الصحف البريطانية: المخابرات الأمريكية والبريطانية تستخدم الهواتف الذكية لجمع معلومات عن المستخدمين.. السيسى فى انتظار فتح الترشحات رسميا ليعلن موقفه.. سرقة مقتنيات عليها دماء البابا يوحنا بولس
الجارديان:مصادر للجارديان: السيسى فى انتظار فتح الترشحات رسميا ليعلن موقفه
علقت صحيفة "الجارديان" البريطانية على التطورات السياسية فى مصر، وقالت إن البلاد ستعود إلى حكم قيادة الرجل القوى بعد ثلاث سنوات من سقوط العسكرى السابق حسنى مبارك، وذلك فى أعقاب منح المجلس العسكرى مباركته لقائد الجيش وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسى للترشح للرئاسة.
وأوضحت الصحيفة أن الحديث عن أن احتمالات أن يصبح السيسى رئيسا كانت تدور منذ أن أطاح بالرئيس السابق محمد مرسى فى يوليو الماضى، وقد جعلت هذه الخطوة السيسى يحظى بشعبية كبيرة "فى قطاعات محددة" من السكان، حسبما تقول الصحيفة، بما يجعل فوزه مرجحا فى أى انتخابات وبفارق كبير.
وتابعت الصحيفة قائلة إن السيسى لم يعط على مدار أشهر إشارة واضحة بشأن نواياه، وحتى مساء أمس لم يؤكد السيسى شخصيا ترشحه.
وقالت مصادر قريبة للسيسى إنه ينتظر فقط فتح الترشحات رسميا قبل أن يعلن عن موقفه.. فقد أعلن الرئيس المؤقت عدلى منصور عن إجراء الانتخابات الرئاسية أولا قبل نهاية أبريل إلا أن اللجنة العليا للانتخابات لم تعلن رسميا قواعد العملية الانتخابية.
وقال اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمنى إنه يتوقع بشكل كبير أن يترشح، مضيفا أن هناك انتظارا فقط حتى تعلن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المواعيد رسميا.
نقلت الصحيفة عن ضابط حر رفيع المستوى، لا يزال فى الخدمة، قوله إن السيسى ينتظر فتح الترشحات.. وقال المصدر الذى رفض الكشف عن هويته إنه يتوقع أن يخوض السيسى الانتخابات لأن أغلب الرأى العام سيصاب بالإحباط لو لم يفعل، فهم لا يرون أى مرشحين مدنيين آخرين.
من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن نشطاء علمانيين إحباطهم من احتمال ترشح شخص آخر ينتمى للمؤسسة العسكرية للرئاسة.. وقال أحمد عبد الله إن أحد النشطاء الذين طالبوا بسقوط مبارك ومرسى قوله إنه ترشح شخصية عسكرية، ليس جيدا، ويبعث برسالة إلى الشعب بأن الثالث من يوليو كان انقلابا.. وأضاف أننا لم نقم بـ25 يناير و30 يونيه من أجل هذا.
وفى سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى أن المحللين الأجانب حذروا من أنه فى حين يتمتع السيسى بشعبية كبيرة حاليا، فإن المشكلات التى تواجه مصر كبيرة للغاية لدرجة أنه قد يندم على ترك الجيش.
ونقلت الصحيفة عن مايكل حنا، الخبير بالشأن المصرى بمؤسسة القرن الأمريكية، قوله إن مقامرة كبيرة على المستوى الشخصى.. وأضاف أن السيسى لو أصبح رئيسا، فلن يجد مدنيين لامتصاص غضب الرأى العام عندما لا يتحسن الوضع، فقد حصل على دعم شعبى كبير، وربما سيفوز فى الانتخابات، إلا أن المصريين أثبتوا أنهم متقلبون فى دعمهم للشخصيات العامة.
ويتابع حنا قائلا إن القرار يمثل مقامرة للجيش أيضا لأن أى إخفاق سياسى من شأنه أن يلحق الضرر بالمؤسسة العسكرية، لكن من الصعب تصور أن يقوم الجيش مع السيسى بنفس ما فعله مع مرسى فقد حدث هذا لمبارك بعد سنوات كثيرة وفى ظروف استثنائية للغاية، لكن من الصعب أن يتكرر هذا مرة أخرى.
ونقلت الجارديان عن الضابط قوله إن ضباط كبار يدعمون بشدة ترشح المشير، وأضاف أن الرئاسة بالتأكيد كأس مسمومة، لكن من بين كل الرؤساء المحتملة، فهو الوحيد القادر على حل هذه المشكلات، فهو مقاتل.
وثائق سنودن: المخابرات الأمريكية والبريطانية تستخدم تطبيقات الهواتف الذكية لجمع معلومات عن المستخدمين
كشفت الصحيفة أن وكالة الأمن القومى الأمريكية ونظيرتها فى بريطانيا "جى سى إتش كيو" تطور قدرات من أجل استغلال تطبيقات الهواتف الذكية مثل لعبة "Angry Birds" واسعة الانتشار للحصول على المعلومات الخاصة بالمستخدمين عبر الإنترنت، وفقا لوثائق سرية للغاية.
وأوضحت الصحيفة أن البيانات التى تتدفق على شبكات الاتصالات من الجيل الجديد لتطبيقات الأيفون والأندرويد، تتراوح ما بين طراز الهاتف وحجم الشاشة إلى البيانات الشخصية مثل العمر والجنس والمكان.. وتوضح الوثائق أن بعض التطبيقات يمكن أن تشارك المعلومات الأكثر حساسية للمستخدمين، مثل توجهه الجنسى، بل إن أحد التطبيقات يسجل الميول الجنسية.
ولن يدرك العديد من أصحاب الهواتف الذكية المدى الكامل للمعلومات التى يتشاركونها عبر الإنترنت، وحتى الأكثر تطورا منهم لن يدرك على الأرجح أن جميعها متاح ليتم جمعه من قبل وكالات المخابرات.
ووفقا لعشرات الوثائق السرية التى حصلت عليها الجارديان من المحلل السابق بالمخابرات الأمريكية إدوارد سنودان، تكشف تفاصيل محاولات المخابرات الأمريكية والبريطانية الاعتماد على جمع البيانات التجارية لأغراض خاصة بهم.
وتابعت الصحيفة قائلة إن الحصول على المعلومات من تطبيقات الهواتف الذكية، والتى يتم إرسالها من قبل مستخدميها، تسمح لوكالات المخابرات بجمع كميات كبيرة من بيانات الهاتف المحول من خلال أدواتهم فى الرقابة الشاملة مثل شبكات الموبايل الدولية بدلا من القرصنة على الهواتف النقالة بشكل فردى.
ويعد استغلال معلومات الهاتف ومكانه أولية قصوى لوكالات المخابرات،حيث إن الإرهابيين والأهداف الاستخباراتية الأخرى تستفيد بشكل كبير من استخدام الهاتف فى تخطيط وتنفيذ أنشطتهم، مثل استخدام الهواتف كأجهزة تفجير فى مناطق الصراع، وكانت وكالة الأمن القومى الأمريكية قد أنفقت أكثر من مليار دولار فى جهود استهداف الهاتف.. وتكشف هذه المعلومات أيضا عن مدى استفاة أجهزة المخابرات من الاتجاه نحو استخدام الهواتف الذكية فى التصفح لجمع المعلومات.
الديلى تليجراف :ملياردير أمريكى يشبه حركة الاحتجاج "احتلوا وول ستريت" بالفاشية النازية
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن ملياردير أمريكى أثار غضب واسع داخل الولايات المتحدة بعد أن وجه انتقادات لمعاملة الأمريكيين للأغنياء وقارنها باضطهاد اليهود على يد النازيين فى ألمانيا خلال الثلاثينيات.
وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف أن رجل الأعمال الثرى توم بيركنز، 66 عاما، كتب خطابا لصحيفة وول ستريت جورنال، يشبه فيه حركة "احتلوا وول ستريت"، بـ"كريستالنتش" فى إشارة إلى موجة العنف الواسعة التى شهدت مذابح لليهود فى ألمانيا عام 1938.
ففى خطاب حمل عنوان "مجئ الكريستالينتش التقدمى؟"، كتب بيركنز يقول: "أكتب من مركز الفكر التقدمى، سان فرانسيسكو، وأود أن ألفت الانتباه إلى أوجه التشابه بين حرب الفاشية النازية على اليهود، الذين كانوا يمثلون 1% من ألمانيا، والحرب الجارية حاليا على 1% من الأمريكيين، وهم الأغنياء".
وأضاف: "من حركة الاحتلال إلى شيطنة الأغنياء، التى تمثل جزءا لا يتجزأ من كل كلمة تنشرها صحيفة سان فرانسيسكوكونيكال، فإننى أرى تنامى موجة من الكراهية لطبقة الـ1% الناجحة".
واستشهد الملياردير الأمريكى ببعض ما وصفه بكلمات الكراهية التى نشرتها الصحيفة المحلية نحو حافلات جوجل الفاخرة، التى تحمل موظفى التكنولوجيا، ذوالأجور العالية، وكذلك الغضب المتزايد بشأن ارتفاع أسعار المنازل بسبب مشتريات الأثرياء ممن يعملون بشركات الإنترنت.
آى.بى.تايمز :سرقة مقتنيات عليها دماء البابا يوحنا بولس من كنيسة فى إيطاليا
قال موقع "أى بى تايمز" الإخبارى، إن قارورة تحتوى على بعض من آثار دماء البابا الراحل يوحنا بولس الثانى، بابا الفاتيكان، سرقت من كنيسة صغيرة فى وسط إيطاليا.
وأوضح الموقع أنه وفقا لتقارير فإن أكثر من 50 فردا من الشرطة العسكرية الوطنية فى إيطاليا، اصطحبوا الكلاب البوليسية، فى جولة حول كنيسة القديس بطرس فى لينكا بالقرب من أكويلا، فى منطقة أبروز الجبلية.
وأضافت أن القارورة تضم ملابس ملطخة بدماء البابا بولس، خلال محاولة اغتيال فاشلة عام 1980، قبل 25 عاما من وفاته.. ووفقا لهيئة مراقبة الإعلام "أوبسرفيتروأنتبلاجيو"، فإن المسروقات ربما يكون لها علاقة بجماعة من عبدة الشيطان.
وقالت الهيئة إن سرقة دماء البابا البولندى تتوافق مع يوم احتفال تقيمه جماعات العبادة الشيطانية باسم يوم "رئيس الجحيم الأعظم". كما أشارت إلى عامل آخر هو يوم ذكرى المحرقة الدولية، الذى يشهد طقوسا شيطانية تحضيرا لعيد ميلاد الشيطان فى الأول من فبراير.
ومن المقرر أن يتم تكريم البابا يوحنا بولس الثانى البابا يوحنال الثالث والعشرين ورفعهم لرتبة قديسين، خلال احتفال للفاتيكان فى أبريل المقبل.
المصدر منتديات القوميون الجدد