قالت صحيفة كويتية، نقلاً عن مصادر داخل التيار الشعبي، إن غياب قيادات وأعضاء التيار ومؤسسه حمدين صباحي شخصيًا عن الاحتفالية بثورة 25 يناير مرجعها الأول هو تجنب الإحراج، خاصة وأن كل المعلومات التي وردت لـ"صباحي" أن الجانب الأكبر من المليونية هو الرغبة الشعبية لمنح الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، التفويض الشعبي له للترشّح لرئاسة مصر في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في الوقت الذي ما زال صباحي مصرًا على قبول التحدي وخوض الانتخابات الرئاسية تحت مظلة مرشح الثورة.
وأضافت صحيفة الوطن الكويتية، أن صباحي رفض نصائح ومطالب قيادات بارزة من جبهة الإنقاذ الوطني، الذي يصر أحد مؤسسيها في فترة نهايات حكم الرئيس السابق محمد مرسي بالنزول والمشاركة والدفع بأعضاء التيار للمشاركة، ولكن صباحي تمسك بموقف المقاطعة وهو ما آثار استياء العديد من القوى والتيارات السياسية والاحزاب المدنية.
وأشارت الصحيفة الكويتية إلى أن قيادات تحالف دعم الشرعية، الموالي لتنظيم الإخوان، استغلوا مقاطعة صباحي، مؤكدين أن موقفه يعني رفضه لترشح السيسي، وأن يعود العسكر إلى قيادة البلاد من جديد