إن أهم ما جاء في القرار الأممي 2170 هو أنه يسمح للحكومة السورية بطلب عون عسكري صريح من حلفائها وإذا لم تلاق النجاح دعوة موسكو لقيام تحالف دولي مع الغرب ضد الإرهاب في المنطقة فإن قيام هذا التحالف حتى من دون واشنطن وأوروبا يشكل ضرورة استراتيجية كما لسورية كذلك لإيران وروسيا اللتين يدق التكفيريون الإرهابيون أبوابهما وينبغي ألا يترك الإيرانيون والروس للولايات المتحدة فرصة تكرار الحالة الباكستانية في شرق المتوسط.