الصحف البريطانية: المصريون سيوافقون على الدستور الجديد رغم الانتقادات الواسعة له ..عصابات لخطف اللاجئين بالمناطق الخارجة عن السيطرة بمصر..مانديلا جسد القيادة الملهمة ومكانته تخطت حدود المكان والزمان
إيكونوميست: المصريون سيوافقون على الدستور الجديد رغم الانتقادات الواسعة له
توقعت المجلة، أن يوافق المصريون على الدستور الجديد فى الاستفتاء المقرر له فى يناير المقبل، وقالت إنه على الرغم من الانتقادات الواسعة لمسودة الدستور لما يراه البعض منحة استقلال للجيش، فإن الدستور سيتم تمريره على الأرجح، حتى ولو كان السبب الوحيد لذلك، هو أن الجماهير قد أرهقت من الاضطرابات السياسية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الدستور يدعو لإجراء انتخابات وطنية فى غضون 60 يوما، إلا أنه لم يحدد ما إذا كانت الانتخابات الرئاسية ستسبق البرلمانية أم العكس، وأى كان الأمر، فإن مصر قد يكون لديها الربيع المقبل حكومة منتخبة ديمقراطيا.
ولفتت المجلة إلى أن واحدة من المفارقات، أنه فى مثل هذا الوقت من العام الماضى كانت هناك احتجاجات من المعارضة ضد مرسى لتشكيله لجنة لصياغة الدستور معظمها من الإسلاميين، وودعت جبهة الإنقاذ حينئذ لمقاطعة الاستفتاء.
كما أشارت الصحيفة إلى أن هناك عودة حذرة إلى الحياة العادية فى مصر، مع تراجع نقص الغاز وانقطاع التيار الكهربائى، وإلغاء حظر التجول وقانون الطوارئ، وتخافت مظاهرات الإخوان المسلمين برغم المشكلات التى لا تزال قائمة فى الجامعات والمناطق الريفية. وصحيح أن سنوات الاضطرابات قد أثرت بشكل هائل على صناعة السياحة التى تمثل 10% من الناتج القومى، إلا أن القطاعات الأخرى مثل السلع الاستهلاكية والبناء تتحسن.
ورأت الصحيفة أن هذا التحسن مرتبط بسخاء الدول العربية الداعمة لمصر فى مرحلة ما بعد 30 يونيه بعدما قدمت السعودية والكويت والإمارات مساعدات لمصر بمليارات الدولارات أكثر من ارتباطها بحدوث تغييرات أساسية، موضحة أن مشكلات مصر على المدى الطويل لا تزال فى حاجة ماسة إلى الإصلاح، ولا يتضح ما إذا كانت الدول الخليجية مستعدة لدعم مصر فى حل هذه المشكلات.
وختمت الصحيفة تقريرها، قائلة إنه على الدول الراعية لمصر أن تهتم بسياستها الداخلية، وحذرت من عودة قوات الأمن لاستخدام نفس أساليبها الفظة بنفس الذريعة وهى خطر الإسلاميين.
تايمز: عصابات لخطف واغتصاب وتعذيب اللاجئين فى المناطق الخارجة عن السيطرة فى مصر
تحدثت الصحيفة عن التقرير الصادر عن البرلمان الأوروبى هذا الأسبوع، والذى قال إن عشرات الآلاف من المهاجرين تم تهريبهم إلى صحراء سيناء فى الأعوام الخمسة الماضية، حيث جرى اغتصابهم وتعذيبهم على يد عصابات إجرامية.
ووفقا للتقرير، فإن معظم الضحايا كانوا من المهاجرين الإرتريين الذين اختطفوا من مخيمات شرقى السودان، ويضيف التقرير أنهم يحتجزون فى مخازن بالقرب من الحدود مع غزة حتى تدفع أسرهم الفدية المطلوبة، وأن العصابات جمعت نحو 400 مليون جنيه إسترلينى منذ عام 2008.
وتنقل الصحيفة عن تقرير البرلمان الأوروبى، قوله إن حالات تعذيب اللاجئين ارتفعت منذ منتصف 2012. ويصف التقرير أن المهاجرين يتعرضون للصعق بالكهرباء وللحرق بقضبان معدنية وللضرب بالسياط والحرمان من الطعام. وبنى التقرير على شهادات اللاجئين الناجين التى تم جمعها بين 2010 و2012.
وتشير الصحيفة إلى أن سيطرة الدولة على شمال سيناء، انهارت إثر الإطاحة بالرئيس حسنى مبارك عام 2011، مما سمح لجماعات إسلامية متشددة باستغلال الفراغ الأمنى.
مانديلا جسد القيادة الملهمة ومكانته تخطت حدود المكان والزمان
علقت الصحيفة فى افتتاحيتها على وفاة نيلسون مانديلا، وقالت تحت عنوان "شجاعة حقة" أن الرجل جسد لشعب ولقارة بأسرها القيادة الملهمة، ولكنه أيضا اكتسب مكانة تتخطى حدود المكان والزمان مما جعله الضمير الأخلاقى لعصره.
وتقول الصحيفة إن مانديلا حرر نحو 40 مليون أفريقى من أشد صور الاضطهاد ولكنه ألهم أجيالا فى كل قارات العالم، وأضافت أنه كان رجلا ذا شجاعة لا تلين، وتحدى قوى الدولة العنصرية البيضاء، وتمكن فى نهاية المطاف من تحويل سجانيه إلى أصدقاء.
وتابعت تايمز: أن تعريف مانديلا للشجاعة لم يكن غياب الخوف، ولكن الإصرار على التغلب عليه، ورأت أن عظمة مانديلا تتجلى فى إعلائه المصالحة على الرغبة فى الانتقام وفى فهمه العميق أن الديمقراطية وحدها القادرة على مداواة جراح العنصرية.
الإندبندنت: الأمير ويليام يتلقى خبر وفاة مانديلا أثناء مشاهدة فيلم عن حياته
نشرت الصحيفة أجزاء مما كتبه عنه مؤلف السيرة الذاتية لمانديلا أنتونى سامبسون، قال فيها إن نيلسون مانديلا كان أكثر قادة العالم الذين حظوا بالاحترام، وربما الحب فى أواخر القرن العشرين، والأكثر ثباتا من بين الأبطال الذين ظهروا من الاضطرابات السياسية فى الثمانينيات، فشخّص الانتقال السلمى والسريع للسلطة فى جنوب أفريقا التى كان الكثيرون يعتقدون أنه مستحيل، بينما تم تأكيد التزامه بالمصالحة بتجربته من التضحية الشخصية والعفو.
وطوال 27 عاما أمضاها فى السجون، رفض المساومة على مبادئه، بينما كان حزبه المؤتمر الوطنى الأفريقى طوال هذه المدة منكسرا. لكن ظهر فى عام 1990 ليكون صاحب النفوذ المهيمن على بلاده، وبدونه لم يكن السلام فيها مرجحا.
فيما أشارت الصحيفة إلى أن دوق ودوقة كامبريدج الأمير ويليام وزوجته كاثرين تلقيا خبر وفاة مانديلا أثناء مشاهدتهما فيلما عن حياته فى عرضه الأول. الفيلم حمل عنوان "مانديلا: طريق طويل نحو الحرية". وعلق ويليام على خبر وفاته، قائلا إن الخبر كان محزنا ومأسويا للغاية.. فقد تذكرنا لتونا كيف كان هذا الرجل غير عاد وملهم، معبرا عن صلواته له وتعازيه لعائلته.
وكان ويليام يشاهد العرض الأول للفيلم والذى حضره أيضا الممثل البريطانى إدريس إلبا، الذى لعب دور مانديلا، وناعومى هاريس التى لعبت دور زوجته السابقة وينى مانديلا.
الصحف البريطانية: المصريون يشعرون بـ"ديجا فو" مع خروجهم للاستفتاء.. شيعة العراق يقاتلون فى سوريا دفاعاً عن الأضرحة وليس نظام الأسد.. لقاء القوى الغربية والمتمردين الإسلاميين لتتحالف مع الجيش الحر
الجارديان: المصريون يشعرون بـ"ديجا فو" مع خروجهم من جديد لاستفتاء على الدستور
علقت الصحيفة على الانتهاء من إعداد الدستور المعدل، وقالت إن الاستفتاء على الدستور يمنح المصريين إحساسا بـ"الديجا فو" أى وكأن هذا الموقف قد تكرر من قبل.
ويقول باتريك كسينجلى، مراسل الصحيفة بالقاهرة إنه فى ميدان التحرير توجد لوحة إعلانات حمراء كبيرة تدعو المصريين إلى التصويت فى الاستفتاء على الدستور الجديد المقترح، وتقع اللوحة قرب محل صغير للأحذية اسمه "ديجا فو".
وتصف الصحيفة ذلك بأنه تجاور مؤسف، ففى هذا الوقت من العام الماضى كان المصريون يستعدون لاستفتاء آخر على دستور آخر، مثير للجدل هيمن على صياغته الإخوان المسلمين.
وتشير الصحيفة إلى أن تمرير الدستور بالنسبة لحكام مصر فى مرحلة ما بعد مرسى سيكون أوضح تأكيد على شرعيتهم فى وقت لا يزال يدعى فيه أنصار الإخوان أن عزل مرسى لم يكن مدعوما سوى من أقلية من المصريين.
ونقلت الصحيفة عن محمد سلماوى المتحدث باسم لجنة الخمسين قوله إن هذا الدستور سيكون نقطة انطلاق لنظام علمانى جديد يتم انتخابه ديمقراطيا. وأضاف أن الديمقراطية موجودة فى كل مواد الدستور الجديد.
لكن لا يتفق معه الجميع، حسبما تقول الجارديان، فأنصار المعزول يرون أن الدستور غير ديمقراطى لأنه نتاج الإطاحة برئيس منتخب ديمقراطيا. وبالنسبة للنشطاء المحاصرين والمعزولين حاليا بسبب معارضتهم لكل من الإخوان والجيش، فإن مسودة الدستور لا تمثل ابتعادا عن الماضى ولكن تكرار له.
ونقلت الصحيفة عن الناشط وائل عباس قوله إنه لا يرى اختلافات كثيرة بين دستور 2012 و2013، واعترف أن النص الجديد أقل من حيث الإطار الإسلامى، إلا أنه يرى أنه يميز ضد الأقليات ويمنح الجيش امتيازات يصفها بغير العادلة، وتم تشكيله من لجنة لا تمثل كل المصريين..ووصف عباس الدستور بأنه لا يمثل الصورة..
من جانبه، قال زياد على، المحلل المتخصص فى تشكيل الدساتير إن النص الجديد حسن دستور العام الماضى لكنه كان فى نهاية المطاف مخيب للآمال. وقال لو كان المعيار هو دستور العام الماضى، فإن التعديلات التى تم إدخالها تعتبر بشكل عام تحسينا، لكن لو كان المعيار تقدما حقيقيا نحو دولة فعالة، فإن الدستور الجديد لم يقدم إطارا مقنعا لحماية الحقوق.
ويعتقد على أن الدستور الجديد هدفه ضمان إبقاء الإخوان المسلمين خارج السلطة بدلا من تطبيق عملية يمكن من خلالها أن تحد مصر من الفقر الهائل الذى تشهده.
الإندبندنت: الشيعة العراقيون يقاتلون فى سوريا دفاعا عن الأضرحة المقدسة وليس نظام الأسد
نشرت الصحيفة تحقيقا عن توجه الشيعة العراقيين إلى سوريا بسبب الحاجة الاقتصادية والقناعات الإيديولوجية، مع تحول البلاد إلى ساحة المعركة الرئيسية للصراع الطائفى فى العالم الإسلامى.
وتقول الصحيفة إنه فى دمشق جاء رجال شيعة من العراق ليقاتلوا حتى الموت للدفاع عن ضريح السيدة زينب، حفيدة رسول الله (صلى الله عليه وسلم). وخاضوا معركة أقل حماسا من أجل الحكومة البعثية التى يتزعمها الرئيس بشار الأسد والتى تذكرهم بنظام صدام حسين.
ونقلت الصحيفة عن ستار خلف، الحرجى الذى أصيب فى دمشق قوله إن القتال فى سوريا هو للدفاع عن العتبات المقدسة لأل البيت وليس للدفاع عن نظام الأسد أو البعث.
وتشير الصحيفة إلى أن سوريا ليست مقصدا سهل التوجه إليه دائما، فالزعماء الشيعة يقولون إنه فى أى وقت هناك ما بين 3800 إلى 4700 ألف مقاتل عراقى فى سوريا، لكن لم يتم تسجيل متطوعين جددا فى الأشهر الخمسة الأخيرة. حيث يشعر شيعة العراق البالغ عددهم 20 مليونا بأنهم مهددون من المعارضة السنية فى سوريا ومحاولتها للإطاحة بالنظام هناك وتداعيات ذلك فى العراق. فالجماعات المتطرفة مثل دولة العراق الإسلامى التابعة للقاعدة لم تفرق فى هجماتها بين الجيش السورى والسوريين غير السنة. وفى العراق، تستهدف تلك الجماعة المتطرفة أيضا المدنيين من الشيعة والأكراد.
غير أن القيادة الدينية والسياسية للشيعة فى العراق مترددون للدخول فى حرب فى الجوار بالرغم من التعزيزات الإيرانية. وقد رفض آية الله على السيستانى والمؤسسة الشيعية الدينية إصدار فتوى تطالب الشيعة العراقيين بالذهاب للقتال فى سوريا رغم أنهم لم يدينوا من يتطوعوا لفعل ذلك. وعلى النقيض من السلطات الدينية فى مدينة قم الإيرانية، فإن الرسالة من نظرائهم العراقيين فى النجف أكثر تأكيدا، ومفادها أن المسلمين لا يجب أن يقاتلوا بعضهم البعض.
الديلى تليجراف : لقاء جمع القوى الغربية والمتمردين الإسلاميين لتشكيل تحالف مع الجيش السورى الحر..
ذكرت الصحيفة أن بريطانيا وحلفائها الغربيين عقدوا أول محادثات مباشرة مع الفصائل الإسلامية المتمردة التى التى تقاتل حكومة الرئيس السورى بشار الأسد، فى ظل فقدان القوى العلمانية المعارضة أرض المعركة.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، نقلا عن مسئولين مقربين، أن الاجتماع الذى عقد فى العاصمة التركية، أنقرة، يعكس القلق المتزايد بين الحلفاء الغربيين حيال قوة الجماعات الجهادية المرتبطة بتنظيم القاعدة، وهيمنها على أحزاء من الأراضى التى يسيطر عليها متمردى المعارضة.
وتأمل القوى الغربية أن تشكل الجماعات الإسلامية، غير ذى صلة بالقاعدة، تحالفا مع الجيش السورى الحر المعارض المدعوم من الغرب، بغض النظر عن اختلافاتهم الأيديولوجية العميقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء الذى عقد الأسبوع الماضى، جرى برعاية تركيا وقطر، حيث شهدت نفوذهم على المتمردين تراجعا خلال الأشهر الأخيرة نظرا لاتخاذ السعودية موقفا أكثر تشددا من الأسد.
المصدر منتديات القوميون الجدد