محمد ابن عبد الله هو الهدى قال سبحانه وتعالى عنه "وما ارسلناك الا رحمة للعالمين "
ولد عليه الصلاة واذكى التسليم فى 12 ربيع الاول الموافق 20 ابريل فى عام 570 من ميلاد السيد المسيح ..
وصفه ربه بأنه على خلق عظيم ..وقال عن نفسه عليه الصلاة والسلام ..أدبنى ربى فأحسن تأديبى ووصفته زوجته
السيده عائشه بأنه كان قرءانا" يمشى على الارض .
وقال الله فيه مادحا" طيبة قلبه " لو كنت فظا" غليظ القلب لاءنفضوا من حولك "
منحه الله قوة الذاكره ونعلم ذلك فى قول سبحانه و تعالى " سنقريؤك فلا تنسى"
احبه الله لدرجة انه قال فيه "وما كان الله ليعذهم وانت فيهم "
قال صل الله عليه وسلم "خيركم خيركم لاءهله وانا خيركم لأهلى وما اكرم النساء الا كريم ولا اهانهن الا لئيم "
له عليه افضل الصلوات واتم التسليم ادعيه عديده ..اخترنا منها حديث دل على رقة قلب قائله وهو فى شدة الايذاء
من اهل ثقيف بعد ذهابه الى الطائف كى ينشر دعوته بينهم ..فوجدهم اشد قسوة من قريش فااذوه وسبوه واهانوه
وسلطوا عليه الصبيه والسفهاء لأذيته وضربوه بالحجاره حتى دميت قدميه الشريفتين ..وتوسل الى الله بهذا الحديث الشريف
الحديث: اللهم اليك اشكو ضعف قوتى ..وقلة حيلتى وهوانى على الناس يا رحم الراحمين..انت ربى ورب المستضعفين
الى من تكلنى؟ الى بعيد يتجهمنى ام الى عدو ملكته امرى ؟ ان لم يكن بك غضب على فلا ابالى ..ولكن عافيتك هى اوسع لى
أعوذ بنور وجهك الذى اشرقت له الظلمات وصلح عليه امر الدنيا والاخره من ان تنزل بى غضك ..او يحل على سخطك
لك العتبى حتى ترضى ..ولا حول ولا قوة الا بك .
مولاى صلى وسلم دائما" ابدا" على حبيبك خير خلقك كلهم