فاينانشيال تايمز:مصر وروسيا يستعدان لعهد جديد من التعاون العسكرى
علقت الصحيفة على زيارة الوفد الروسى لمصر، وقالت إن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، أعلن عن عهد جديد من التعاون العسكرى المصرى مع موسكو.
وأضافت قائلة، إنه على الرغم من عدم الإعلان عن صفقات عسكرية، فإن كلا الطرفين بدا حريصا على الاحتفال بما وصف بأنه إعادة تقارب فى العلاقات التى فترت منذ السبعينيات، ونقلت الصحيفة عن عضو بالوفد السورى قوله إنه فى حين أن تمت مناقشة مبيعات أسلحة محتملة تقدر بحوالى مليار دولار، فلم يتم التوصل إلى اتفاق.
وقال روسلان بوكوف، عضو المجلس الاستشارى لوزارة الدفاع المصرية، إن حزمة بهذا الحجم لا تعنى بالضرورة بيع معدات، ولكن ربما تعاون أكبر بما فى ذلك أهداف السياسة الخارجية.
وأضاف أنه من بين المعدات التى يحرص عليها المصريون طائرات ميج 29 المقاتلة، كما أنهم فى حاجة ماسة إلى تطوير أنظمة دفاعهم الجوى، ومن شأن إبرام صفقة فى إطار ما تمت مناقشته أن تمثل انتعاشا كبيرا فى العلاقات العسكرية، التى كانت وثيقة من قبل بين البلدين.
وعلى الرغم من أن الزيارة الروسية رافقها كثير من الجعجعة فى كلا البلدين، على حد وصف الصحيفة، بوفود دبلوماسية شعبية فى كلا الاتجاهين، وكان فى استقبال سفينة حربية روسية تحية بالمدفعية فى الإسكدرية، إلا أن المحللين يقولون إن فرص الاقتراب من صفقات بأسلحة لاسيما الطائرات المقاتلة، تبدو ضئيلة.
ويقول صموئيل شاراب، المحلل بالمعهد الدولى للدراسات الإستراتيجية فى واشنطن، إنه يرجح أن هذه محاولة للحصول على تنازلات من الولايات المتحدة، ونظرا للتاريخ وقضايا التدريب التى يقوم بها الجيش المصرى، فربما يكون هذا شىء لن يرغب الجيش فى القيام به.
ومع ذلك، قالت الخارجية الروسية ومسئولون أمنيون، إن المحادثات رفيعة المستوى جزء من دفعة من جانب موسكو للاستفادة من الضعف الأمريكى فى الشرق الأوسط.
ويشير المحللون إلى أن الحكومة الروسية تشعر بعدم ارتياح شديد من أن حلفائها التقلديين فى المنطقة ينهارون.
المصدر منتديات القوميون الجدد