بن فليس يقدم أوراق ترشحه للرئاسة بالجزائر
رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق على بن فليس
أودع رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق على بن فليس اليوم، الثلاثاء، ملف ترشحه فى المجلس الدستوري، لمنافسة الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى 17 ابريل.
وأحاط بن فليس العشرات من المناصرين الذين حملوا صوره وهتفوا "بن فليس هو الرئيس"، وهم يرافقونه حتى مدخل المجلس الدستوري.واعتبروا أن تنقله على قدميه رسالة إلى الرئيس المنتهية ولايته المريض، الذى قدم ملف ترشحه أمس، الاثنين.
كما دعا على بن فليس المرشح الحر للانتخابات الرئاسية القادمة اليوم الثلاثاء، إلى الحفاظ على صوته وحماية سيادته وعدم الخضوع للمساومة ولا لهاجس الخوف والتخويف.
وقال بن فليس فى تصريح أدلى به عقب إيداعه ملف ترشحه لدى المجلس الدستورى تحسبا للإنتخابات الرئاسية القادمة ـ إن الوقت قد حان بالنسبة للشعب الجزائرى لتحديد مصيره ولوضع حد لجميع أشكال إحتكار الحكم والإنفراد به مدى الحياة، وشدد على أهمية التمسك بمبدأ تداول السلطة الذى يعتبر أساس الديمقراطية والحوكمة"، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن الاستحقاق القادم لابد وأن يشكل حلا ومخرجا" للجزائر عوض أن يكون "عاملا معمقا للأزمة .
وذكر رئيس الحكومة الأسبق خلال الفترة من 2000-2003 أن ترشحه للانتخابات الرئاسية "مدعوم ببرنامج يجسد المشروع الذى يريده للجزائر" موضحا فى هذا السياق أن هذا البرنامج عبارة عن "مشروع شامل ومنسجم وعملى ونتاج فكر شخصى غذته مشاورات واسعة مع العديد من الفاعلين والخبراء".
و أشار إلى أن إصراره على خوض المعترك الرئاسى تعززه إرادة المواطنين الذين يرفضون الرضوخ للأمر الواقع ويمتنعون عن تزكية ممارسات مشينة ودنيئة لايقبلها ضمير الشرفاء مبرزا ـ فى هذا الشأن ـ بأنه قرر تحمل مسؤولياته كاملة غير منقوصة امام الله والشعب الجزائرى داعيا الدولة ومؤسساتها ألا تخل بمهامها الدستورية.
وألح السيد بن فليس على ضرورة إحترام الشعب الجزائرى وإرثه التاريخى الذى يجب أن يتجسد من خلال مسار إنتخابى نزيه وشفاف وبعيد عن كل إنحياز أو خرق للقانون، مجددا طلبة للمجلس الدستورى بضمان نزاهة الإنتخابات وان يكون حاميا لحقوق المترشحين .