ناشدت إدارة المنطقة الجنوبية بمنظومة الحساونة سهل الجفارة مديريات الأمن والمجالس العسكرية وأصحاب محلات الخردة بالمناطق المجاورة لحقول آبار مياه جهاز النهر الصناعي العظيم منظومة الحساونة سهل الجفارة، انقاذ النهر الصناعي العظيم من النهب والسرقة والتخريب بأيدي مجرمين باعوا دينهم ومصلحة الوطن بأرخص الأثمان ، لا يهمهم إلا المال ولا شي غير المال، مشيرة الى ان هؤلاء المجرمين يسرقون معدات كلفت الدولة آلاف الدينارات ويبعونها بأرخص الأثمان.
ولفتت الى زيادة النهب والسلب والتخريب لمكونات المنظومة يوما بعد الاخر من كوابل الكهرباء الى مضخات الآبار وأسلاك التأريض وبطاريات الشحن للآبار ومحطات الطاقة الكهربائية ومنظومات التكييف بوحدات التحكم بالقدرة وغيرها من المعدات..
داعت كل المناطق الى ان تكون يداً واحدة لمواجهة هذا العمل المُشين.
من أطرف ما سمعنا من الجرذان بخصوص هذا الإنجاز أنه استعمل لإخفاء الذخائر النووية من أجل تسميم الليبيين عمدا بالمخلفات النووية، كما استعمل أيضا لسحر الليبيين و أيضا لتجربة تأثير أنواع جديدة من الجراثيم المحورة جينيا على البشر، بالإضافة إلى وجود بعض الجهات من النهر الصناعي استخدمت لغرض الإخفاء و الاختباء.
هذا جانبا، كل ما شهدنا عليه يشير إلى عودتنا بقوة إلى عصر الحياة المقيتة تحت راية المملكة. لا نفط و لا مال و لا كهرباء و لا طب و لا تعليم و لا أمن و لا أمان، و عما قريب سنعود بدون ماء و بدون سكن. ربما عندها فقط سيعود من تبقى من المكابرين إلى رشدهم. أما من سيظل يغني ب"المهم الطاغية مات"، فأنا أقترح حينها أن يتم اصدار فتوى بإهدار دمه.