الاخوان الارهابيون .... والوطن العربى

الاخوان الارهابيون
والوطن العربى

لقد كشف الاخوان الارهابيون اخيرا عن وجههم الحقيقى والذى

ظلوا لثمانين عاما يخفونه وراء اقنعة الدين والسماحه واقامة شريعة

الله فى المجتمعات العربية ... واتخذوا من مواجهات الانظمة الحاكمة

سبيلا لتعاطف الكثيرون من ابناء المجتمعات العربية معهم

ان الاخوان الارهابيون ابدا لم يكونوا اصحاب فكر وابدا لم يكن لهم مبادىء

ثابته ولم نعرف عنهم فى اى حقبة زمنيه انهم اصحاب خلق ودين وفضيلة

بل ان تاريخهم منذ نشاة تنظيمهم وهو يتخذ من الخداع والمراوغة سبيلا لهم

وقد كانت فترة حكم عبد الناصر شاهدة على ذلك حيث قاموا بعدة محاولات اغتيال

له كان اخرها عام 1954 فى الاسكندرية ... كذلك مؤامراتهم ضد مصر والمصريين

ففى الوقت الذى كانت مصر تقاوم العدوان الثلاثى من فرنسا وبريطانيا والصهاينة

عام 1956 راحوا يتأمروا مع المخابرات البريطانية لاسقاط الدولة واحتلالهم لمصر

وفى عام 1967 عندما حدثت النكسه راحوا يهللوا ويكبروا لهزيمة مصر وجيشها

واليوم نراهم يتامروا عليها مع امريكا والصهاينه بمعاونة تركيا وقطر فالتاريخ يعيد نفسه

ونراهم فى كل البلدان العربية يعملون على اشاعة الفوضى والارهاب والاجرام بها بأدعاء

اقامة المجتمع الاسلامى فنراهم فى ليبيا وقد كانت لهم اليد الطولا فيما الت اليه البلاد هناك

من فوضى امنية وتحولت الى دولة ميليشيات وعصابات اجرامية وارهابية ويذيقون الاخوة

العرب الليبيين اشد صنوف التعذيب والسحل والقتل والتشريد من ديارهم وبلادهم

كذلك فى العربية تونس وما يقومون به من عمليات اغتيال لكل معارضيهم والاستيلاء على

الحكم بالقوة والتدليس ... وكذلك نراهم فى اليمن والاردن ومحاولاتهم بث الفتنة والقلائل فى

البحرين والجزائر والكويت وكافة الاراضى العربية

فأذا جاز لنا ان نصنف اعداء الامة العربية فيجب ان نعلم ان تنظيم الاخوان هو اول اعدائها

لانه يعد مقدمة جيوش الغزو نحونا ويتخذون من الدين الاسلامى ( حصان طرواده ) لينفذوا

من خلاله الى عقول البسطاء والجهلاء من ابناء الامة العربية والذين لم ينالوا قسطا كافيا من التعليم والمعرفة الدينية الصحيحه ... واستغلال حاجة الفئات الفقيرة

فى مجتمعاتنا العربية .

ولا يسعنا هنا ان نغفل الدور السلبى الذى قامت به الحكومات العربية وتقصيرها فى توعية

شعوبهم من خطرهم وسبل مواجهتهم حتى وقع الجميع ضحية لارهابهم وعمالتهم وخيانتهم .

ان ما حدث لهم مؤخرا فى مصر يعد الضربة الثانية لهذا التنظيم منذ تم انشائه عام 1928 على

يد ماسونى من اصول يهوديه يدعى ( حسن البنا ) الضربه الاولى كانت عام 1954 على يد

عبدالناصر عندما اقدموا على محاولة اغتياله بالمنشيه بالاسكندرية فقام بحل جماعة الاخوان

واعتقال قياداتهم ومن وقتها تم معاملتها على انها جماعة محظورة حتى كان عام 1965 عندما

صدرت احكام قضائية باعدام عدد من قياداتهم كان على رأسهم وابرزهم ( سيد قطب ) والذى

يعده افراد هذا التنظيم المجدد لفكرهم المشوه المسخ وهو عضو فى المجمع الماسونى وتم تجنيده

فترة تواجده فى امريكا .... تلك كانت اقوى ضربة تلقاها التنظيم ليتحولوا من بعدها الى العمل فى

الخفاء وتحت جنح الظلام يقدمون كل الدعم والمساعده للامريكان والصهاينه ضد اى دولة عربية

يقيمون فيها فقويت شوكتهم وتوسع تنظيمهم افقيا وخاصة فى مصر فى فترة حكم مبارك مستغلين
ا
لهوة السحيقة التى كانت تفصل الحكومة عن الشعب وراحوا يتحركوا مستغلين تلك المساحه وقد

كانت الفئات المهمشه والفقيرة فى المجتمعات هدفهم للتوغل والتوسع بينهم واعداد جيوش منهم

حتى كانت الذروة لهم وهى امتلاك زمام الامور فى مصر والاستيلاء على الحكم فيها مستغلين

حالة الفوضى والفراغ السياسى التى حدثت بالبلاد بعد ثورة 25 يناير والتى نرى فيها مؤامرة

اكثر منها ثورة ... وهنا كانت المفاجاة للكثير من اعضاء التنظيم والعامه من الناس الذين تم

خداعهم وتضليلهم فى تلك الجماعه فقد اثبتت فترة حكمهم لمصر والتى لم تستمر لاكثر من عام

على مدى جهلهم بشئون ادارة البلاد وظهر الوجه الحقيقى القبيح لهم فاختفت الشعارات الدينية

والتى ظلوا يرددونها لثمانين عاما واختفى معها تطبيق الشريعة الاسلامية ورأيناهم فى فترة

حكمهم يبيحون الخمور والملاهى الليليه بل ويفرضون عليها الضرائب .. وراحوا يمارسوا العنف

والقهر والاعتقال لمعارضيهم بنسب تهم لهم ما انزل الله بها من سلطان ... حتى كانت ثورة 30

 يونيو التى انتفض فيها الشعب بالفعل بعد ان فوجىء بانه تعرض لاكبر عملية نصب وخداع

ممن ظن فيهم الخير وانهم رجال دين فأذ به يكتشف انه امام تنظيم ارهابى بكل ما تحمله الكلمة

من معانى وان حاكمه ما هو الا جاسوس وعميل بل ويتفاخر بذلك ... وقتها شعر المصريون

انهم فى طريقهم لسيناريو ليبيا جديد او سوريا وهو الاقتتال فيما بينهم ثم التشريد من الديار والبلاد يليه التدخل الخارجى ثم تقسيم البلاد واشاعة الفوضى بها ولم

يطل تفكيرهم او صمتهم

فتحركوا جميعا وخرجوا من ديارهم لا ليقولوا للعالم اى رسالة كما ظن الكثيرون بل خرجوا

دفاعا عن انفسهم وارضهم وعرضهم بعد ان احسوا بالخطر يقف على اعتاب دورهم .. تحركوا

بقوة دفع حضارتهم وموروثهم الحضارى الذى اكتسبوه على مدار الاف السنوات تعرض اجدادهم خلالها لما تعرضوا هم له اليوم ... وساندهم جيشهم والذى احس

حتى هو بالخطر الذى

يتهدده بعد انهيار الجيوش العربية التى بالمنطقة تباعا على يد المؤامرات التى حيكت حولهم

والتحم الجيش والشعب ضد من رأوه الغزو الاخوانى والذى يعد مقدمة للجيش الصهيونى والامريكى ووجد فى قائد الجيش الفريق اول عبد الفتاح السيسى قائده

الذى طال انتظاره له منذ

ان فقد قائده جمال عبد الناصر ... وكانت تلك الضربه للاخوان هى الضربة الثانيه فازاحوهم

عن سدة الحكم واعادوا حل الجماعه من جديد ومصادرة كل اموالهم واملاكهم والالقاء بهم فى

السجون ليس قصرا ولا ترويعا كما هم فعلوا ولكن باحكام قضائية نتيجة تورطهم فى قضايا

قتل وسحل وتعذيب المصريين ...

ان ما حدث فى مصر هو درس قاسى يجب ان تستوعبه كل الشعوب العربية والتى مازال افراد

هذا التنظيم الارهابى يرتع على اراضيهم .. هم العدو فاحذروهم ولا تظنوهم اخوة لكم او من

اهلكم انهم لا يتورعون ابدا فى قتلكم وسحلكم وسفك دمائكم وحتى التمثيل بجثثكم وما مصر وليبيا وسوريا منكم ببعيد ... لقد حان الوقت لنطهر كل ارض عربية

من عملاء الطابور الخامس

من تجار دين وتجار سياسه والمتشدقين بحقوق الانسان وهم اول من يقتل ويسفك دم الانسان

وما هم فى حقيقتهم الا طابور خامس لاجهزة مخابرات صهيوامريكية وغربية ...

بداية المقاومة هى مواجهة ومحاربة هؤلاء العملاء الخونة الذين يحيون بيننا وعلى تراب بلادنا

واولهم ذلك التنظيم الاجرامى الارهابى ... علينا رصدهم وتعقبهم ومواجهتهم اينما حلوا وذهبوا

هم اول عدو لديننا واوطاننا العربية ولا يغرنكم ما ينطقون به من ايات قرأنية واحاديث نبوية

فحتى حاخامات اليهود ينطقون بها .. لا تأمنوا لهم بعد اليوم فهم العدو فاحذروهم ... هم العدو فاحذروهم ....





المصدر منتديات القوميون الجدد