أكد متخصص إجتماعي أن المجتمع السعودي يعيش في الوقت الحالي طفرة سكانية يطغى فيها الجانب الأنثوي على الجانب الذكوري
وعموما ليس المجتمع السعودي فحسب..بل في مالدول العربية..وقد أثبتت الأحصائيات قبل نكبة القهاير أن كل رجل بليبيا تعادله سبع نساء..وهذا قبل الحرب الطاحنة..فمابالكم الآن بعد موت وفقد الآلاف من الشباب..
إضافة إلى عزوف الشباب عن الزواج، محذراً أن من أهم أسباب العزوف عن الزواج يتمثل في كثرة سفر الشباب للخارج ودخول أماكن لا تليق بسنهم ولا بوضعهم.
وقال د. إبراهيم العنزي، المتخصص في علم الإجتماع وعضو هيئة التدريس في كلية الملك فهد الأمنية "مثل تلك الأماكن تتسبب في وقوعهم في فخ المخدرات، وبعدها ضياع الوقت، وبعدها الاستغناء عن الأسرة والأبناء"، معتبراً أن ذلك أيضاً تسبب بالتالي في ازدياد العنوسة بين البنات في المجتمع.
وأضاف "نحن نعرف في مجتمعنا، وبحكم معاييره الاجتماعية، أن الفتاة التي تصل إلى عمر الثلاثين من عمرها ولم تتزوج فإن هذه الفتاة تصبح في خانة العنوسة، وعندها تقبل الزواج من رجل متزوج، وترضى بنسبة 25% من الرجل (ربع رجل) ".
وأضاف العنزي أن سبب مطالبات بعض الفتيات بالتعدد هو القضاء على العنوسة، كي تحصل على زوج تنجب منه لتدخل في وظيفتها الحقيقية كربة أسرة، وأم لأطفال، مؤكداً أن العدل هو أساس الآية الكريمة:
«فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة»، ومشيراً إلى أن "القضية هنا القدرة على العدل، والقدرة لا تقف عند إشباع الرغبات الجنسية، فهنالك عامل الصرف والسكن، وإنما العدالة في كل شيء، حتى في الابتسامة والحنان، التعدد يشكل حلاً لمشكلة العنوسة، بعدما انتشرت العلاقات المحرمة في أوساط الشباب".
واستشهد الدكتور العنزي على حديثه بظهور مركز لإيواء اللقطاء قائلاً "في السعودية كثير من الأطفال اللقطاء، وأصبح لهم مراكز إيواء، وفي السابق لم يكن المجتمع السعودي يعرف مراكز إيواء اللقطاء.
وهذه نتيجة العلاقات المحرمة بين الفتيات والشباب، وتأتي هذه المظاهر في العلاقات المحرمة عندما يمنع الزواج المتعدد، أو الزواج المفرد، كما تضع من الشروط، أو طلب شخصيات معينة وصفات، وغيرها" وذلك بحسب تقرير لصحيفة "الشرق".
وفيما تباينت آراء العديد من السيدات بين القبول والرفض والاشتراط على الزوج إذا رغب في التعدد، أكدت فاطمة أم إبراهيم، أن الرجل لا يستطيع أن يعدل بين زوجاته، مشيرة إلى أن هناك رجالاً تزوجوا على زوجاتهم، وتخلوا حتى عن إعطائهن مصروفهن في الأكل والشرب. وتضيف أن الرجال لا يمكن الوثوق بهم بعد أن يتزوجوا، وسيذهب اهتمامهم من الزوجة الأولى إلى الثانية.
وعلقت فوزية عبدالهادي أن الزوجة الثانية ستأخذ الدلال والدلع من الزوج، وكذلك الاهتمام بها وببناتها، "لن أسمح له بالزواج من غيري مهما كان الأمر"، مضيفة أن الرجل إذا تزوج الزوجة الثانية ينسى الأولى، ولن يهتم بها.
إلا أن نهى أحمد يختلف رأيها عن رفيقاتها فتقول "عندما أفهم سبب رغبة زوجي في الزواج، فسأختار المرأة المناسبة لزوجي، وأقوم بخطبتها"، مضيفة أن الرجل إذا نوى الزواج سيتزوج لا محالة.
وتؤكد فاطمة عبدالله للعربية نت "إذا قال لي زوجي إنه يريد الزواج، وأوضح الأسباب التي تدفعه إلى الزواج بثانية، فأنا من سأخطب له". وبينت فاطمة الأحمري "على المرأة أن تؤمن بالزواج الثاني؛ لأن الرجل إذا فكر في الزواج، وقدم جميع المبررات، وتذرع بالأطفال، أو الإهمال، سيبدأ بالبحث عن الصغيرة والكبيرة ليخلق المشكلات، وسيزرع الكره بينه وبين الزوجة الأولى، مهيئاً الجو لزواجه الثاني".
هذا فيما تقول الخاطبة أم راكان إن الرجل المتزوج يفضل الفتاة البكر، وإن أجبر على الزواج من مطلقة اشترط عليها ألا تنجب، مضيفة أن المطلقة ترفض الرجل المتزوج، لأنها خرجت من تجربة فاشلة، وتبحث عن الاستقرار، ولا تريد أن تخوض صراعاً مع الزوجة الأولى.
وأضافت "في الوضع الحالي، أصبح النساء والرجال يتنصلون من المسؤولية، والأغلبية تبحث عن المسيار، وهذا من الصعب توفي ره لجيلنا الآن، لأنه يبحث عن السكن والمرتب قبل بحثه عن الزوجة الصالحة
مارأيكم أحبتي؟
وقد يروق الأمر للبعض وأتمنى لو كان الأمر هكذا فعلا
فليكن الجميع صريحون وليدلوا بآرائهم في هذا الموضوع
دون تردد أو خجل
فهذا أمر قد أجازه الشرع ولا حرام فيه
وفي نهاية الأمر فكلا حر برأيه
والأختلاف في الرأي لايفسد للود قضية
أترك لكم المجال للمشاركة إن نال الطرح أستحسانكم
تقبلوا محبتي وأحترامي وشكري