في هجومٍ هو الثاني من نوعه ضد الشرطة الكندية خلال 24 ساعة، مقتل جندي كندي في إطلاق مسلحٍ النار عليه قرب مبنى البرلمان في العاصمة اوتاوا، والشرطة تتمكن من قتل المسلح، الذي تحصن في أحد المباني الملحقة بالبرلمان.
الشرطة الكندية تمكنت من قتل المهاجم (أ ف ب)
كندا في عين العاصفة، وصول الإرهاب إليها استدعى رفع مستوى التهديد الإرهابي
مجدداً.. جنود كنديون في مرمى النيران، هذه المرة في محيط البرلمان، مسلح أطلق النار على أحد الجنود أثناء حراسته النصب التذكاري لضحايا الحرب في مدينة أوتاوا، لقي الجندي الكندي حتفه.
حادثة أثارت الهلع في النفوس خاصة أنها ليست الأولى من نوعها، طاردت الشرطة مطلق النار إلى داخل مبنى البرلمان، وسمعت أصوات أكثر من ثلاثين طلقة وقتلت المهاجم بالرصاص.
شهود عيان قالوا إنهم رأوا رجلاً يتشح بالسواد ويغطي وجهه بوشاح يجري باتجاه البرلمان وفي يده مسدس، وبحسب الشهود فإن المسلح أوقف سيارة سوداء تحت تهديد السلاح وخطفها ثم قادها إلى مبنى تابع للبرلمان، وهذا المبنى هو مجمع واسع من المباني يضم مجلس العموم ومجلس الشيوخ وكذلك مكاتب بعض أعضاء البرلمان ومجلس الشيوخ والإدارة العليا للمجلسين.
حادث إطلاق النار هذا يأتي غداة دهس مواطن كندي جنديين بسيارته قتل أحدهما وقتل بدوره برصاص الشرطة.
خبر شغل الإعلام العالمي لارتباطه بتكهنات تشير إلى احتمال أن يكون الحادث رداً على دعوة التنظيم إلى قتل الغربيين، أحداث تتخوف كندا من تكراراها لا سيما في ظل التقارير التي تشير إلى انضمام 130 كندي للقتال في صفوف داعش.
المصدر: الميادين