الســـــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي الغوالي ..
عندمـــا يـحـب الشاب ويصرح بذلك الحب لأهله أو لأصدقائه فلا أحد يستطيع أن يعيبه أو يقول له خطأ
أو عيب..أو لا يجوز..بل الكل يهلل ويفرح..
وبالمقابل ..
عندما تحب الفتاه لا تسطيع الإفصاح عن حبها إلا لفتاة مثلها إذا كانت لديها الـ ج ـرأه للإفصاح عن ذلك الـحـب! ولديها الثقة الكاملة في صديقتها التي هي متأكدة أنها لن تفشي سرها..
سؤالي لن يكون إعتيادي .. ولماذا التفرقه في مجتمعاتنا بمختلف عاداتها وتقاليدها..
بالرغم من إن الرسول الكريم قال:
"من رأت في رجل الخلق والدين فلابأس أن تخطبه لنفسها"
والقصد بالخلق والدين هو لأجل أنه إن لم يقبل طلبها فلن يفضحها ويعلن الخبر..
ولكن ...
مايدور بـخـاطري../..
أسئلة كثيرة وأذكر منها:
هل يعتبر الـحـب للبنت جريمه بحق الأهل أو نوع من الـخـيانه ..؟
وهل الـحـب الشريف في مجتمعنا الشرقي عيب ..؟
وماردة فعلك كأخ عندما تعلم إن أختك تحب؟
وماردة فعلك كأب حين تعلم إن إبنتك تحب؟
وماردة فعلك لو كنت أبا وصارحتك أبنتك بإنها تحب؟
وماردة فعلك لو كنت أخ وصارحتك أختك بإنها تحب؟
وماردة فعلك كأخت كبرى حين تعلمين إن أختك الأصغر منك تحب؟في وقت لم يسمح لك أنت بذلك؟
وماردة فعلك أنت كأم حين تعلمين إن إبنتك تحب؟
وماردة فعلك كأم لو صارحتك أبنتك بإنها تحب؟
وماردة فعلك كأخت حرمت من أن تحب لو صارحتها أختها بإنها تحب؟
أنتظر ردودكم وإذا كان منكم من تيتبر حب الفتاه خيانه لأهلها
أرجو توضيح وجهة نـظـركم بكل صراحة ووضوح.
أتمنى من الأخوة الأفاضل التفاعل و المشاركة إن أعجبكم الموضوع
وكل من عنده أسئلة فليطرحها ولنتشارك جميعنا في الحوار.
تقبلوا أسمى تحياتي وأحترامي
أختكم
قوووووووووووووووووووت