(ملكة الكلام) فى العالم العربى
على الناصيه
الاعلاميةآمال فهمى
ولدت فى 4 نوفمبر 1926 وحصلت على ليسانس آداب قسم اللغة العربيةمن جامعة القاهرة والتحقت بالاذاعه المصريه فى عام 1951
...
مسيرة من العطاء حافلة بين الصحافة والإذاعة . إعلامية من الرعيل الأول للإذاعيات اللامعات بالإذاعة المصرية صاحبة أجمل وأرق صوت فصوتها ذو سحر خاص .. فبرغم نعومته وهدوئه إلا أنه قوي قاطع
..
أول من أدخلت التحقيقات الصحفية للبرامج الإذاعية، وشاركت فى العمل السياسى فى مقتبل حياتها من خلال الحزب النسائى الوطنى مع درية شفيق عام 1947، حيث كانت سكرتيرة الحزب. وعملت بمجلة مسامرات الجيب بعد تخرجها.
..ز
كانت السيدة آمال فهمى أول من طلبت تقييد إسمها فى جداول الإنتخابات سنة 1950 ، مستندة إلى أن الدستور لم ينص على حرمان المرأة من حقها الإنتخابى ، ولما رفض طلبها حاولت رفع قضية على الحكومة فى مجلس الدولة ، وكان الدستور فى مادته 31 أوضح أن " المصريون لدى القانون سواء ، وهم متساوون فى الحقوق والواجبات العامة ، لا تمييز بينهم فى ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة
قدمت العديد من البرامج التى جذبت إليها الأسماع بداية من برامج المرأة، فوازير رمضان، فى خدمتك، حول العالم، عقبال عندكم،
إلى أن أسند إليها الإذاعى الراحل أحمد طاهر برنامج
(على الناصية):
وهو اشهر برنامج إذاعى التفت حوله الأسر المصريه كل يوم جمعة على إذاعة البرنامج العام الذى بدات فى تقديمه فى عام 1957 والذى تعتبره نقطة تحول فى حياتها الإذاعية ، فمن خلاله عرضت مشكلات المجتمع وواجهت بها المسئولين ..
..
و رغم انها كانت أول سيدة ترأس إذاعة الشرق الأوسط عام 1964، ثم وكيلاً لوزارة الإعلام فمستشارًا لوزير الإعلام.ومستشار الإذاعة فى فترة الثمانينيات إلا أنها طوال هذه السنوات وعلى الرغم من مسؤولياتها العديدة، فإنها لم تتخل عن تقديم برنامج «على الناصية»، الذى أجرت من خلاله لقاءات حقيقية مع المستمعين ليس لها ترتيب مسبق، وحرصت على عرض مشاكل وهموم الناس، وقدمت من خلاله حلقات مسجلة من مختلف بلاد العالم، التى سافرت إليها مثل اليابان، فرنسا، إنجلترا، إسبانيا، وسط أفريقيا، أمريكا، سويسرا، سوريا، لبنان، تونس، اليونان، هونج كونج.
وبهذا البرنامج تم اختيارها لتدخل موسوعة جينيس العالمية باعتبارها، المذيعة الوحيدة فى العالم التي استمرت في تقديمه نة) لمدة «47 عام» متواصلة.
...
وتعتبر امال فهمى رمزا فى شهر رمضان من خلال تقديمها للفوازيربصوتها الرائع على البرنامج العام ومنه انتشرت . فكرة الفوازير فى كل المحطات الإذاعية ومنها إلى التليفزيون، ورغم ذلك لم ينصرف جمهور الفوازير عنها فكان يصل للفوازير 50 ألف خطاب، وفى السنوات الأخيرة يصل مليون خطاب،
..
آمال فهمى الوحيدة فى مبنى الإذاعة والتليفزيون، التى حصلت على جائزة مصطفى أمين وعلى أمين للصحافة، لتميزها فى إجراء التحقيقات الإذاعية، كما أنها حصلت على لقب (ملكة الكلام) فى العالم العربى، حصلت عليه من لبنان بعد استفتاء موسع فى الدول العربية..
ولنرفع القبعة تقديرا واحتراما لهذه النجمه المتالقه فى سماء الاذاعه و الاعلام ..
المصدر منتديات القوميون الجدد