ظل دوسرى الملوحى السوريه
والمشهورة فى مصر باسم ( ست البنات ام عبايه كباسين )
نشأت طل دوسر الملوحي في أسرة تعاني من بعض المشاكل ما جعلها تعيش في مراهقتها
حالة عدم استقرار نفسي ، وهو أمر هربت منه بحثا عن
نقيضه خارج المحيط العائلي ، ولانها مفككة نفسيا واجتماعياً، فان أصدقاء الفتاة في سوريا
(قبل إنتقال عائلتها للعيش في مصر) يعرفون بانها كانت
تتمتع بشخصية غير مستقرة ومغامرة ولديها تذبذب في معتقداتها وافكارها فتارة ترتدي الحجاب وتارة تخلعه،
وتارة تلتزم بالصلاة وطورا تنبذ كل ما له علاقة بالدين والتدين ، وكانت مزاجيتها تلك
سببا لحالة من الوحدة عاشتها بعد ابتعاد زميلاتها عنها لعدم
ثباتها على تعامل واحد معهن ما دفع طل الملوحي الى البحث عن الصداقات عبر الانترنت والمواقع الاجتماعية .
التجنيد أولا
وعلى ما اعترفت به طل نفسها امام قضاة محكمة امن الدولة العليا فان ضابطا نمساوي الجنسية
من قوات حفظ السلام العاملة في محافظة القنيطرة
(UNDOF) هو من جندها خلال إحدى زياراتها إلى محافظة القنيطرة ،
وعلى اثر ذلك التعارف توطدت تلك العلاقة بعد فترة من التواصل الالكتروني عبر الانترنت
بينها وبينه ما ادى إلى إلى نشوء علاقة حب عاصفة
من طرف طل الملوحي على الاقل وسيلتها الاولى كانت الانترنت، ورسائل الحب الالكترونية ،
وخلال تلك العلاقة مع الضابط قدم لها الحبيب
المفترض بعض الهدايا ثم بعض المبالغ المالية ،
وبعد ان وثق علاقته بها من الناحية الجسدية والنفسية جندها للعمل المخابراتي معه بحجج
وتغطيات معروفة في عالم المخابرات ، وحين اصبحت
طوع بنانه بعد ان ورطها امنيا ولم يعد في وسعها التراجع طلب منها السفر إلى مصر
متعهدا بمساعدة والدها على ايجاد فرصة عمل افضل من
تلك التي يمارسها في سوريا .
الانتقال إلى مصر
- في العام 2006 أقنعت “طل” والدها بالسفر إلى مصر زاعمة انها تملك صديقة مقتدرة
ستساعدها عبر والدها على تأمين فرصة لتحسين وضع
الأسرة، وهذا ما حصل حيث وصلوا إلى مصر بتاريخ 29/9/2006، وتم تأمين مسكن لأسرتها
في حي شعبي لا بأس به في منطقة حدائق
حلوان، وذلك بالتنسيق بين ضابط الـ(UNDOF) والمصري “أحمد فوزي حبيب”
الذي افتتح مقهى إنترنت بالمشاركة مع والدها.
بداية العمل لصالح السي آي إي
- في شهر آب 2008 زار ضابط الـ(UNDOF) مصر والتقى مع طل التي كانت تتابع تزويده
بالمعلومات عن طريق عدد من طرق التواصل
التي دربها عليها ولكنه في هذه المرحلة قرر نقلها إلى العمل المباشر مع أسياده الأميركيين
ولضمان تحولها من العمل مع حبيب العمر كما كانت
تظن الفتاة إلى العمل مع الأميركيين، كشف لها الضابط أنه يملك فيلم فيديو
يسجل بالصوت والصورة علاقة جنسية كان قد أقامها معها سابقا،
وكان قد قام بتصويرها خفية على قرص ليزري، وكشف لها الضابط
يومها بانه يريدها ان تتعامل مع اعضاء في السفارة الاميركية في القاهرة
للايقاع ببعض من لها قدرة على الوصول اليهم من السوريين المقيمين في مصر
وكشف لها، زيادة في الضغط عليها، بأنه سلم نسخة من ” الفيلم ”
إلى السفارة الأمريكية في القاهرة.
وتكشف طل في اعترافاتها أمام المحكمة أنه أسقط بيدها بعد سماعها ما قاله لها الضابط النمساوي،
فوافقت على كل ما طلبه منها لخوفها من
الفضيحة أولا ولأنها خافت من أن يتعرض لها بالأذى وفقا لتهديدات وجهها لها،
وبعد معرفة الضابط بموافقتها على كل ما طلبه منها عمد إلى ترتيب لقائها بأحد ضباط الإستخبارات
العاملين في السفارة الاميركية في القاهرة وبذلك ربطها بعلاقة عمل استخباري مع الأميركيين.
المصدر منتديات القوميون الجدد
.