الصحافة الامريكية لليوم الخميس 2/1/2014

الصحف الأمريكية: الانتخابات فى مصر من بين أهم الأحداث المتوقعة عالميا فى 2014.. المصريون وضعوا السيسى فى مكانة شبه أسطورية ويرون أن قادر على استعادة الاستقرار

كريستيان ساينس مونيتور: 2013 كان عاما صعبا على الشرق الأوسط.. المصريون وضعوا السيسى فى مكانة شبه أسطورية ويرون أن قادر على استعادة الاستقرار.. كيفية تعامل أمريكا مع مصر سيوضح أولوياتها فى المنطقة

نشرت الصحيفة تقريرا عن حصاد الشرق الأوسط فى عام 2013، قالت فيه
إنه كانا عاما صعبا، شهد عدد قتلى هائلا فى الحرب الأهلية السورية، وسيكون هناك العديد من نفس التحديات فى عام 2013، لكن مع نقطة مشرقة محتملة تتمثل فى الاتفاق النووى المؤقت مع إيران.

ورأت الصحيفة أن الحدث الأهم فى الشرق الأوسط فى العام الماضى كان ما وصفته بانحلال الربيع العربى، ووعوده بالتغيير الديمقراطى.

وتحدثت عن الأوضاع فى مصر، وقالت إن ميدان التحرير، الذى كان مركز احتجاجات للمطالبة بمزيد من الحرية فى عام 2011، أصبح مركزا لحملة ضد جماعة الإخوان المسلمين بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى.

وأشارت إلى أن الأسابيع والأشهر التالية شهدت احتجاجات بين أنصار مرسى ومؤيدى السيسى، وقتل المئات من أنصار الإخوان فى اشتباكات مع الأمن، لكن لم يكن هناك الكثير من الغضب الشعبى العارم، بل إن كثيرا من المصريين وضعوا السيسى فى مكانة أسطورية تقريبا، ورأوا أنه قادر على استعادة الاستقرار بعد حالة عدم الاستقرار السياسى والاقتصادى الأخيرة، والتى يحملون مسئولية أغلبها على احتكار جماعة الإخوان المسلمين للسلطة.

وتمضى الصحيفة قائلة إن رد الفعل العنيف ضد الإسلام السياسى أدى بالفعل إلى آثار فى المنطقة، كان أبرزها فى تونس حيث يواجه حزب النهضة ضغوطا متصاعدة، حيث تردد المعارضة نفس الانتقادات التى وجهت ضد الإخوان المسلمين فى مصر.

إلا أن كلا من مصر وتونس أفضل كثيرا من سوريا حيث تم سحق المحتجين المطالبين بحكم أفضل من قبل نظام بشار الأسد، وقتل أكثر من 100 ألف شخص وفر ما يقرب من ثلث السوريين من منازلهم فى الحرب الأهلية القاسية.

وتوقعت الصحيفة أن تظل تداعيات الربيع العربى من أبرز أحداث المنطقة خلال عام 2014، وقال إن مصر ستجرى استفتاء على الدستور المعدل وتمهد لإجراء انتخابات. والكيفية التى تتعامل بها الولايات المتحدة مع التحديات الدايمقراطية فى مصر، ستبعث برسالة قوية حول الأولويات الأمريكية فى المنطقة.

وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن الربيع العربى وتداعيات قد يخفت لو نجح الاتفاق المؤقت بين القوى الغربية وإيران بشأن برنامجها النووى فى تقييد طموحات طهران مقابل تخفيف العقوبات. ولو خرجت إيران من العزلة المفروضة عليها، فيمكن أن تصبح لاعبا أكثر قوة فى المنطقة وسيكون لهذا الأمر تداعيات بعيدة المدى على حلفاء لأمريكا مثل إسرائيل والسعودية.

جلوبال بوست: الانتخابات فى مصر من بين أهم الأحداث المتوقعة عالميا فى 2014

قالت الصحيفة إن عام 2014، سيشهد الكثير من الأحداث المهمة ما بين انتخابات رئاسية إلى تصويت على الاستقلال وأحداث رياضية عالمية وذكرى تاريخية، مشيرة إلى أن نتيجة عام 2014 مليئة بالأحداث.

ورأت الصحيفة أن الانتخابات فى مصر من بين أهم الأحداث المتوقعة فى العام الجديد، وقالت إنه بعد أشهر من الاضطراب، من المقرر أن تجرى مصر انتخابات برلمانية ورئاسية هذا الصيف لتكمل خطة الانتقال السياسى التى تم الإعلان عنها بعد عزل محمد مرسى.

ورأت أن الخطوة الرئيسية فى تلك عملية انتخاب حكومة جديدة هى إجراء الاستفتاء على الدستور المعدل هذا الشهر، وإن كانت قد اعتبرت أن الحملة ضد الإخوان المسلمين بعد إعلانها تنظيما إرهابية تهدد بمزيد من إراقة الدماء والاضطراب قبل أى فرصة للسلام.

وجاء اختبار الصحيفة للانتخابات فى مصر من بين أهم 10 أحداث على مستوى الولايات المتحدة والعالم مرتقبة خلال العام الجديد، وهذه الأحداث هى كالتالى:

1- تقاعد رئيس بنك الاحتياطى الفيدراى الأمريكى بن بيرنانك.
2- دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التى ستقام فى روسيا فى فبراير المقبل.
3- الذكرى العشرون للإبادة الجماعية فى رواندا والتى وقعت عندما شن متطرفو جماعة الهوتو ذات الأغلبية حملة إبادة ضد الأقلية من توتسيى. وخلال أقل من 100 يوم قتل حوالى 800 ألف شخص، وتعرضت مئات الآلاف من النساء للاغتصاب.
4- الانتخابات الوطنية فى الهند التى وصفتها الصحيفة بأنها أكبر ديمقراطية فى العالم، حيث سختار البلاد حكومة وطنية جديدة.
5- بطولة كأس العالم لكرة القدم التى ستقام فى البرازيل فى الصيف المقبل.
6- الانتخابات فى مصر
7- الذكرى المائة لبدء الحرب العالمية الأولى، والتى تعرف أيضا بالحرب العظمى.
8- إجراء استفتاء فى أسكتلندا على استقلالها عن بريطانيا.
9- انتخابات التجديد النصفى للكونجرس.
10- انسحاب قوات الناتو من أفغانستان قبل حلول 2015.

نيويورك تايمز : كيرى فى القدس للضغط من أجل اتفاق إطارى كخطوة نحو السلام الشامل

قالت الصحيفة إن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، يسعى لتحقيق تقدم كبير لضمان ما تصفه إدارة الرئيس باراك أوباما بـ "اتفاق إطارى" التى من شأنها أن تحقق أول خطوة نحو اتفاق سلام شامل فى الشرق الأوسط.

وتشير الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، إن المنتقدين يصفون المقترح بأنه ليس أكثر من محاولة لكسب الوقت. وتضيف أن كيرى غادر البلاد، صباح اليوم، فى زيارة إلى القدس، بهدف تأمين الاتفاق الإطارى سريعا، قبل نهاية أبريل المقبل لاستكمال معاهدة سلام شاملة.

وتهدف الوثيقة الإطارية لتحقيق ما يكفى من التقارب حول القضايا الجوهرية التى يمكن للجانبين تحقيق تقدم من خلالها نحو اتفاق سلام يقود إلى إقامة دولة فلسطينية. وتشير الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن تكون الوثيقة قصيرة، وربما أقل من عشر صفحات وبدون مرفقات تفصيلا.

ووفقا لمسئولين أمريكيين، فإن الوثيقة لن يجرى توقيعها من قبل القادة الإسرائيليين والفلسطينيين، لكنها ستحمل، على الأرجح، تحفظات الجانبين بشأن بعض العناصر. ويأمل أولئك المسئولون أن تقدم الوثيقة بعض الزخم لمحادثات مثمرة.

فورين بوليسى : مقاتل بالجيش السورى الحر: أقسم بالله ما كنت لأشارك لو أعرف أن الثورة ستأتى بالمجاهدين

قالت مجلة فورين بوليسى إن مع فشل المجلس العسكرى الأعلى، الهيئة العسكرية التى تضم المعارضين السوريين وتتخذ من تركيا مقرا لها، فى تأمين تمويل كبير للجيش السورى الحر، فإنه يزداد ضعفا كل يوم فى مواجهة الجماعات الجهادية المتمردة، التابعة لتنظيم القاعدة، والتى استطاعت السيطرة على المعركة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

وتحدثت المجلة الأمريكية مع أبو مهند، أحد مقاتلى الجيش السورى الحر، الذى اضطر إلى الفرار إلى تركيا هربا من بطش جماعة "الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام"، التابعة لتنظيم القاعدة، بسبب خلافهما الأيديولوجى.

ويقول أبو مهند، الذى تحدث للمجلة عبر موقع "سكايب": "لو كنت أعرف أن الثورة قد تأتى بأولئك المجاهدين إلى بلادنا، أقسم بالله ما كنت شاركت فيها". ويضيف "هل تمردت ضد نظام الأسد لينتهى بى الحال للاختباء؟ ومن أولئك الذى أعرب منهم؟ المجاهدين الأجانب؟ من أولئك الناس؟".

وهرب أبو مهند بعد مشادة كلامية بينه وبين مجاهد فرنسى من جماعة "الدولة الإسلامية" بشأن هدف قتالهم فى سوريا، فالأول هدفه تحرير سوريا من نظام قمعى، فيما الثانى جاء إلى سوريا فى إطار الجهاد العالمى. وقد انتقد المجاهد الفرنسى أبو مهند لقولة "سوريا" وليس بلاد الشام، التعبير الذى تفضله حركة الجهاد العالمى.

وعرف أبو مهند فى صباح اليوم التالى من أحد زملائه أن جماعة "الدولة الإسلامية" تعتزم قتله لشكها أنه علمانى سرا، ويقول: "إننى وطنى ولا أشير لبلدى باسم كإمارة إسلامية. لقد أبلغته أنه ليس هنا ليعلمنى دينى". وقد قامت الجماعة بخطف شقيقه لإجباره على العودة إلى البلاد ولا تزال تحتجزه.

المصدر منتديات القوميون الجدد