عندما تعلن امريكا اعتراضها على قرار الحكومه المصريه باءعتبار جماعة الاخوان جماعه ارهابيه فهو تدخل فى شؤننا
الداخليه التى لايجب ان تمس حتى ولو من قبل امريكا
تريدنا واشنطن ان نعتبر الجماعه الارهابيه فصيل سياسى له ثقل فى الشارع المصرى
والرد على هذا الهراء ان هذه الجماعه اصبحت مكروهه من كل المصريين حتى المواطن البسيط الذى كان يخدع منهم باءسم الدين
صار يعرف حقيقتهم الدمويه ..فأى فصيل شعبى هذا الذى يحرق ويدمر ويقتل بنى وطنه !!
تعطينا واشنطن درسا" حقيقيا فى احترام الحريات وحقوق الانسان فعلا متناسيه ماقامت به الاداره الامريكيه
- حين قامت بحوالى 4000 طلعه جويه لاءغتيال معارضيها فى با كستان واليمن وافغانستان دون احترام للسياده الوطنيه لهذه الدول
-عمليات التنصت التى قامت بها الاداره الامريكيه بالملايين على الاصدقاء قبل الاعداء منهم المستشاره الالمانيه ميركل والرئيس الفرنسى
ورئيس وزراء اسرائيل .
تلك النقاط للتذكره فقط ولكن هناك الكثير فواشنطن مع الحقوق والحريات عندما يكون ما حدث ضد مصالحها اما ان كان ضد مصالحها
حتى وان كان يصل الى الاستبداد فهى معه تماما حتى وان كان يصل الى حد القهر والاستبداد !
كل المبادىء لا تحتمل معايير مزدوجه لذلك علينا ان نفهم رسائل واشنطن الينا فنقبلها او نرفضها حسب ظروفنا نحن وليس
كما تمليه علينا الاداره الامريكيه فقد انتهى هذا العصر الذى يملى علينا اى احد اوامره ..
الاخوان تنظيم ارهابى دولى وليس فصيل شعبى هكذا اعلنتها القاهره .
هذه هى مصر بعد 30 يونيو .