احتفال كبير بتوقيع الطبعة الأولي لكتاب بكري' سقوط الاخوان '
بكري اثناء كلمتة في الحفل..
شاركت جموع كبيرة من السياسيين والمفكرين والوزراء والإعلاميين في حفل توقيع الطبعة الأولي لكتاب الاستاذ مصطفي بكري 'سقوط الاخوان'حيث شارك في حفل التوقيع عادل لبيب وزير التنمية المحلية ومحمد ابو شادي وزير التموين ومصطفي حجازي مستشار الرئيس السياسي وغيرهم من كبار الشخصيات.
وقد تحدث في الحفل المؤلف مصطفي بكري ود مصطفي الفقي والكاتب صلاح منتصر والقمص بولص عويضة ومحمد رشاد مدير الدار المصرية اللبنانية للنشر.
في البداية أثني الناشر محمد رشاد، رئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية، علي الكاتب مصطفي بكري، وتناول مراحل تعاونه مع الدار من أجل نشر كتبه الثلات، والتي رأي أنها ستكون بمثابة مرجع للمؤرخين والأجيال القادمة التي ستكون بحاجة لمعرفة التفاصيل الدقيقة التي شهدتها مصر خلال مراحلها الانتقالية منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، وصولاً بثورة الثلاثين من يونيو 2013، والتي أطاحت بحكم جماعة الإخوان المسلمين متمثلاً في الرئيس المعزول محمد مرسي.
ومن جانبه، تحدث مصطفي بكري عن كتبه الثلاثة، وعما تناولته وما شهدته مصر منذ ثورتي يناير ويونيو، قائلاً: كنت أدرك أن وصول جماعة الإخوان المسلمين إلي الحكم لم يكن نتاج صناديق الانتخابات، التي مازالت حتي الآن مثار ريبة وعلامات استفهام كثيرة تحوم حولها أجواء الإرهاب والتطرف التي كادت أن تعصف بمصر، مشيرًا إلي أن وصول الإخوان لكرسي الحكم كان جزءًا من تحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد، الذي أرادت الولايات المتحدة الأمريكية تحقيقه من خلال 'سايكس بيكو' جديد قائم علي الدولة الوطنية لصالح دويلات متطرفة، وقد قدم الإخوان كل ما يملي عليهم من أجل تحقيق ذلك، وكان هذا واضحًا من خلال عدة عوامل منها موافقتهم علي العمل تحت مظلة 'كامب ديفيد'، وحل القضية الفلسطينية علي حساب الدولة المصرية، وصولاً إلي ما شهده المجتمع المصري من انقسام خلال فترة حكمهم لمصر، وحتي تصاعد الخلاف بينهم وبين الجيش المصري.
وأكد مصطفي بكري، أنه خلال فترة عمله علي كتبه الثلاثة احتك بالعديد من الشخصيات داخل دائرة صانعي سواءً من الجيش أو ممن كانوا قريبين من مرسي، حتي تم عزله، وكان يعكف دومًا علي توثيق المعلومات التي يحصل عليها، لافتًا إلي أن العديد من الشخصيات ممن قرأوا الكتب أبدوا اندهاشهم خلال تعليقاتهم علي الكتب قائلين 'كأنك كنت بيننا'.
من جانبه، وصف الكاتب الدكتور مصطفي الفقي، كتب 'بكري' الثلاثة بالتاريخية التي لا غني عنها لأي متخصص في التاريخ يريد أن يستعين بالوثائق والأرشيف حول ما شهدته مصر، مؤكدًا أن ثلاثية 'بكري' لا تقل أهمية عن ثلاثية أديب نوبل الكاتب الكبير نجيب محفوظ في قيمتها الأدبية.
ورأي 'الفقي' أن حل الخلاف والجدل الدائر حول شخصية 'بكري' والذي كثيرًا ما يوصف بأنه ابن 'مبارك' أو 'الجيش' وما شابه من مسميات هو أنه ابن الشعب المصري، وجزء لا يتجزأ من ضميره، الذي خرج في ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، والمحمل بأعباء وآلام وطموحات هذا الشعب.
من ناحية أخري، رأي صلاح منتصر أن كتب 'بكري'، تعد وثائقية وأرشيفية لما شهدته مصر منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة وصولاً لثورة الثلاثين من 30 يونيو 2013، مشيرا إلي أن يستحق أن يحصل علي درجة الامتياز مع مرتبة الشرف لما حققه في كتبه من تحقيق يجعل المتخصصين يصفونه بالمحقق.
المصدر منتديات القوميون الجدد