صحيفة "الأخبار" اللبنانية تلفت إلى إنه بعد سنتين على اغتيال الرئيس السابق لفرع المعلومات اللواء وسام الحسن، ما رشح من التحقيقات بقضيته ضئيل جداً، وأن المحققين تمكنوا من تحديد أكثر من 10 مشتبه فيهم ظهروا في تسجيلات كاميرات المراقبة.
هاتف الحسن ظل شغالاً قبيل التفجير، كان يجري مكالمة مع إعلامي يدير صحيفة خليجية
هاتف الحسن ظل شغالاً قبيل التفجير، كان يجري مكالمة مع إعلامي يدير صحيفة خليجية
لفتت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إنه "بعد سنتين على اغتيال الرئيس السابق لفرع المعلومات اللواء وسام الحسن، ما رشح من التحقيقات بقضيته ضئيل جداً، وأبرزه، أن المحققين لم يعثروا على أي أثر لهواتف خلوية أو أرضية استخدمها المنفذون".
وأضافت أن "تحليل كاميرات المراقبة بيّن أن السيارة المفخخة سبق أن رُكِنَت في المكان الذي انفجرت فيه، قبل أيام من اغتياله. وأن المنفذين استخدموا أكثر من 10 سيارات خلال مراقبتهم الحسن وهذا الرقم كبير جداً. كما تمكن المحققون من تحديد أكثر من 10 مشتبه فيهم ظهروا في تسجيلات كاميرات المراقبة".
وتابعت أن "الصور لم تسمح بتحديد هوية أيّ منهم. المحققون يشكون في وجود معدات تقنية متقدمة في حوزة المنفذين، تحدد مكان وجود الحسن، فهاتف الحسن ظل شغالاً قبيل التفجير، كان يجري مكالمة مع إعلامي يدير صحيفة خليجية".
المصدر: صحيفة الأخبار اللبنانية