الشيخ خليفة بن زايد يهنئ شعب الإمارات وحكامه باليوم الوطنى
الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات
هنأ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الشعب الإماراتى والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى وأعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، بمناسبة ذكرى اليوم الوطنى الـ "42" للدولة.
وقال حسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، إن هذا اليوم هو يوم العرفان للرجال الذين وضعوا أساس الدولة، مؤكدًا حرص الدولة على ضمان حقوق الإنسان ورفاهيته وتمكينه من تحقيق تطلعاته، ومؤكدًا المضى على نهج تعزيز وتقوية مؤسسات الاتحاد وحماية مكتسباته.
وأعرب عن سعادته بتزامن فوز دبى بتنظيم "معرض اكسبو 2020 " مع الذكرى الثانية والأربعين لليوم الوطنى. وقدم الشكر إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى على هذا الإنجاز الوطنى، مثمنًا جهود فرق العمل الوطنية وما بذلته على مدى عامين.
وأعلن أنه قرر بهذه المناسبة اعتماد "20" مليار درهم مبلغًا إضافيًا للصرف على المبادرات التى كان قد أطلقها، كما أطلق مبادرة بناء عشرة آلاف مسكن للمواطنين فى مختلف إمارات الدولة. مشيدًا بقرار الحكومة تخصيص أكثر من 50 فى المائة من ميزانيتها للعام القادم 2014 لقطاع المنافع الاجتماعية، لتطوير والارتقاء بالتعليم والصحة والعمل والشئون الاجتماعية والإسلامية والثقافية والشباب وتنمية المجتمع وبرنامج الشيخ زايد للإسكان.
وأضاف أن التعليم المتطور ركيزة أساسية فى التنمية يتخذ من ثقافة المجتمع منهجًا وهدفه تلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية، وبناء الإنسان الصالح وقوة عمل مؤهلة قادرة على حماية مكتسبات الاتحاد، إضافة إلى تمكين المرأة والشباب ورعاية الأمومة والطفولة وتشجيع الاستثمار فى المجالات الأكثر قدرة على تطوير المعرفة.
ودعا رئيس دولة الإمارات إلى تبنى خطة وطنية للتنمية الرياضية لتأسيس بنية تحتية متطورة للرياضات الحديثة والتراثية، مثمنا مبادرة يوم العلم، التى أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والتى تغرس المعانى الوطنية فى نفوس أبناء الوطن.
وأكد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مجددًا ثبات دولة الإمارات العربية المتحدة على سياستها الخارجية المرنة التى تخدم المصالح الوطنية وصيانة سيادة الدولة، وتفعيل منظومة التعاون الخليجى بما يحقق التكامل وتوثيق التعاون مع الدول العربية.
كما ثمن الدعم الخليجى والعربى لحق الإمارات التاريخى والمشروع فى جزرها الثلاث المحتلة " طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى". مؤكدًا أنه لا سبيل لتسوية المشكلة إلا عبر مفاوضات مباشرة أو تحكيم دولى يعزز فرص الأمن والاستقرار فى المنطقة، ومعلنًا فى ذات الوقت ترحيب الإمارات بما توصلت إليه طهران والقوى العالمية من اتفاق تمهيدى حول برنامج إيران النووى.
وأعرب عن قلق دولة الإمارات من التوترات التى تشهدها المنطقة، والتى أيقظت الفتن وأججت موجات التطرف والعنف والإرهاب.
المصدر منتديات القوميون الجدد