كيف تبنى مصر قواعد المجد
دائما" تتصدر مصر المشهد والخبر فى كل عناوين الصحف العالمية ..بل وجدناها فى احد افلام هوليوود فى الايام السابقة فى فيلم يسمى خروج اليهود من مصر .
تتملكنا دائما" نحن المصريين نشوة عارمة حين نسمع قصيدة ..وقف الخلق ينظرون كيف ابنى قواعد المجد وحدى ..
فمصر لها عبقرية مختلفة فى الزمان والمكان دائما" ..ومصر بلد لاتقبل التقسيم ولا ولها رب حافظها ويباركها وشعب وجيش يحميها .
لن تقدر سيدة الارهاب فى العالم وراعيته "امريكا" ان تمس منا حبة رمل واحدة كما فعلت بدول اخرى ..
يقول التاريخ ان حين ارادت سيدة الارهاب ان تفكك الاتحاد السوفيتى خططت ومولت وحركت جيوش اوهمتهم انهم مبعوثين القوة الالهيه
لمحاربة الشيوعية وان ذلك هو الجهاد الاكبر فى سبيل الله ..وبالفعل انشطر الاتحاد السوفيتى القوة العظمى فى العالم والمنافس الوحيد لسيدة الارهاب الاولى فى العالم .
واصبحت هى راعية الارهاب الوحيدة لسنوات طوال ... وكان حادث 11 سبتمبر الذى مازال لغزا" ولكنه الحجة الاكبر لتعلن صاحبة الارهاب حربها على الارهاب
فى الشرق الاوسط !!
ولتستكمل دورها فى تقسيم العرب ليجىء دوره هو الاخر ويصبح لها بتروله ويصبح دويلات صغيرة لا حول لها ولا قوة !
كل ذلك ارضاء للابنة المدللة اسرائيل .
اوهمت سيدة الارهاب العالم ان العراق ( نعم العراق صاحبة الحضارة العريقة ) تمتلك سلاح نووى وانها تخفيه .وان الزعيم صدام حسين طاغية
يذبح شعبه و يأكل اطفال العراق !! ( مذحة على سبيل المبالغه )
قضت على العراق وقسمته طائفيا" وعرقيا" واستشهد على يدها الزعيم العراقى الشهيد صدام حسين .
وكان ذلك بداية ونجاح خطتها فى التقسيم ومشروعاتها الارهابية الكبرى والاعلان (ان من ليس معنا فهو ضدنا وعدونا )
شوهت سيدة الارهاب الاولى فى العالم صورة المسلم ! واصبح كل صاحب لحية هو ارهابى متطرف .
ثم قامت ثورات الخريف العربى وانضم اليها الشباب بحسن نية رغبة منه ان تتغير اوضاعه الاقتصادية مع الثورة ومع التغيير ..
ساندت امريكا هذه الثورات وباركتها بل وادعت انها مبهورة بديمقراطية الثورة !! وهى التى تخطط فى الخفاء وتجهز الاخوان المتأسلمين للحكم !!
نجحوا بالفعل فى تونس ..ثم فى مصر !!
لم يكتمل العام الاول لهم فى مصر الا وثار الشعب عليهم وانتبه لخطة التقسيم ووقف الشعب يطالب بسقوط الاخوان وسانده الجيش فى ثورة كبرى 30 يونيو .
احلام راعية الارهاب الاولى فى العالم تحطمت على صخرة مصر ..مصر غير قابلة للتقسيم ..ولا القسمة ..ولا حبة رمل سنضحى بها .
وقفنا فى وجه سيدة الارهاب الا مصر ..الشعب والجيش ايد واحدة فى مواجهة سيدة الارهاب ..قالت انه ليس بثورة انه انقلاب ..
ادعت انه انقلاب واصطدمت مرة اخرى بصخرة مصر وصعد الزعيم السيسى لحكم مصر بالانتخابات الديمقراطية .
انها مصر وشعبها وجيشها ..فى مواجهة سيدة الارهاب الاولى فى العالم . والطمع فى التقسيم مستمر ولكن هيهات ان يحدث مع الصخرة التى تتحطم دائما" عليها احلام الارهاب .
عاش الوطن عاش الجيش