طارق حسن رئيس مجلس الادارة
عدد المساهمات : 2533 تاريخ التسجيل : 22/09/2013 الموقع : الوطن العربى
| موضوع: الاسكندر الاكبر واهم العلوم المكتسبه من الفراعنه 05/11/13, 05:21 pm | |
| الاسكندر الاكبر واهم العلوم المكتسبه من الفراعنه
قي عام 332 ق.م دخل الاسكندر المقدوني مصر دون اي مواجهه ولم يجد أي مقاومة من المصريين ولا من الحامية الفارسية عند الحدود ففتحها بسهولة، ثم عبر النيل ووصل إلى العاصمة منف، فاستقبله أهلها كمحرر منتصر،[83] ثم أقام مهرجانًا ثقافيًا ترفيهيًا على النمط الإغريقي احتفالاً بهذا الفوز العظيم قرر الإسكندر القيام برحلة روحية لمعبد الإله آمون، المقابل لزيوس عند الإغريق، في واحة سيوة بالصحراء الليبية.[85] ولمّا وصل المعبد ودخله، قوبل بالترحاب من قبل الكهنة المنتظرين، الذين نصبوه فرعونًا على مصر وأعلنوه ابنًا لآمون كبير الآلهة المصرية، وألبسوه تاجه وشكله كرأس كبش ذو قرنين، فلقب بذلك «الإسكندر ذو القرنين».[86] ومنذ ذلك الحين، أخذ الإسكندر يزعم بأن زيوس-آمون هو والده الحقيقي، وظهر نقش رأسه لاحقًا على العملات المسكوكة مزينًا بقرون كبش، وهي علامة الخلود وخلال هذه الفتره اكتسب الاسكندر علوم الفراعنه السريه في عدة مجالات وحصل على كثير من الكتب ذات علاقه بعلوم الفراعنه وما تحويها من اسرار ومن هذه العلوم: 1-علم الطلاء الكهربي وصنع البطارات السائلة التي تستخدم في طلاء المشغولات الذهبية والفضية وحليهم ومجوهراتهم بمختلف أنواع الطلاء المعدني الكهربي! كما استخدمت في طلاء ألواح النحاس بطبقة كثيفة من الذهب لعكس ضوء الشمس من بعض المنشأت المعمارية كرؤس المسلات 2- في مجال الكيمياء تعلم كيفية استنباط أنواع شديدة الفتك من السموم .. سواء السموم ذات المصدر الحيواني مثل سموم الأفاعي والعقارب والحشرات والزواحف السامة .. أو السموم ذات المصدر النباتي مثل الأعشاب السامة .. أو المواد الحارقة أو الأحماض أو المواد المنتجة للغازات أو الماصة للأوكسوجين .. أو بعض المواد الإشعاعية أو الفوسفورية العالية التركيز المستخلصة من بعض الحيوانات أو الأسماك أو المعادن. حيث نجح المصريون القدماء في إنتاج بعض أنواع السموم السريعة المفعول والشديدة الفتك .. فمثلا نجدهم قد اكتشفوا أن سم حية الطوريشة المصرية يستطيع أن يقتل رجلا بالغا قويا في خلال خمس ثواني على الأكثر .. وأن بخة واحدة من سم حية الكوبرا تستطيع أن تقتل أسدا بالغا قويا خلال خمسة عشر ثانية فقط! وهم يذكرون في بعض نصوصهم أنهم استطاعوا استخلاص سموم هذه الأفاعي الشديدة الفتك بالأضافة إلى سموم العقارب وغيرها من الحشرات والنباتات السامة .. ومما لا شك فيه أنهم استطاعوا توظيف هذه السموم في وقاية مجوهراتهم وممتلكاتهم المحفوظة في قبورهم مما نتج عنه مصرع العديد من لصوص المقابر في العصور السحيقة التي تمتد لأكثر كثيرا من عشرة آلاف عام! من هنا نجد أيضا أن أحاديث لعنة الفراعنة لا بد وأنها تستند على وقائع محددة وقعت لكثير من الأشخاص لكنها لم تسجل أو توثق توثيقا علميا دقيقا. ففي أوروبا .. على سبيل المثال .. نجد أن هناك مئات من الحالات الغير مسجلة قام فيها أصحابها بالتخلص مما لديهم من التحف والمجوهرات المصرية الفرعونية ببيعها إلى المتاحف المتخصصة بعدما اكتشفوا أنها تتسبب في أمراض جلدية والتهابات شديدة كما أنها تتسبب في حوادث أخرى غامضة تؤدي إلى الموت أحيانا دون سبب منطقي! واكتشف الجميع أن أفضل طريقة للإحتفاظ بكل هذه التحف هي إما تخزينها في غرف خاصة أو حفظها داخل دواليب زجاجية للعرض فقط ولكن ليس بغرض الإستعمال! 3- في مجال التحنيط استنبط التقنيات العلميه اللازمه في عملية التحنيط والتي تعني أنه يجب قـتـل جميع الكائنات الحية والميكروبات والبكتريا داخل المومياء وداخل تابوت الحفظ ثم داخل غرفة الدفن ذاتها .. وهو ما نجح فيه المصريين القدماء .. وهذا لا يتأتي إلا بالتجفيف التام وإحراق أي كمية للأكسوجين ولو كانت ضئيلة للغاية داخل التابوت . استخدم المصريون القدماء لهذا الغرض مستحضرات كيمائية وغازية وإشعاعية غاية في التطور وإن كانت مستخلصة من مصادر بيئية بسيطة ومعروفة 4- زرع مواد مشعه وغازيه شديدة الفتك بعد الانتهاء من عملية التحنيط واستغل الاسكندر هذه الطريقه لحماية معابده وكنوزه السريه حتى لا يقترب منها احد وان حاول فستكون نهايه سيئه والكل يعلم بما يسمى بلعنة الفراعنه وما هي بلعنه وانما هي عبارة عن اصابات ناتجه عن انبعاث اشعاعات وغازات حراريه تنطلق عندما يحاول احدهم فتح التوابيت والتي بداخلها مومياء محنطه. وامثلة على ذلك وم وأشهر حوادث لعنة الفراعنة المسجلة والموثقة توثيقا علميا دقيقا .. والمرتبطة بالتحنيط .. هو ما حدث في حوالي منتصف الستينات من القرن الماضي عندما قامت المخابرات الروسية بتكليف مجموعة من العلماء العسكريين الروس بفتح بعض التوابيت الفرعونية التي لم تفتح من قبل والتي تم اكتشافها في محيط منطقة أهرامات الجيزة اعتقادا منهم أنها تحتوي على أجساد وجثامين فضائيون أو رواد فضاء هبطوا إلى الأرض في عصور سحيقة وتم تحنيطهم بعد وفاتهم .. رغم تأكيد السكان الوطنيون المصريون بأن هذه التوابيت إنما تحتوي على أجساد أنبياء وأولياء من حقبة مصر الفرعونية .. وما قبلها .. وأنهم علموا ذلك بتوارثها أبا عن جد ولم يحاول أحدا منهم فتح هذه التوابيت. قام العلماء الروس .. مع الإستعانة ببعض من ضباطهم وجنودهم .. بفتح أول تابوت داخل غرفة الدفن العميقة لعدم قدرة الأوناش على الهبوط إلى الممرات الضيقة تحت الأرض ولثـقـل هذه التوابيت التي يصل بعضها إلى عشرات الأطنان .. وكانت المفاجئة الكبرى عندما أغمى على جميع الحضور داخل غرفة الدفن مع الصريخ والإستغاثة مما دفع بعض ضباط المخابرات الروس إلى الإستعانة ببعض خبرائهم من الحرب الكيماوية الذين سارعوا بالدخول إلى الغرفة مرتدين حللا وكمامات واقية من الإشعاعات والغازات وتم نقل المصابين إلى مستشفياتهم في حالة سيئة ومتدهورة للغاية ولم يعرف مصيرهم بعد ذلك! قرر العلماء الروس تكرار التجربة في تابوت آخر مع أخذ كافة الإحتياطات اللازمة للوقاية من الإشعاعات والغازات وتجهيز أجهزة علمية غاية في التقدم لقياس وتصوير مستويات الإشعاعات والغازات المنبعثة من التابوت .. وكانت المفاجئة الثانية عندما .. صوروا .. وسجلوا .. بأشعة إكس والأشعة تحت الحمراء وعدادات جايجر وغيرها من أجهزة القياس المتطورة إنبعاث إشعاعي وغازي وحراري شديد من التابوت بمجرد فتحه لدرجة أن العلماء تراجعوا للخلف بشدة رغم ارتدائهم الملابس الواقية الثقيلة .. وقد تم تسجيل كل ذلك في فيلم وثائقي أذيعت أجزاء ضئيلة منه في بعض الفضائيات العالمية.
هذا بالإضافة إلى أن بعض العلماء والأطباء المصريون أصدروا ونشروا أبحاثا في القرن الماضي ذكروا فيها أنهم سجلوا بعض الإشعاعات الثقيلة المنبعثة من بعض الموميات أو الجثامين الفرعونية المحنطة بمستويات مختلفة الشدة .. ولكن ليس من جميعها. هذا يعطينا فكرة أنه لا بد وأن هذه الإشعاعات كانت قوية للغاية وقاتلة عندما فتحت توابيت هذه الجثامين لأول مرة في عصور سابقة وأنه لابد وأن تكون قد حدثت حوادث موت أو مرض شديد لكثير من الأشخاص الذين قاموا بفتح هذه التوابيت لأول مرة غير مدركين لطبيعة هذه الإشعاعات وغير متخذين لأي احتياطيات وقائية كما رأينا في التجربة الروسية الأولى! من هنا أدرك البعض أن هناك لعنة حقيقية للفراعنة وأنها مؤثرة وقد تناقلتها الألسنة عبر مرور الزمن
المصدر منتديات القوميون الجدد
| |
|