لافروف: موسكو ستحدد من وراء استخدام الأسلحة الكيماوية فى سوريا
صرح وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستتوصل إلى تحديد هوية من وراء استخدام الأسلحة الكيماوية بالقرب من حلب السورية فى مارس الماضى.
ونقل موقع "صوت روسيا" الإخبارى عن لافروف قوله إن بلاده ترى أن حادث الحادى والعشرين من أغسطس الماضى لم يكن هو الحادث الوحيد الذى يجب أن تحقق فيه بعثة أوكى سيلستريوم.
وأضاف وزير الخارجية أن لدى بلاده "معلومات تفيد بأنه خلال الحادث الأليم الذى وقع فى 21 من أغسطس الماضى، والذى استخدم فيه السلاح الكيماوى وهذه أصبحت حقيقة واقعة، استخدم غاز السارين من نفس منشأ المادة الكيماوية المستخدمة فى 19 مارس ولكن بتركيز أكبر".
ولم يستبعد لافروف، خلال مؤتمر صحفى فى أعقاب محادثاته مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، إكمال الدين إحسان أوغلى، مشاركة المعارضة السورية المسلحة فى مؤتمر "جينيف2".
يشار إلى أنه ترددت مزاعم أن القوات السورية استخدمت السلاح الكيماوى فى ريف دمشق فى الحادى والعشرين من أغسطس الماضى، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1300 شخص بحسب المعارضة السورية غير أن تقارير أمريكية تقول إن العدد أكثر من 1400.
غير أن الحكومة السورية نفت ذلك وألقت اللائمة على عاتق المعارضة السورية المسلحة.
وأدى الحادث إلى تهديد أمريكى بتوجيه ضربة لسوريا مما دفع سوريا إلى قبول اتفاق أمريكى روسى على إزالة الأسلحة الكيماوية السورية، ثم تدميرها فى منتصف العام المقبل.
المصدر: منتديات القوميون الجدد