الطيبى: لم يفت الأوان لإسقاط مخطط "برافر" لتهجير بدو النقب
ا
لكنيست الإسرائيلى
قال النائب العربى فى الكنيست الإسرائيلى، الدكتور أحمد الطيبى، إن الوقت لم يفت لإسقاط وإفشال مخطط "برافر" لتهجير بدو النقب.
وأشار "الطيبى" إلى أن "مشروع برافر هو اقتراح وقد يمر بالكنيست الإسرائيلى لأن القضية هى قضية ائتلاف ومعارضة، والائتلاف أقوى من المعارضة، ولكنه لن يمر ميدانيا على الأرض، لأنه لا يمكن أن يطبق طالما لا يوجد هناك تعاون مع أصحاب الأراضى، ونحن نقول إن 99 بالمائة من العرب البدو فى النقب يرفضون هذا المشروع الإقصائى، ولذلك لن نسمح بتنفيذه وتمريره ميدانيا، ومن هنا جاء شعار (برافر لن يمر)".
وأعاد "الطيبى" إلى الأذهان، فى معرض تعليقه على مخطط "برافر" وإعلان إسرائيل اليوم الأحد، عن مخطط استيطانى جديد فى الجليل، أن يوم الأرض عام 1976 الذى سقط فيه 6 شهداء كان بسبب مصادرة مساحة أقل من الأراضى، مما هو عليه اليوم فى مخطط "برافر"، لذلك فإننا نشهد أيام الغضب الحالية للتعبير عن رفضنا لمخطط برافر، الذى يقضى بمصادرة ما بين 700 و800 ألف دونم، وطرد 70 ألف فلسطينى من أبناء النقب من أراضيهم ومنازلهم، وهو ما يأتى كله ضمن المفهوم الأساسى للصهيونية التى تقضى بترحيل أصحاب الأرض الأصليين، وهم الفلسطينيون، وإحلال مستجدين يهود بدلا منهم.
وأضاف "إن المشاريع الاستيطانية تستهدف النقب فى هذه الأيام أما الجليل فكان ولا يزال عنوانا للتهويد كما هى القدس، فإذا نحن نتحدث عن عملية تهويد للوطن، والأمر فى النقب يشبه التطهير العرقى، وعندما يتم إقصاء كل هذا الكم من أهالى النقب الأصليين الذين كانوا هناك قبل قيام إسرائيل فإن هذا الأمر لا يمكن أن يمر".
وعن انتفاض الشعب الفلسطينى داخل الخط الأخضر والضفة الغربية بما فيها القدس، إضافة إلى نشاطات تضامنية فى مختلف دول العالم، قال الطيبى "طالما كانت الأرض هى المحور فهى قضية مشتركة لكل أبناء الشعب الفلسطينى، ستستمر أيام الغضب طالما ظل مخطط برافر مطروحا، وسنسعى لأن يكون التضامن أوسع فى كل مدن العالم وفى الوطن والشتات فأمام هذه العنصرية ينتفض هذا الشعب ليصرخ ويقول برافر لن يمر
المصدر منتديات القوميون الجدد