لا تخطئوا تقييم الشعوب !!
عندما يتحول الكومبارس الي ممثلين تفسد المسرحية !!
في حالات الضعف يطمع الضعفاء في اجساد الاقوياء !!
مناعة الامم في وحدتها وقوتها ومشاركاتها في تطور الحضارة !!
المشهد العربي خاصة في ليبيا والعراق قد يعطي صورة خاذعه ، بان الاوغاد هم الصفة السائده في الامة ، لكن الحقيقة غير ذلك ، فالانسانية واحدة في التشكٌل ، الاغلبية النشطة والمتحركة يحملون صفات النبل ، والاقلية العابثه ولدوافع مختلفة واسباب متعددة يمارسون افعال ضارة وفي احيان كثير مشينه !
البعض لازال يشكك في مؤامرة من اعداء الامة ضدها ، يحاولون تعسفا ايجاد تبريرات منطقية لما حصل ، وهم ربما لا يدركون ان الاعداء يطرحون الذرائع لتبرير اعمالهم ضد اعدائهم ، وان المتطق هو اخر الاشياء المطلوبة .
هذا الوسخ الظاهر على السطح ليس له جدور في الارض سيدهب جفاء لا شك في ذلك ،
علينا الثقة في انفسنا وفي شعبنا وفي قيمنا حتى وان ظهر ما يشوهها .
علينا ان ندرك ان الاغلبية المسكّته بالقوة هي القادرة علو رد الامور الي نصابها .
ابشركم بما هو خير وفي قريب الاجال ، وهذا ليس رجما بالغيب ، وليس من باب التمني ولايقع في دائرة الوهم او احلام اليقظه !
انه استقراء للواقع ودراسة للتاريخ وسبر لاراء الناس .
نحن جميعا سننشيء مستقبل امن زاهر ، بتضحياتنا بالدرجة الاولى لكن ايضا بوعينا بطبيعة الازمة واصرارنا على الخروج من النكبة ونتائجها .
اليوم لم يعد هنالك من يسبح بحمد فبراير الا نفر قليل نفخ الشيطان في قلوبهم ، او قلة مستفيدين من الواقع المرير ، او الاوغاد الذين يتوهمون ويُوهمون الناس انهم رقم في المعادله !!
الحرية للوطن والسيادة للشعب
مصطفى الزائدي