أردوغان وامبراطورية العاهرات

أردوغان .... وامبراطورية العاهرات

اردوغان ... وامبراطورية العاهرات
الحلم امر مشروع للجميع وليس قاصرا على اناس دون الاخرين فمن حق اى انسان ان يحلم كيفما يشاء لنفسه او لاولاده او لوطنه فالحلم يولد داخلنا الطموح
والطموح يقوى الارادة والعزيمة وبدون ذلك يصبح الانسان سلبيا فى مجتمعه ؛
ولكن ان يتحول الامر الى الاساءة للاخرين والتطاول عليهم والكذب والخداع على النفس وجعل من الاقزام عمالقة ومن القوادين رجالا شرفاء ومن الارهابيين شيوخا أجلاء فهذا ما لا يرتضيه احد ايا كان ؛ وما يحدث فى هذه الايام من القواد التركى اردوغان هو ما تعنيه كلماتنا ؛ فقد تناسى ذلك القواد ان بلاده بفضل حكمه الفاشل تقتات من العهر
الجنسى وان اقتصاد بلاده قائم على الدعارة ثم يأتى بعد ذلك مطالبا بأقامة دولة الخلافه الاسلامية فى مصر هو ومجموعة من المختلين عقليا ؛
فيا ايها القواد الداعر أذا لم يكن لديك مرأة لتنظر لحالك فيها ارسلناها اليك ؛ فأنت فى نظر العالم العربى والاسلامى ليس اكثر من قواد كالذين يقفون على ابواب بيوت الدعارة يقبضون الدولارات والدينارات ؛ ولست فى نظر الاتحاد الاوروبى الذى يرفض حتى الان انضمام بلادك له لانك ستكون عار عليهم لست فى نظرهم سوى قفاز يرتدونه عندما يريدوا القيام بالاعمال القذرة ثم يلقون به فى القمامة ؛
فهل ظننت نفسك يوما غير ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل ظننت نفسك يوما قائدا عظيما ؟؟؟ او تصلح خليفة عادلا للمسلمين ؟؟؟؟
او هل خدعتك نفسك المريضة يوما فظننت انك من الرجال ؟؟؟؟؟
انت بكل بساطة قوادا ولا تصلح الا لتكون كذلك
اما تطاولك على اسيادك فى الجيش المصرى وعلى القيادة المصرية فارجع لتاريخكم الاسود ليخبرك ان الجيش المصرى هو من دك حصونكم وفررتم امامه تتقافزون كالجرذان المذعورة وقد كان ذلك وقتها ردا على تطاول اسلافك المخصيين وسيكون هذا عقابا لك ايضا فى المستقبل القريب ايها القواد المخصى .. فتطاولك هذا يزيد من قدرنا وينتقص من قدرك الناقص اساسا ؛
عليك بتفقد احوال بلادك اولا واحصاء عاهراتك والعمل على زيادتهن لكسب المزيد من المليارات لكى تحقق حلمك فى ان تقيم امبراطوريتك ( امبراطورية العاهرات ) وقتها صدقنى لن يصلح غيرك ليكون امبراطورا وخليفة فيها .
ولكن ان تحلم بعودة احتلال مصر من خلال عودة الاخوان الارهابيين فهذا الحلم بعيد المنال عليك يا ربيب العاهرات وذنب الصهيوامريكية