الجدل بشأن المساعدات الأمريكية لمصر قد يشير لاحتمال قطع جزء منها
تناولت الصحيفة الجدل الذى أثير بشأن مستقبل المساعدات الأمريكية لمصر، فبعدما نقلت شبكة "سى إن إن" عن مسئول قوله إن أوباما سيعلق المساعدات، نفى البيت الأبيض ذلك فى بيان لاحقًا. ورأت الصحيفة أن هذا التضارب يشير على احتمال أن يتم قطع جزء من المساعدات مع استمرار جزء آخر يشمل تدريب الضباط المصريين مع الجيش الأمريكى.
وقالت الصحيفة، إن البيت الأبيض أسقط قنبلة على مراقبى الشأن المصرى، فأصدر بيانًا قال فيه إن القصة غير صحيحة, وقال إن مستقبل المساعدات لمصر سيعلن خلال أيام، لكن كما أوضح الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن علاقات المساعدات ستستمر.
وتقول الصحيفة، إنه يمكن التركيز على اللغة، على الفارق بين "قطع" و"تعليق" فى تقرير "السى إن إن" وبيان الإدارة الأمريكية الذى قال إن التقارير بوقف كل المساعدات العسكرية لمصر غير صحيحة. وربما يعنى هذا أن قدرًا صغيرًا من الأموال المخصصة لتدريب الضباط المصريين مع الجيش الأمريكى فى الولايات المتحدة ستستمر، لكن سيتم خفض التحولات الكبيرة.
أو ربما نشرت "السى إن إن" تقريرًا غير صحيح، والأمر لم يتضح بعد، لكن المشكلة فى مثل هذه التقارير التى تعتمد على مصدر واحد مجهول الهوية هى صعوبة متابعتها.
لكن فى حين أنه من المحتمل أن يكون هناك الكثير من الخطأ فى التقرير الذى نشرته "السى إن إن"، فإنه من غير المرجح ألا يكون هناك نوع من القيود على المساعدات، فقد قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى "إننا نعلن مستقبل علاقة المساعدات مع مصر فى الأيام القادمة".
من جانبه، علق ستيفين كوك، الخبير بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية على هذا الموضوع، وقال على حسابه على تويتر، إنه حتى لو كانت القصة التى نشرتها "السى إن إن" غير دقيقة، فإن علاقة المساعدات الأمريكية لمصر تصل إلى النهاية.
المصدر منتديات القوميون الجدد