو بكلمه ؛ ولو بعباره يقولها فحتما ستصل فلا تستهينوا بالكلمه فربما قارئها يتوقف عن اطلاق رصاصته لينجو طفل برىء من الموت ؛ وربما قرئها مغرر به فيستعيد رشده وصوابه ؛
فلتكتبوا اخوتى عن سوريا وللمقاومة الشريفة هناك ؛ واكتبوا وافضحوا العرب الذين تخلوا عن عروبتهم وقوميتهم وكرامتهم بل وشرفهم ؛
افضحوا مخططات الصهاينه والغرب لرفع الغشاوة عن عيون اشقائنا فى الاقطار العربية المغيبه بفضل ابواق العملاء الاعلاميه والتى تبث سمومها ليل نهار ؛
اكتبوا عن الجزيره والعربية والحره ؛ تلك الافاعى التى تسعى بيننا تنفث السموم والموت اينما حلت باراضينا العربيه ؛ اكتبوا عن عملاء باعوا اوطانهم من اجل حفنة اموال سرعان ما تنتهى ليجدوا انفسهم بلا وطن ولا مأوى ولا عرض ولا شرف ؛ اكتبوا لعل الله يجعل من امرنا رشدا -
المصدر: منتديات القوميون الجدد

لافضفوك أخي طارق
وسوريا منتصرة بإذن الله
لقول الذي لاينطق عن الهوى
إن هو إلا وحي يوحى
المصطفى عليه الصلاة والسلام حين قال:
ولن يظهر منافقيها على مؤمنيها
وفي حديث آخر قال:
ستظل الشام دار أمن وأمان
لذا فسوريا منتصرة بإذن الله
وهي فعلا أنتصرت
وأذناب الصهيوأمريكية باتت تحسب أنفاسها
فهم في الرمق الأخير
الله محيي سوريا جيشا وقيادة وشعبا وأرضا