الصحف البريطانية

الإندبندنت: التوصل لسر وفاة الملك توت عنخ آمون
تحدثت صحيفة الإندبندنت عن السر الذى حير علماء الآثار طيلة عقود طويلة ماضية، حيث تعرفوا أخيرا على سبب وفاة الملك المصرى القديم توت عنخ آمون والذى ربما تشير الإصابات التى تظهر على المومياء الخاصة به، إلى أنه كان أول صبى متسابق فى العهد الفرعونى.

وتقول الصحيفة إن الغموض الذى أحاط الملك الصغير، والذى توفى عام 1323 قبل الميلاد، عند عمر الـ 19 عاما، زاد بوفاة عالم الآثار الشهير لورد كارنارفون فى القاهرة بعد وقت قصير من اكتشافه مقبرة آمون فى 1922. 

ويعتقد الخبراء البريطانيون، الآن، أنهم حلوا لغز وفاة الملك، إذ أنهم يعتقدون أن الإصابات التى تظهر على جسده هى أقرب لتلك التى أصيب بها فى حادث عربة. 


صنداى تليجراف: قس بريطانى يحذر من تغلغل قوانين الشريعة الإسلامية داخل المملكة المتحدة بإصدار الصكوك 
ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أن مايكل نظير على، أسقف روشستر السابق، حذر من خطط رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون لإصدار سندات متوافقة مع الشريعة الإسلامية، ما من شأنه أن يسفر عن عواقب غير متوقعة ويفتح الباب أمام تغلغل الشريعة فى قوانين البلاد.

وأعرب نظير على، رجل الدين البارز من أصل باكستانى، عن مخاوف واسعة حيال الاتجاه بشكل واسع نحو تراجع المسيحية من تطبيق القوانين فى بريطانيا، بعد أن قال واحد من كبار أعضاء الهيئة القضائية فى المملكة المتحدة إن أعضاء النظام القضائى هم أشخاص علمانيون يخدمون مجتمعا متعدد الثقافات.

وأعلن رئيس الوزراء البريطانى، الثلاثاء الماضى، عن خطط لإصدار الصكوك أو السندات الإسلامية، التى تتجنب "الفائدة" أو ما يسمى بالربا وفق قوانين الشريعة الإسلامية.

وتساءل على: "حتى الآن فإن القضية تبدو أمرا عاديا، لكن إلى أى مدى ستنمو تلك القوانين فى بلدنا؟ هناك الكثير من السيولة التى يمكن أن تخضع لقوانتن الشريعة الإسلامية وفقا لتلك الصكوك". داعيا إلى نقاش مجتمعى عاجل قبل اتخاذ هذه الخطوة.


صنداى تايمز: الشباب الإيرانى يتوق للحرية والمتشددون فى مأزق 
رغم العداء السياسى بين إيران والغرب تحدث صحيفة الصنداى تايمز، عن مظاهر الحياة الخاصة للجيل الجديد، فى إيران والتى على الطريقة الغربية، حيث يستخدم الآيفون، ويرتدى الجينز، ويستمع لموسيقى الروك، ويلعب لعبة "القط والفأر" مع السلطات.

وتصف كريستينا لام، مراسلة الصحيفة، المشهد فى أحد المقاهى، حيث يجلس الشبان والفتيات مرتدين الجينز الضيق، يحتسون "اللاتى"، قهوة بالحليب على الطريقة الإيطالية، ويستمعون إلى موسيقى غربية ويخططون لقضاء سهرة سرية، ربما لا تروق للسلطات فى شقة أحدهم، يشاهدون برامج تليفزيونية غربية عبر الإنترنت من خلال مواقع لا يصلها فلتر الرقيب.

ووفق التقرير الذى نقل موقع "بى.بى.سى" مقتطفات عنه، يقول أحد الشباب، وهو طالب فى قسم الهندسة الكيميائية فى إحدى الجامعات للصحفية :"ربما تساءل من يرى حياتنا: ما هى المشكلة إذن؟ " المشكلة أن علينا أن نمارس حريتنا خلف أبواب مغلقة. نحن نريد أن نعيش كالآخرين فى هذا العالم.

وتقول المراسلة إن الكثير من النشاطات التى يزاولها هؤلاء الشباب محظورة، وقد داهمت الشرطة إحدى حفلات الروك الشهر الماضى، واعتقلت 500 شخص. 

وهذا هو جيل ما بعد الثورة، شباب دون الثلاثين يشكلون 60% من المجتمع الإيرانى، وجدوا طريقة للتحايل على قيود النظام، وقد تشجعوا أكثر بنتائج الانتخابات الأخيرة التى أتت بالإصلاحى حسن روحانى رئيسا للجمهورية.

وتنقل لام عن ناصر هاديان، بروفيسور العلوم السياسية فى جامعة طهران إن المشهد الإيرانى قد تغير فى الأشهر القليلة الماضية، وهناك صراع محتدم بين معسكرين. إذ أن المحادثات فى جنيف حول إمكانية رفع العقوبات عن إيران تضع المتشددين فى مأزق.