لا يخفى على احد الان ان 25 يناير لها جذور.. فيما يسمى بمشروع التقسيم للشرق الاوسط الجديد
هذا المشروع المريكى الصهيونى الذى يهدف الى تفكيك الوطن العربى وجعله دويلات صغيره
- الكود:
-
بمصدر تمويل قطرى مستخدمين فيه التنظيم الارهابى "الاخوان" وتلميعه ليتصدر المشهد
ومعهم طابور طويل من المرتزقه لافرق بينهم ..ففيه مايسمى بالطايور الخامس العملاء
و6 ابريل وبعض الليبرالليين ..وجميعهم محل شك من الثوار الحقيقيين الذين خدعوا وصدقوا
ان 25 يناير هى ثورة حقيقيه ..اوهموهم ولم يحترموا مشاعرهم الصادقه هؤلاء هم الثوار الحق
اكتشفوا الخديعه ..وشعروا انهم اداة فى يد الخونه لقيام دولة الاخوان الارهابيه فقاموا بثورة 30 يونيو
وساندها الجيش المصرى العظيم وانتهى على يديهم حكم الاخوان فى مصر الى الابد .
لم نتفاجىء بتسريبات عبد الرحيم على لمكالمات الخونه التى كان ينهم واتضح للجميع منها انهم كانوا مرتزقه
اى يعملون بالاجر وليس بدافع وطنى .فلا هم ثوار ولا ينتمون لهم باى صلة.لاعبون اساسيون فى نشر الفوضى والتخريب الى اعقبت 25 يناير 2011
وكانت اهدافهم غامضه وابعد ما يكون الى الوطنيه وتحديهم المغرض لهيبة الدوله وهتافهم المعادى دائما للجيش والشرطه
وكثرة اسفارهم ..وما خفى كان ابشع ..كشفه تسجيلاتهم فيما بينهم واكتشافنا اننا كنا على حق بكرهنا لهذه الفرقه الضاله
فهى فرقه لو نفتش لها عن اى انجاز طوال الثلاث سنوات الماضيه لن ترى لهم اى انجاز سوى انجاز واحد فقط
هو تحطيم مؤسسات هذه الدوله ..25 يناير لا تستحق ان تكون ثوره بأى معنى وفضح هؤلاء المرتزقه يجب ان يكون
اولا ووضعهم فى مكانهم الطبيعى فى السجون .كرهنا 25 يناير وما حدث فيه بسبهم وبسبب ان فكرة اى ثوره لا تتعارض ابدا"
مع فكرة الدوله ! وهم كانوا حريصين كل الحرص لاءسقاط الدوله ! فكيف يمكن اعتبارهم ثوار ؟
تحيه لهذا الرجل "عبد الرحيم على " لانه اخذ على مسؤليته هذه التسريات وفضح هؤلاء الخونه.. واتمنى عودة امن الدوله
الذى كان يحمى مصر من خطر هؤلاء الخونه ..وقد اثبتت الايام ان ان هذا الجهاز لا يمثل خطر الا على من يشعر ان على
رأسه "بطحه " اما نحن الاشخاص العاديين فهو حماية لنا من المرتزقه وامثالهم .