أهـــــــــــــــــــــــــداء
إلى سيدي القائد الأعلى
قائد ثورة الفاتح العظيم
"معمر أبومنيار القذافي"
أنت الوفي وأنت الجود مرتسم............أنت الكريم سليل المجد والحسبِ
علوت بالحق والإيمان منتصرا...........صقرا سموت سمو الشمس والشهبِ
أحييت أرضا أمات الجدب بهجتها.........تشتاق للماء شوق الطفل للحَلَبِ
فأصبحت روضة يختال سندسها............كأنها حلة مزهوة القشبِ
يامن تسربل بالأمجاد ممتشقا................سيف البطولة في حب وفي أهبِ
إذا برزت ترى الأعداء خائفة..............من قولك الفصل أو من سيفك الضربِ
كأنك الطود في الأفاق منتصبا...............بالموت يهزأ في الأهوال والكربِ
يامن أجبت نداء الأم في همم.................حاشاك حاشاك أن تدعى ولم تجبِ
ياصائب الرأي والتحليل في ثقة.....................حاشا لرأيك أن يدلى ولم يصبِ
يامنبع الجود قد يممت جودكم.......................وماقصدت سوى الأجواد والخصبِ
وماكتبت لأجل المال قافية............................وإن تملق أهل الشعر والأدبِ
مناي في العيش دوما أن أصافحكم...................لم يهنأ عيش بلا رؤياك أويطبِ
عند الشدائد كم فرجت من كرب.....................عند المصاعب كم ذللت من صعبِ
فمن محياك أي الخير أرقبها..........................من وجهك الطلق أو من صدرك الرحبِ
أنا صرت صبا ولي في العشق تجربة.................ماقيمة العشق إن لم يجر في العصبِ
لقد كتبت بنبض القلب عشقكم............................عشقا تسامى على التهريج واللعبِ
لم تطلب الحكم كلا إن مطلبكم..........................حكم الجماهير لا الأحزاب والنخبِ
ماأخترت إلا العلى والمجد منزلة......................صقرا ترفع فوق الأكم والهضبِ
وماتكبرت والأخلاق زينتكم............................ولاتزينت بالألقاب والرتبِ
وماتتوجت سلطانا ولا ملكا............................ولا أكتنزت من الأموال والذهبِ
كريم أصل من الأشراف نبتكم.........................وأكرم الناس من آبائك النجبِ
مصارع القوم في الساحات تعرفهم.....................وسيفهم عن قتال الروم لم يغبِ
أحبة الموت إن جاءوا لمعمعة..........................أعفة النفس في الأنفال والسلبِ
قوم بيوتهم للضيف مشرعة.............................قوم نجوعهم في البيد والسهبِ
أئمة الجود أهل الفضل شربهم.........................در النجيبات لا المسحوق والعلبِ
أكرم بهم عصبة ما ضيم جارهم......................إذا تفاخرت الأقوام بالعصبِ
من نسل أحمد هذا الصقر منحدر.....................أكرم به نسبا من أطهر النسبِ
كفاك فخرا بإن المجد سيرتكم........................وما يضير هراء الخنع الخشبِ
أولئك الخائنون الجالسون مع........................"موفاز" في قمة الإذلال والرعبِ
والقابعون وراء الذل في صغر......................والراكعون أمام البيع والصلبِ
والمدبرون على أعقابهم في خور...................والمدمنون انحناء الهام والرقبِ
والراقصون سكارى في قصورهم...................والموت يفتك بالأطفال والسلبِ
والهامعون أما أضحت كروشهم.....................حملا ثقيلا على الأوراك والركبِ
والكاذبون أما أضحت صحافتهم....................نسجا من الزيف أو ضربا من الريبِ
يثاقلون إذا ما القوم قد نفروا........................صوب القتال "بعيتا الشعب" والنقبِ
ضلوا عن الحق والآذان مقفلة......................كأنهم من ذوات الظلف والذنبِ
تمضي مسيرتكم للعز شامخة......................لم يثنها اليأس عن حق وعن أربِ
ولا الكلاب التي فرت مطأطئة....................تستطعم العار في أوكارها الخربِ
والنبح ديدنها والرعب يسكنها.......................والخزي يلحقها في سوء منقلبِ
عاشت على الذل والأجيال تلعنها...................كلعن أبليس أو لعن أبي لهبِ
من صار منزلها في قعر مزبلة.....................من صار قدوتها حمالة الحطبِ
وأنت تسمو إلى العلياء في شمم....................وأنف من خان في الأوحال والتربِ
لا الترب يوما تطال الشمس سامية.................لا النبح يوما يبلغ ذروة السحبِ
ماحن قلبي إلى هيفاء فاتنة..........................ولا ذُبت شوقا إلى الأجفان والهدبِ
وما وقفتُ على الأطلال مُدكرا.....................ولا أفتخرتُ بعدنان ولا كر بِ
وماذكرتُ عيون الحورِ في عدن...................ولا عشقتُ ظِبا بغدادَ أو حلبِ
أنت الحبيبُ وما أحببتُ غيركمُ.....................أَحبكَ الناسُ من عَجَم ومن عربِ
طولَ المسيرةِ لن تضعف إرادتنا.................. رهنُ الإشارةِ لم ننكص ولم نؤبِ
وما أكتتمنا نفاقا في سرائرنا........................ولا جبُلنَا على غش ولا كَذِب
نحن الحماةُ ونحن السدً دونكمُ.....................بالروحِ والنفسِ لا الأشعارِ والخُطبِ
تلك الدماءُ رصيدٌ يومَ تطلُبنا.......................لبيكَ لبيكَ عند الندهِ والطَلَبِ
جحافلُ الحق تأتي الموتَ مسرعة..................تسابقُ الريح في عدو وفي خَبَبِ
وإن ندهت تَرَى في الحال فزعتَنا...................لن نرهبَ الموتَ أو تنقادَ للهَرَبِ
من كل صوب ترى الأحياءَ زاحفة................كأننا البحرُ في تياره الغَضِبِ
عند الخطوبِ واَن الكَربِ ترقبُنا..................في أولِ الصف لا في آخِر العُقُبِ
لا الروحُ تهدأُ في الأجسادِ عازمة.................لا النح يقبلُ بالأغماد والقُرُبِ.
تقبلوا تحياتي
منتديات القوميون الجدد