إرهابيون حاولوا اغتيال الفريق أحمد شفيق في أبو ظبي

إرهابيون حاولوا اغتيال الفريق أحمد شفيق في أبو ظبي



أكد المستشار يحيى قدري نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، في تصريحات لـ”البوابة نيوز”، “إننا خضنا معركة شرسة على أرض مليئة بالأشواك من أجل إثبات براءة الفريق شفيق”، وكشف عن محاولتين لاغتيال الفريق أحمد شفيق على أرض دولة الإمارات، مؤكدًا قيام خمسة أشخاص ممن ينتمون إلى أحد التنظيمات الجهادية الإرهابية بالسفر إلى دولة الإمارات، لتنفيذ خطتهم باغتيال الفريق في أبو ظبي، مشددًا على أن السلطات الأمنية في مصر والإمارات تمكنت من إجهاض هذه المحاولات قبل تنفيذها.
وأوضح يحيى قدري أن هدف الإخوان كان منع شفيق بأي وسيلة من الوسائل من العودة إلى مصر، حتى ولو دفع حياته ثمنًا لهذا الهدف، وأضاف قدري أن محاولات الاغتيال أُجهضت قبل تنفيذها، وعلمنا أن الأعمال التحضيرية للعملية تمت على أرض مصر على أن يتم التنفيذ في الإمارات، ووصلتني معلومات عن سفر ثلاثة أشخاص ثم سفر شخصين آخرين، وجميعهم ينتمون إلى أحد التنظميات الجهادية الإرهابية، وكانوا مكلفين بهذه المهمة، وعندما تأكدنا من صدق المعلومات التي لن أذكر لك طبعًا مصدرها، أبلغنا كل السلطات سواء في مصر أو في الإمارات وجميعهم تعاملوا مع الحدث بشكل احترافي، وتم إحباط المحاولتين، وأنا في النهاية كان يهمني سلامة صديقي الفريق أحمد شفيق.
وأكد يحيى قدري أنه بعد رحيل الفريق بساعات من أرض مصر بدأت المعركة، وبدأت سلطات التحقيق فحص بلاغات قطاع الطيران المدني، وانتهت لإحالة أربعة بلاغات فقط من جملة 37 بلاغًا، حيث كانت الجماعة تظن أن هيئة دفاع الفريق شفيق لن تتمكن من الدفاع عنه، ما دام أنه خارج البلاد، لكننا أدرنا المعركة باحترافية شديدة.
كما أن جهاز الكسب غير المشروع قام فجأة باتخاذ قرار فوري ضد شفيق بناء على شكوى سبق تقديمها وسبق حفظها، لكن أعادوا التحقيق فيها مرة أخرى، ثم صدر قرار بمنعه وأسرته من التصرف في أموالهم ووضعهم على قوائم الممنوعين من السفر.
ثم تمت إحالة بلاغ آخر تقدّم به عصام سلطان وآخرون إلى الجنايات، ويؤسفني أن أقول لك إن بعض هؤلاء ما زالوا في السلطة وأقصد بذلك مسئول كبير جدًّا، بل ورفيع المستوى في الحكومة الحالية، واعفيني من ذكر اسمه، لكنه كان ممن تقدموا بمثل هذه البلاغات التي ثبت بطلانها.
وأظن أنه كان يعتقد أن هذه البلاغات بمثابة عمل ثوري مشروع، لكن على أي حال تم انتداب قاضٍ للتحقيق وكانت الجماعة الحاكمة آنذاك تدس أنفها وتوجه الأمور نحو سكة الإدانة.
فقد كانت أرض المعركة كلها أشواك لكننا كهيئة دفاع تصدينا بقوة بما لدينا من أدلة وبراهين تثبت صدق موقفنا، كما قمنا بالطعن على قرار الكسب غير المشروع وكان من حقنا كهيئة دفاع أن نظهر بأنفسنا أمام محكمة الجنايات في غيبة من الفريق شفيق، وقدمنا كل ما يثبت بهتان الاتهامات حتى حكمت المحكمة في نهاية المطاف بإلغاء قرارات المنع.

المصدر منتديات القوميون الجدد