اوهام السلفية 28 نوفمبر
اعضاء السلفية معروفون انهم اشخاص غير متزنين نفسياً ...فضائحهم كل يوم على صفحات الجرائد وعلى الاعلام !!.
=======
فمن منا ينسى عندما سُئل خالد سعيد فى أعقاب القبض على نائب حزب النور السابق على ونيس،
صاحب الفضيحة الأخلاقية الشهيرة فى القليوبية، عن رأيه فيما حدث،
راح يبرر الجريمة التى ينهى عنها الدين والقيم والأخلاق بالقول
«لو قدر الله وكانت الواقعة صحيحة، فخير الخطائين التوابون، ولا أحد معصوم،
أما لو كانت ملفقة لأسباب انتخابية، فتصبح المسألة مفهومة
وجزءاً من حرب التشويه الإعلامى ضد الإسلاميين يروج لها أنصار الخصوم»!!
هذا الشخص هو ذاته الذى راح يتلقى التعليمات من قادة الإخوان للدعوة إلى ما سماه «ثورة مسلحة يوم 28 نوفمبر».
لقد قال هذا «الإرهابى المعتوه» إن هذا اليوم سيشهد (قندهار) فى جميع محافظات الجمهورية،
وقال إن الشباب السلفى سيخرج بكل قوته رفضاً للتحذيرات التى أطلقتها الدعوة السلفية وحزب النور،
مؤكداً أن الإسلاميين سيتحركون فى جميع الميادين ولديهم خطة لمواجهة الأمن.
لقد أطلق خالد سعيد (الهارب) على هذه الدعوة شعار «الثورة الإسلامية وإسقاط حكم العسكر».
وهنا يجب التوقف أمام عدد من الملاحظات المهمة فى إطار التعرض لهذه الدعوة، وذاك الشعار:
- ما يسمى «الجبهة السلفية» هو عبارة عن مجموعة تعد بالعشرات يعتبرها السلفيون ذيلاً من أذيال الإخوان،
ويرون أن عناصرها بالأساس هم إخوان، ولكن دورهم هو بالأساس يشبه الدور الذى تقوم به حركة «6 أبريل»،
بمعنى أنه يجرى استخدامهم من قبل الإخوان فى كل التحركات الميدانية والبيانات
التى تصدر والتحالفات التى يتم إنشاؤها، باعتبارهم احتياطياً استراتيجياً يجرى استخدامه فى أوقات الضرورة.
- هذه الدعوة هى مجرد «فرقعة إعلامية» الهدف منها هو إثارة حالة من القلق فى البلاد،
وفى الوقت نفسه الحصول على مبالغ مالية كبرى من جماعة الإخوان،
- إن الخطة الجديدة -وفقاً للمعلومات- تهدف إلى تكليف عناصر إخوانية بإطلاق الرصاص على عناصر سلفية
يمكن أن تخرج تلبية لهذه الدعوة مما يؤدى إلى إسالة الدماء فى الشوارع،
، كما أن هناك خطة لتمزيق المصاحف بواسطة بعض عناصر الإخوان والادعاء بأن رجال السلطة
هم الذين قاموا بهذه الأفعال
لقد استفزت هذه الدعوات الشارع المصرى واستنفرت قواه الشعبية لمواجهة أى تحركات من هذه العناصر، كما أن وزارة الداخلية، وفقاً لتصريحات اللواء هانى عبداللطيف المتحدث الرسمى، ستتعامل بجدية مع هذه الدعوات الإخوانية السلفية.
إن سيناريو 28 نوفمبر، وفقاً لمصادر عليمة، يتوقع أن يجرى على الوجه التالى:
===========================
- التخطيط لتجمعات إخوانية ومعها بعض هذه العناصر السلفية فى بعض المساجد الكبرى وتحديداً داخل المناطق الشعبية،
وقد تم اختيار يوم الجمعة 28 نوفمبر لهذا السبب بحيث تبدأ هذه العناصر
بحشد طاقاتها وإمكاناتها فى هذه المساجد بقصد دفع جماهير المصلين إلى المشاركة معهم،
- تتحرك مجموعات من القنّاصة (الإخوان) المكلفين بتلك المهمة كما حدث سابقاً
وتحديداً منذ 25 يناير 2011، وذلك لقتل بعض السلفيين أو المواطنين وإلصاق
الاتهام بالحكومة والشرطة والجيش وتصوير هذه المشاهد وإرسالها على الفور
إلى قناة «الجزيرة» ومواقع التواصل الاجتماعى بهدف الإثارة وتحريض الجماهير.
- القيام باستئجار المئات من البلطجية بأموال سخية تدفع لهم للمشاركة فى القيام بتلك المهمة
معهم جنباً إلى جنب وحماية عناصرهم وتحديداً فى المناطق الشعبية
- يتولى التنظيم الدولى لجماعة الإخوان القيام بحملة إعلامية كبرى لتصوير الحدث وكأنه ثورة شعبية سلمية
- التحضير لإعلان بعض عناصر الإخوان التى ترتدى ملابس عسكرية بحدوث انشقاق داخل الجيش والشرطة
والانضمام إلى الثورة الإسلامية رفضاً للعنف وتمزيق المصاحف، وهى فيديوهات جرى تحضيرها من الآن
هذه بعض ملامح المخطط الإجرامى الذى يعد له الإخوان يوم 28 نوفمبر باسم «الجبهة السلفية»،
ولكن ينقص فى كل ذلك أمر مهم جداً «إن الشعب واعٍ بالمخطط، وإن كثيراً من هذه الخطط كان فقط لمجرد الاستهلاك الإعلامى».
=====================================================
أن كل ذلك لم يكن سوى أضغاث أحلام.
مصر الجديدة ..مصر السيسى والاجماع الشعبى خلف القائد والجيش سيفشل اى مخطط ارهابى باءذن الله
عاش الوطن
عاش الجيش
منتديات القوميون الجدد ( التجمع الشعبى العربى )