للمخابرات العامه المصرية المدنية.
تعد الوحدة 131 من أبرز الوحدات السرية التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية
في دولة الكيان "أمان" والتي عملت خارج دولة الكيان للقيام
بمهام أمنية تخريبة وتفجيرية واستخبارية بهدف زعزعة أمن الدول المجاورة
وتخريب علاقاتها بالدول عبر استهداف دول أخرى داخل الدولة
المستهدفة, بالاضافة لجمع معلومات عن الدولة المعادية قبل البدء بالحرب.
وهذه الوحدة يتوقع أن يتم تفعيلها في الدول العربية التي شهدت الثورات
العربية للقيام بأعمال تخريبة وزعزعة الأمن الداخلي فيها في ظل صعود
تيارات ثورية معادية لدولة الكيان خلافاً للأنظمة السابقة. مهام الوحدة :
تجنيد وتدريب وتوفير الساتر للعملاء. وإرسال العملاء إلى الدول المعادية.
زرع العملاء من أجل جمع المعلومات وإنشاء قاعدة عمل يستفاد منها
في أوقات الحرب. التدريب يخضع المتدرب في الوحدة لمسار تدريبي يتمثل
في تدريبات على إطلاق النار، وإعداد العبوات المتفجرة، والملاحة،
والتعقب والتملص من التعقب، التصوير وإرسال رسائل مشفرة. ويجري تخصيص
فصل كامل من دورة التدريب للثقافة والعادات والتقاليد العربية،
إضافةً إلى الجانب الديني. ابرز الشخصيات التي عملت في الوحدة 1- إبراهام دار:
هو ضابط مخابرات يهودي وأحد أمهر ضباط الموساد في
حقبة الأربعينات والخمسينات، كان مسئولا عن عمليات تخريبية بأمريكا وبريطانيا
ومن مهاراته القدرة الرهيبة على التخفي والهروب والتنقل من بلد
إلى بلد تحت أسماء مستعارة. ابراهام دار هو الاسم الحقيقي له الذي لم يكن
يعرفه الكثيرون حتى اليهود أنفسهم وقد اشتهر باسم جون دارلنج وهو
كان الضابط المسؤل عن تدريب مجموعة الوحدة 131 بهدف
عمل تفجيرات وعمليات تخريبية بمنشات أمريكية وبريطانية بمصر في حقبة
الخمسينات للاضرار بالمصالح المصرية مع أمريكا في ذلك الوقت وكذلك
لعمل زعزة في استقرار العلاقات المصرية البريطانية التي كانت في
طريقها إلى الاستقرار في ذلك الوقت للحصول على الجلاء التام. 2- في مصر،
تولى "جون دارلنج" تعليم شباب اليهود أساليب العمل المخابراتي
وتنظيم المؤامرات التخريبية، تعلموا على يديه أيضا طرق تجهيز القنابل اليدوية
والرسائل المفخخة والتصوير الفوتوغرافي للأماكن الحساسة. وقد
استطاع الهروب عند كشف أعضاء الوحدة 131 لمخططها الذي عرف
بعد ذلك باسم فضيحة لافون وقد تم كشف مخطط تلك الوحدة بالصدفة
عندما أحترقت عبوة ناسفة قبل الأوان في جيب فيليب ناتسون. 3- ايلي كوهين :
التحق بالوحدة في العام 1955. وقد اطلق اسم إيلي كوهين على
عميلين أحدهما في سوريا. 4- مصطفى طالب , أو مسعود بوتون :
عمل في الوحدة في العام 1954. أبرز عملياتها : فضيحة لافون في العام 1954 :
هي عملية سرية صهيونية فاشلة كانت تعرف بعملية سوزانا كان
من المفترض أن تتم في مصر، عن طريق تفجير أهداف مصرية
وأمريكية وبريطانية في مصر، في صيف عام 1954، ولكن هذه العملية
اكتشفتها السلطات المصرية وسميت باسم " فضيحة لافون " نسبة إلى
وزير الدفاع الإسرائيلى آنذاك بنحاس لافون الذي أشرف بنفسه على التخطيط للعملية.
عملية "سوزانا" في سجلات المخابرات العسكرية الصهيونية،
تعتبر من أشهر العمليات الإرهابية في العصر الحديث التي تسلط الضوء
على دور إسرائيل التخريبي في المنطقة العربية بصفة عامة ومصر بصفة
خاصة من خلال ما يسمى بـ "الضربات الوقائية" التي يتبناها "المحافظون الجدد"
في الإدارة الأمريكية الحالية. وحكمت السلطات المصرية على
منفذي العملية في ديسمبر عام 1954، عقوبات مختلفة تراوحت ما بين الإعدام
لشخصين هما: موسى ليتو مرزوق وصمويل بخور عازار،
والأشغال الشاقة لكل من: فيكتور ليفي وفيليب هرمان ناتاسون، والأشغال الشاقة لمدة 15 سنة
لكل من: فيكتورين نينو وروبير نسيم داسا، والأشغال
الشاقة لمدة 7 سنوات لكل من: مائير يوسف زعفران وماير صمويل ميوحاس.
المصدر منتديات القوميون الجدد