الزعيم عبد الناصر وذكرى صورة
bodey prof
في الثانى من نوفمبر ١٩٥٤ نشرت جميع الصحف الصباحية صورة الرئيس جمال عبدالناصر وأمامه عامل بناء ممسكًا بمسدس ومع الصورة حكاية مثيرة تقول إن عامل
البناء الصعيدى واسمه «خديوى آدم» كان يستقل الترام يوم الحادث المشئوم ""حادث المنشية "عائدًا إلى منزله.. وعند ميدان المنشية شاهد جماهير من الناس مجتمعه وسأل
عن سر تجمعهم ولما علم أن جمال عبدالناصر سيلقى خطابًا نزل من الترام واندس وسط الجماهير.
عندما دوى صوت طلقات الرصاص وساد الهرج الآلاف المجتمعة سقط على الأرض وإذ به يشعر بشىء يلسعه في ساقه وتحسسه فوجده مسدسًا وكانت ماسورة المسدس لا
تزال ساخنة وأيقن في الحال أن المسدس الذي استخدمه الجانى في إطلاق الرصاص على زعيم البلاد، ووضع المسدس في جيبه واعتزم ألا يسلم المسدس إلا لعبد الناصر
شخصيًا.
العامل خديو آدم رجل فقير ركب القطار من الإسكندرية إلى القاهرة، وتوجه إلى مجلس قيادة الثورة وطلب مقابلة عبدالناصر وأعطاه المسدس فكافأه عبدالناصر بمائة جنيه.
في اليوم التالى نشرت الصحف أن الجانى محمود عبداللطيف عضو الاخوان المسلمين
تعرف على المسدس الذي استخدمه في اغتيال عبدالناصر وأنه تسلمه من رئيسه في الجهاز السرى هنداوى
دوير وتعرف هنداوى هو الآخر على المسدس سلاح الجريمة.
المصدر منتديات القوميون الجدد