عبر هدا المقال احب ان اوجه رسالة لكافة الليبيين الأعزاء اشقاء الدم والدين أيها الأخوه وسط هدا الأنقسام وكلا منا متعصب لرأيه كلاً يكفر ويخون الآخر يجب ان نؤمن انه مهما اختلفنا وتقطعت بيننا سبل التواصل والحوار لابد أن يوحدنا الأسلام
يجب أن لا ننسى المسلمين الحقيقيين ليسوا طائفة تنعزل عن المجتمع وتتعالى على الناس اوتحتكر السلطه وتدعي تمثيل عامة الناس اوتدعي احقيتها في السيادة وحدها دون غيرها من بقية افراد المجتمع..
اخوتي الافاضل مظاهر الدوله من النشيد والعلم وما يتبعها ليست قرآن منزل من الله بحيث لايمكن تغييرها ادا تطلب الأمر درئاً للفتنه وايضاً الثورة ليست جميعها عمل مقدس او نتيجة حاجات ملحه لشعوب فكم من تورة ظاهرها جميل وباطنها شر وفتن يتبعها عواقب وخيمة واليمه جلبت على الوطن الدمار والهلاك ولنا في سوريا وللأسف ليبيا اقرب دليل ومن هنا يجب الأعتراف وبكل صراحة ان توراة الربيع العربي ماهي الا نتيجة مؤامرة خبيثه عمل عليها واعد لها اعداء الأسلام والعروبه ولكن عوضاً عن اعترافنا بخطأنا ورغم علمنا بأن مانقوم به ليس في مصلحة الوطن لانتراجع ابداً قيد اونمله.،لكي لانعتدر ونظهر امام الآخر اننا مخطئون وجل من لايخطئ سبحانه.، في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخد المنافقون ضرارً كفراً وتفريقا بين المسلمين وكان ايضاً بدعوى مساعدة المدنيين أو بدعوى التخفيف عن المريض ودي الحاجه والكبير على الفور بادر الرسول صلى الله عليه وسلم الى احراق المسجد حفاظاً على وحدة المجتمع المسلم واستجابة لأمرالله
قال تعالى {لاتقم فيه أبداً لمسجداً أسس على التقوى من أول يوم احق ان تقوم فيه رجال يحبون أن يطهروا والله يحب المتطهرين }صدق الله العظيم..
لقد احرق الرسول صلى الله عليه وسلم مسجداً علم انه سيكون مصدر فتنه وتفرقه وتنازع بين المسلمين ونحن نتمسك بقطعة قماش وكلمات رعناء بائسه قيلت في لحضات ظعف وانكسار لمادا يجتمع بعضنا بأمرة الغرب ويتنازل للغرب الكافر ويخضع لشروطه ويتكبر على اخيه المسلم يعمل بدالك على تعميق الجراح ويزيد من تشتتنا وفرقتنا.، نحن للأسف حق فينا قوله تعالى {كل حزب بمالديهم فرحون}
مند سنة 2011 ونحن ننقسم جماعات وافراد نهدر طاقاتنا نختلف ونتنازع ونتناحر ونتصارع ويسفه بعضنا البعض ويضرب بعضنا اعناق بعض قد نسينا قول الله تعالى.
{واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقو} ثم نقول مابالنا ندعو فلايستجاب لنا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ياأيها الناس إن الله يقول لكم :مروا بالمعروف وانهو عن المنكر قبل ان تدعو فلايستجاب لكم ،وتسألوني فلااعطيكم ،وتستنصروني فلا أنصركم)
لقد اخدتنا العزة بالأثم كل منا متمسك بمبدأه دون ان يراجعه ويفكر في صحته.، كل منا يبحث عن فرصة لينقض على الآخر ليفتك به.،بينما رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم كان نمودج للعفو والتسامح عذب وكدب ،وهجر من دياره، شتم وسب تعرض للسخرية والأستهزاء والقي على ظهره الأوساخ وهو ساجد ولكنه لم يدعو عليهم بل دعى لهم فقال (اللهم اهد قومي فأنهم لايعلمون)
اللهم اهد قومي فإنهم لايعلمون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للكاتبة " افطيمة الورفلي "