نطلق هذا الاصطلاح فى مصر على المؤسسه العسكريه للقوات المسلحه .
وهو اصطلاح كناية عن ان هذه المؤسسه العريقه يتخرج منها الشباب
اقوياء العزيمه صالحين يفتخر الوطن ببطولاتهم ...
عندما اشاهد رجال القوات المسلحه ينتابنى شعور بالفخر والفرح
احبهم فى الله ..ومن اجل مصر ..فأنا من "عشاق البياده " كما يطلق علينا هذا اللفظ
سنظل نفتخر برجال جيشنا من اصغر جندى حتى اول فريق ..
تملؤك السعاده عندما ترى هؤلاء الابطال فترى وجوها" كتب الله عليها الموت
فى اى لحظه بينما هم صامدون لا يديرون لهذه المسألة اى بال ..او اهتمام
يزداد انبهارك واعجابك عندما ترى مصنع الرجال وتكتشف مدى تمسكهم بقيم عظيمه
ربما انهارت فى معظم مؤسسات الدوله ..مثل الانضباط واحترام الوقت وتقدير الكبير واحترام الصغير
وتكريمهم لأبطالهم القدامى
سواء كانوا احياء ...او عبر اسرهم لو رحلوا
وقد رأينا مؤخرا" تكريم ابطال ايلات " الذين دمروا الباخره الاسرائيلية ايلات منذ 40 عام" وقد حكى
الفريق عبد الرحمن فهمى كيف اصر وقتها احد الجنود على حمل جثة زميل له استشهد اثناء
اداء هذه البطوله حمل جثة زميله فى البحر ورفض تركها للاسماك الى ان وصل بها رغم ما تعرض
له من مخاطر !!
بطولات الجيش ( اى جيش عربى ) تدعو للفخر وترى فى اعينهم الحماسه والاصرار
وترى استعدادهم للموت فى سبيل امنك ..
بينما ترى اخرون يبحثون عن الموت فى سبيل سلطة !!
حمى الله مصنع الرجال ..
حمى الله جيش الوطن .