واشنطن تحتج على طرد مساعد وزير خارجيتها من البحرين

واشنطن تحتج على طرد مساعد وزير خارجيتها من البحرين










أعربت الولايات المتحدة عن قلقها العميق من قرار السلطات البحرينية طرد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل توم مالينوفسكي على خلفية لقائه ممثلين عن مجموعات معارضة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي في بيان إن الزيارة رتبت بالتنسيق مع السلطات البحرينية، التي تعرف بأن المسؤولين الأمريكيين يلتقون دوريا بممثلين عن مختلف التيارات السياسية.
وأشارت بساكي إلى أن السلطات البحرينية فرضت أيضا شروطا على زيارة مالينوفسكي تنتهك البروتوكول الدبلوماسي، إذ أصرت بدون تحذير مسبق وبعد أن بدأت الزيارة على أن يكون ممثل لوزارة الخارجية البحرينية حاضرا في جميع الاجتماعات غير الرسمية لمساعد الوزير مالينوفسكي مع الأفراد والجماعات الذين يمثلون طيفا واسعا للمجتمع البحريني بما في ذلك تلك التي تعقد في السفارة الأمريكية.
وقالت وزارة الخارجية البحرينية من جانبها إن لقاء مالينوفسكي بأعضاء في حركة الوفاق "يخالف الأعراف الدبلوماسية".
وعلى الرغم من اعتبار الدبلوماسي الأمريكي شخصا غير مرغوب فيه، أكدت الخارجية البحرينية على أن علاقاتها مع الولايات المتحدة تبقى جيدة.
وجاء في نبأ وزعته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية أن مالينوفسكي "التقى حزبا معينا على حساب غيره من الأحزاب، وفي ذلك تفرقة بين أبناء الشعب الواحد، ومساس بمعايير الدبلوماسية وبالعلاقات بين الدول".
وكان متوقعا أن يقضي مالينوفسكي ثلاثة أيام في البحرين وأن يلتقي أعضاء في حركة الوفاق الوطني الإسلامية، أكبر الحركات المعارضة في البحرين، ومسؤولين حكوميين، والناشط الحقوقي نبيل رجب.