إغلاق مدرسة إسلامية فى بريطانيا لفصلها بين الإناث والذكور وفرض الحجاب
ذكرت صحيفة "الجارديان" أن الجهة المنظمة للمدارس فى بريطانيا قامت بإغلاق مدرسة إسلامية متهمة بفرض "ممارسات إسلامية متشددة"، على حد قولها، وذلك فى أول يوم من التحقيق الذى تجريه تلك الجهة حول قضية تتعلق بالصحة والسلامة.
وكانت "أوفستد"، الجهة المنظمة للمدرسة قد بدأت زيارة على مدار يومين لمدرسى المدينة فى منطقى دربى أمس الثلاثاء، وذكرت "بى بى سى" أن عاملين سابقين فى المدرسة التى افتتحت العام الماضى كمدرسة حرة، قد زعموا أن الفتيات يجبرن على الجلوس فى مؤخرة الفصل الدراسى، وأن العاملات بالمدرسة يجبرن على ارتداء الحجاب، حتى لو كن غير مسلمات.
وقال ستيورات ويلسون، القائم بأعمال المدرس الرئيسى إن المدرسة تم إغلاقها بشكل مؤقت.. وكتب على موقعها الإلكترونى يقول إنه نظرا إلى قضية تتعلق بالسلامة والصحة، اتخذت قرار بإغلاق المدرسة أمام تلاميذ الابتدائى والثانوى حتى أثق بأن جميع الأطفال آمنون فى المكان، وعن الآباء، فسوف يتم إعلامهم مباشرة وعلى الموقع الإلكترونى متى سيكونوا قادرين على إرسال أبنائهم إلى المدرسة، وتوقع أن يكون هذا فى المستقبل القريب، وطمأنهم بأن مصلحة أطفالهم يتم الاهتمام بها.
من ناحية أخرى، قال متحدث باسم وزارة التعليم البريطانية:كنا نحقق بالفعل فى هذه المدرسة قبل الكشف عن هذه المزاعم علنا. وأضاف: ناقشنا المشكلات مع أوفستد، وننتظر التقرير النهائية للجهة المنظمة ونأخذ فى الاعتبار كل الخيارات القانونية.
المصدر: منتديات القوميون الجدد