الجيش الليبي يسترد معسكر 17 فبراير.. وقويدر يدعو للمصالحة

تمكن الجيش الليبي، اليوم، من السيطرة على المعسكر الوحيد للجماعات الإرهابية وسط مدينة بنغازي وهو معسكر 17 فبراير ذو الأهمية الاستراتيجية بالنسبة للجماعات الإرهابية.
وقال حميد بن نايل، الناشط السياسي الليبي، إن سيطرة الجيش الليبي على معسكر فبراير بمثابة ضربة قاصمة للمجموعات الإرهابية والتي يمثل لها المعسكر أهم القواعد العسكرية داخل بنغازي، وأشار بن نايل لـ"[url=http://www.albawabhnews.com/list.aspx?kw=96&ifr=1&kwn=%u0627%u0644%u0628%u0648%u0627%u0628%u0629 %u0646%u064a%u0648%u0632&exp=861212]البوابة نيوز[/url]" إلى أن المعسكر يضم نحو 12 مجموعة إرهابية ينتمون إلى الإخوان وأنصار الشريعة وجماعات أخرى تحت مسمى ثوار بنغازي، وأنه يتكون من 3000 مقاتل يقودهم أحمد الجازوي وخليل بورزيزة.
وأوضح بن نايل، أن المعسكر كان قد تمت السيطرة عليه الأسبوع الماضي من قبل قوات الجيش ولكن المجموعات الإرهابية تمكنت من استرداده مرة أخرى بعد تقدم الجيش باتجاه منطقة الكوفية، واستطاع الجيش الذي نجح في بسط سيطرته على أجزاء واسعة من مدينة بنغازي من السيطرة على المعسكر مرة أخرى، وهو ما يعني أن المجموعات الإرهابية فقدت أهم مراكزها القيادية وأهم خطوط الإمداد بالأسلحة وأنها سوف تكثف من عملياتها الإرهابية النوعية [url=http://www.albawabhnews.com/list.aspx?kw=1269&ifr=1&kwn=%u0648%u062D%u0631%u0628 %u0627%u0644%u0634%u0648%u0627%u0631%u0639&exp=861212]وحرب الشوارع[/url] داخل المدينة.
من جهة أخرى دعا رئيس البرلمان الليبي صالح قويدر الميليشيات المتحاربة إلى إلقاء السلاح والاحتكام إلى العقل والحوار.
وبحسب بيان صدر عن البرلمان الليبي المنتخب فإن قويدر دعا الشعب الليبي في الذكرى الثالثة لمقتل العقيد القذافي إلى المصالحة والحوار ونبذ العنف وبناء الدولة والعمل على استقرار البلاد، وبناء الجيش والشرطة بالصورة الصحيحة، وتفعيل المحاكم والقضاء، وصياغة الدستور، حتى يعود الأمن والاستقرار إلى الدولة الليبية.