مؤامرة صهيونية ماسونية

مع بداية الأحداث في ليبيا تم إلقاء القبض على جاسوس صهيوني يحاول التسلل عبر الحدود إلى الأراضي الليبية,وتحديدا لمدينة بنغازي من قبل السلطات المصرية,هذا بعد أن كان لهذا الجاسوس تواجد مسبق في ميدان التحرير أثناء أحداث مصر.
والقارئ جيدا للأحداث, ولما يجري في العالم العربي,من المؤكد أن يتذكر ماورد في الصحف والمجلات المصرية عام1992ف, وللتأكد بإمكانكم الدخول على أرشيف الصحف المصرية بهذا العام عبر شبكة المعلومات الدولية, والتأكد من حقيقة هذه المعلومات.
حيث تم الإعلان في هذه الصحف عن اكتشاف تنظيم يسمى عبده الشيطان, وهذا التنظيم نشا في طابا بسيناء, لاختلاط عدد
من الشباب المصرييين مع عدد من الشباب الإسرائيليين, وتم التركيز على أبناء الأغنياء, والمثقفين, والسياسيين, الذين
يقضون إجازاتهم هناك.
واكتشفت هذه الخلايا في القاهرة, وفي الإسكندرية,
وتبدأ طقوس هذه الخلايا, والمجموعات بتعاطي الخمور والمخدرات, في جلسات خاصة, ليتم بعد ذلك شحذ أفكار هؤلاء الشباب بمعتقدات تتلخص في التمرد على كل القيم الدينية, والأخلاقية, والسياسية, بحيث يصبح الحلال حرام والحرام
حلال, وكل هذا يتضح من خلال عمليات القتل, والاغتصاب, والتخريب, التي حدثت.
والغريب انه في عام1994ف,تم أكتشاف هذا التنظيم في مدينة بنغازي وهو أحد التنظيمات التابعة لحركة الماسونية
اليهودية, والتي تقوم بإعدام خصومها بالشنق, والخناجر, والسواطير, والتنكيل بالجثث.
كما تم اكتشاف أذاعه محلية في ذلك الوقت, ليس مستبعدا أن تكون هي ذاتها, إذاعة, أو راديو إبراهيم الذي يدعو
إلى التنصير, ويبث باللهجة العامية, والذي يبث حاليا في المنطقة الشرقية, وتحديدا من مدينة بنغازي.
والذي أدى إلى تنصر عدد كبير من الشباب, والفتيات, بالمنطقة الشرقية, وخاصة بمدينة بنغازي, ويلاحظ ذلك من
الصليب المتدلي من أعناق الشباب,وتفشي ظاهرة نزع الحجاب, واللباس السافر الخليع من قبل الفتيات.
ونسوق إليكم تصور معين لهرم هذه المؤامرة, والتي تبدأ بالصهيوني برنارد ليفي, والذي كان له حضور بارز في كل
الأحداث التي حدثت في جل الأقطار العربية, التي شهدت فتن, وفوضى, وتوترات.
فكان له حضور بارز في أحداث تونس, ومن ثم مصر, ومن ثم في السودان,والآن بليبيا...فيا لا المصادفة الغريبة لتواجد
هذا اليهودي بالدول العربية التي شهدت ما يسمونها بثورات, أو بالربيع العربي, وما هو إلا ربيع دموي,ومخططات صهيوأمريكية.
والقارئ الجيد الفطن للأحداث الحالية والسابقة,والمتابع لما يحدث في العالم,وخاصة العالم العربي,يتذكر أنه في بداية الأربعينيات من القرن الماضي, وعدت إسرائيل من قبل رئيس الوزراء البريطاني بلفور بإنشاء وطن لليهود,وتم تخييرهم
في ذلك الوقت بين ثلاث مناطق كانت تحت حكم الاحتلال البريطاني وهي : (فلسطين, وأوغندا, والجل الأخضر بليبيا) واختاروا في ذلك الوقت فلسطين, وكان ذلك عام1917ف, أتعلمون لماذا؟
لما لفلسطين في ذلك الوقت من قيمة دينية وعالمية عند المسلمين عامة, والعرب المسلمين خاصة, ولان القبلة الأولى
للمسلمين كانت بيت المقدس,وكلنا يعلم أين يقع؟
واختيارهم لفلسطين وهي تعني هذه القيمة العالية للمسلمين,لتدركوا أن حربهم ضد الإسلام والمسلمين قديم جدا,وليس
وليد الساعة.
وفي القرن الحالي تم تقسيم السودان, وهم متواجدون بكثافة في جنوب السودان لدعم جيش الرس الذي تحاربه غزه.
والآن النية مبيته للتواجد في الجبل الأخضر, وتؤكد ذلك الاستطلاعات الجوية للمنطقة, وكميات الأسمنت الكبيرة التي
دخلت في شاحنات كبيره للمنطقة الشرقية من الحدود المصرية, منذ بداية الأحداث بليبيا.
ويؤكد ذلك الوثيقة السرية التي وقعها الصهيوني برنارد ليفي مع المجلس الانتقامي اللا ليبي, برئاسة العميل مصطفى عبدالجليل,والتي كشف عنها الصهيوني برنارد ليفي ذاته من خلال اللقاءات الصحفية والتلفزيونية,التي أجريت معه.
وكذلك تم الإعلان عن هذه الوثيقة,والتي تنص على أقامة قاعدة عسكرية اسرائيلة بالجبل الأخضر ولمدة 30 عام,
قابلة للتجديد,في صحف أسرائيلة وصحف أجنبيه,وذلك قبل الإعلان عنها في القنوات الفضائية الليبية, وعليها الختم
الخاص بالجيش الإسرائيلي الصهيوني.
والكل يعلم الهدف من أقامة قاعدة أسرائيلية بليبيا,وتحديدا بالجبل الأخضر,فالهدف الأول والأساسي لتواجد الكيان
الصهيوني في ليبيا هو ضرب الأمن القومي المصري.
فإسرائيل لن تنسى آيلات" تفجير الرصيف الحربي,وبيت يم,وبيت شافع"وغيرها من الأخترقات لجهاز الموساد الإسرائيلي,
من قبل جهاز المخابرات المصرية,والمصنف كرابع جهاز للمخابرات عالميا,ولن تنسى تأميم قناة السويس...إلخ
أما ما حدث في ليبيا يتلخص في الآتي:
1- تم استخدام تقنية حديثة وعالية يستخدمها الموساد في الجيش الإسرائيلي, وهي حبوب الهلوسة للسيطرة على عقول الشباب, ومن ثم توجيههم بالتحريض المستمر بعد كل عمل أجرامي يقومون به, ويتأكد ذلك من خلال رجوعهم إلى المحرضين, وتزويدهم بجرعات أخرى من المخدرات, وتزويدهم بالأوامر, ومكافئتهم بالمال لدفعهم على الأستمرا ر.
2-توثيق أعمال المجرمين الإجرامية بالتصوير في كل مرة,وذلك لأجل تهديدهم وقطع خط الرجوع عليهم متى استعادوا وعيهم, واستفاقوا للخطأ الفادح الذي ارتكبوه.
3-بث الرعب في السكان, بنشر الشائعات لإلزامهم بالبقاء في البيوت, وقتل كل من يرفض ذلك, وهذا ما حدث في كل من مصراته, وبنغازي, ودرنة, والبيضاء, وغيرها من المدن الليبية.
4-خطف واغتصاب النساء الليبيات والعربيات, وقطع صدور النساء, ولذلك مغزى: وهو قطع حليب المرأة العربية, والقضاء على سلالة العرب.
وحتى الشباب الذين يقومون بذلك ينفذون الأوامر ولا يعرفون لماذا؟.. ويتضح ذلك من شهادة المقبوض عليهم, التي وردت في المحطات الفضائية الليبية.
5-كما يتم التركيز على خطف الأطفال تحت سن 4 سنوات, وتهريبهم إلى الخارج, وهذا ما حدث في مدينة مصراته, بالنسبة للعائلات التي تم احتجازها في حاويات, وتم أخذ أطفالها, وكذلك اختطاف 150 طفلا من دار الرعاية الإجتماعية بمصراته, وحدث هذا أيضا بمدينة بنغازي,حيث تم اختفاء العديد من الأولاد مادون سن 16 سنه.
وكلنا يعلم أن الأطفال في سن 4 سنوات, يمكن تغريبهم, وتغيير أفكارهم, ومن ثم إخضاعهم لبرامج نفسية, وبرامج أخرى, وأيضا استخدامهم في التجارة الجنسية, وكذلك كتجارة الأعضاء.
أما الأولاد مادون سن 16 سنة, منهم ما أستخدم كتجارة جنسية, ومنهم من أستخدم في تجارة الأعضاء, ومنهم من أخذ إلى جبهة القتال, ومنظمات حقوق الإنسان أكدت حقيقة هذه المعلومات.
6-كذلك سرقة الأعضاء البشرية للمتاجرة بها عن طريق العيادة المجمعة في مصراته,وكذلك مستشفى 1200 سرير"مركز بنغازي الطبي".
وتبين من كل ذلك أن من تم ذكرهم في هرم المؤامرة وهم:
1)الصهيوني برنارد ليفي.
2)من ثم عبده الشيطان, والذين تم تغريب معتقداتهم,وشحذ أفكارهم معتقدات تتلخص في التمرد على كل القيم الدينية, والأخلاقية, والسياسية, والعرفية.
3)حكام وشيوخ وأمراء الخزي والعار "المستعربين" (قطر, والأمارات, والكويت, والسعودية, والأردن, ولبنان...الخ)
4)فضائيات الفتنة والضلال, وعلى رأسها قناة موزه"الجزيرة" خاصة, ومن ثم تتبعها كل من. العربية, والحرة, وفرنسا24, والبي بي سي الناطقة باللغة العربية,والآن اللبنانية...الخ, والتي تخدم وفق أجندة صهيوأمريكية.
5)ومن ثم الهرم في المعارضة العميلة الخائنة الليبية في الداخل والخارج.
6)يأتي من بعدهم السرايا الليبية المقاتلة, وتنظيم القاعدة.
7)يأتي من بعدهم شيوخ الفتنة والضلال, العلماء الذين أصبح دينهم دينارهم, أمثال: القرضاوي, والغرياني, والصلابي, والفوزان, والعريفي, والقرني, ومحمد حسان, والعرعور, والعوده, وغيرهم كثير, من الدعاة, وهم الذين وصفهم المصطفى عليه الصلاة والسلام بدعاة على أبواب جهنم.
يأتي من بعدهم نزلاء السجون, واللصوص, والمجرمين, والعاطلين عن العمل,وبعض الوافدين الأجانب الذين تم تجنيدهم.
9)ويأتي من بعدهم من كان مسئولا عن الأمن العام في ذلك الوقت, ومن هو مسئول عن كتيبة الصاعقة
با بوعطني بمدينة بنغازي حاليا, الذي خان قسمه العسكري(العميل عبد الفتاح يونس) والذي تم اختراقه منذ زمن بعيد,
فهو من كان المسئول عن أحداث المدينة الرياضية بمدينة بنغازي, وأحداث السفارة الإيطالية يوم 2006.2.17ف, فهو من أمر بإطلاق النار على المتظاهرين في ذلك الوقت, برغم الأوامر الصادرة له بعدم فعل ذلك.
وهو من قام بداية الأحداث في ليبيا, بقيادة كتيبة صاعقة أبوعطني بإسقاط كتيبة الفضيل ببنغازي.
10)يأتي من بعدهم الخونة من ضباط الجيش, والأمن العام, والخاص, ومدراء أمن مديريات المنطقة الشرقية, وعلى رأسهم مدير مديرية أمن البيضاء, المدعو فرج البرعصي, والذي كان وراء مجزرة مطار الابرق بشحات, والتي راح ضحيتها شباب من الجيش الليبي, والذين تم ذبحهم على طريقة الزرقاوي, ومنهم الشهيدان(هشام الشوشان"من منطقة العجيلات" و أشرف الشيباني"من منطقة وادي الشاطئ".
إنها حلقة أو سلسلة تمتد مع بعضها البعض, لتكون هذه المؤامرة, والتي هي في حقيقتها مؤامرة صهيوأمريكية ماسونية, الهدف الأول منها الأسلام والمسلمين.
وأسوق إليكم في السطور التالية الدليل علي ذلك:
إنها مؤامرة صهيوأمريكيه ماسونية, وكل الدلائل تدل وتشهد على ذلك, ونتيجة لصمود الشعب الليبي البطل, ومجهودات الأعلام الليبي برغم إمكانياته المتواضعة,والذي اتهمه الكثيرون بالكذب والتضليل, وهذا عاري تماما عن الصحة, ولكنهم اتهموه بذلك وحاولوا تشويهه وتشويه صورة العاملين به, لأنه برغم إمكانياته المحدودة,والتشويش الذي تعرض له, تمكن من كشف هذه المؤامرة كاملة وبالمستندات, ولإنه نجح في توعية الكثيرون ممن ضللتهم قنوات الفتنة كالجزيرة وغيرها, ولذلك قاموا بقصفه.
وانكشفت هذه المؤامرة, ولكن بعد أن تورطت كل الأطراف الليبية العميلة, والمستعربة, والأجنبية, فيها, وتورطوا في حمامات من الدم, ما جعلهم غير قادرين على التوقف, أو التراجع.
والعاقل فيكم لابد أن يلاحظ التطابق بين الأحداث في كل المدن الليبية التي شهدت أعمال إجرامية,مثال: مصراته, وبنغازي, ودرنه, والجبل العربي, برغم انقطاع السبل بين هذه المناطق, وصعوبة الاتصال, وهذا دليل على أن كافة الأطراف تسير وفق أجندة واحدة,
مثال: إحراق الجثث, والتنكيل بها, وإخراج القلوب, وقطع صدور النساء بعد أن يتم اغتصابهن, إلى ذلك من الأعمال الإجرامية التي لا يستوعبها عقل, ولا منطق, ولم يشرعها دين, ولا عرف.
فالعاقل يلاحظ أن ما حدث هو مؤامرة, ومخطط له, وليس مجرد صدفة, والأغرب أن تكون الأحداث في ليبيا مطابقة تماما للأحداث الجارية الآن في الجمهورية السورية, يا لها من صدفة غريبة عجيبة, أفلا تستحق التوقف عندها والتفكير فيها مليا؟
وأذكر لكم ما حدث في عام 1987ف, حيث تم القبض في ذلك الوقت على مواطن ليبي من درنة, ويعيش في طرابلس, وأمه يهودية الأصل, وأسمه معروف لدى جهاز الأمن الخارجي, والذي للأسف الشديد بعض ممن يعملون به تم اختراقهم, وكانوا من ضمن هرم المؤامرة التي تحاك ضد ليبيا وضد العرب والمسلمين,لأجل تنفيذ هذه المؤامرة الصهيوأمريكية. تم القبض على هذا الشاب وهو يحاول تهريب مفرقعات عالية الجودة إلى ليبيا, على هيئة صحون ومساحيق, ومن خلال التحقيق معه أعترف بأنه مجند من قبل جهاز مخابرات الموساد الإسرائيلي, وقد سبق أن طلب منه أجراء مسح اجتماعي على بعض الأسر الليبية في مدن ليبية مثل: طرابلس, ومصراته, وبنغازي, ودرنه, بالتحديد,والبحث عن الليبيين الذين ينحدر أصلهم من أمهات, ومن جدات يهوديات الأصل,
والغرض من ذلك, نية الموساد الإسرائيلي, بدعمهم ماليا وتجاريا, للقيام بنشاطات اقتصادية خاصة, الغرض منها السيطرة على الاقتصاد وتكبير رؤوس الأموال,ومن ثم استعمالها لتغطية نشاطات أخرى.
ومن الملاحظ أن ذلك حدث مع بداية فتح النشاط الاقتصادي الخاص في ليبيا عام 1987ف,
ولو عدنا بالذاكرة إلى ذلك العام وإلى قبل بداية الأحداث في ليبيا, للا حظنا النهوض الاقتصادي السريع, وتحديدا في مدينة مصراته, وانتشار المشاريع الخاصة بشكل واضح, وثراء أصحابها في وقت قصير, وذلك نتيجة التمويل الإسرائيلي لهؤلاء العملاء, لتغطية مشاريع صهيونية خفية, منها مشروع محاولة اغتيال القائد معمر القذافي, والتدبير لها منذ سنوات, والتي كان من المقرر تنفيذها في الاحتفال بعيد ثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة 42 بمدينة مصراته,والتي فشلت نتيجة ما حدث في المنطقة الشرقية.
وما خفي كان أعظم,فهذا فيض من غيض المخطط الصهيوأمريكي المسمى بشرق أوسط جديد,الذي يدعي نشر الديمقراطية, وما هو إلا تنفيذ لاتفاقية سايكس بيكو الجديدة, والتي تهدف إلى تقسيم الدول العربية إلى أقاليم, وإبادة المسلمين.
وإلى لقاء قريب مع حقيقة جديدة.
فللحديث بقية.....