القضاء الجزائري يلاحق معارضًا بتهمة إهانة أحمد بن بلة وعلي كافي

سعيد سعدى

طالب وكيل الجمهورية في محكمة سيدي أمحمد، بفتح تحقيق قضائي ضد الرئيس السابق لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية سعيد سعدي؛ بتهمة القذف في حق الرئيسين السابقين أحمد بن بلة وعلي كافي، بالإضافة إلى الشخصية الوطنية والتاريخية المعروفة الراحل مصالي الحاج.

وجاء في بيان صادر عن محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة أمس الأحد، أن طلب التحقيق مع المعارض جاء بعد تصريحاته بحق الرئيسين السابقين في ندوة عقدها في الثاني من شهر يناير الحالي؛ حيث قال إن الرئيس أحمد بن بلة كان عميلا لفتحي الديب رئيس المخابرات المصرية الذي كان مكلفا بالملف الجزائري خلال حرب التحرير (1954-1962)، فيما كان أحمد كافي حاقدا على منطقة القبائل -التي ينتمي إليها المعارض الجزائري- ما حدا بكافي لاتهام أحد قادة حرب التحرير الجزائرية بالخيانة وهو عبان رمضان ثم قام بتصفيته عام 1957، بينما شبه مصالي -وهو أبو الحركة الوطنية في الجزائر- بالماريشال بيتان الذي تعاون مع المانيا النازية خلال احتلالها لفرنسا في الحرب العالمية الثانية.

وردا على ملاحقته قضائيا، كتب سعدي على صفحته في "فيس بوك" يقول: "أتحمل مسئوليتي كاملة بخصوص تصريحاتي التي أدليت بها وهي مسجلة وموثقة".

منتديات القوميون الجدد