لن يكون الجيش المصرى صيدا لأحد

لكل من يسب ويتطاول على اسياده فى الجيش المصرى
ويطالبونه بالتدخل العسكرى لوقف ما يحدث فى غزة ..
اين كنت عندما قتل ابناء غزة ابنائنا فى سيناء غدرا وخسه فى رمضان ؟؟
اين كنت عندما هدد ابناء غزة الجيش والشعب المصرى وقالوا ان لديهم 25الف مقاتل و5 الاف انتحارى جاهزين لغزو سيناء وقهر الجيش المصرى ؟؟
اين كنت عندما قام ابناء غزة بانتهاك سيادة الاراضى المصريه عبر الانفاق
ليسرقوا قوت شعبنا ويسرقوا سياراتنا ومواد الطاقه من بنزين لسولار مما خلق مشاكل كثيرة فى المجتمع والاقتصاد المصرى ؟؟؟
اين كنت عندما اقتحم ابناء غزة السجون والاقسام المصريه وقتلوا المئات من الضباط والجنود المصريين ...
اين كنت عندما تربص ابناء غزة بشبابنا فى التحرير وقتلوهم واحدثوا فيهم عاهات ؟؟؟
اين كنت ومصر تهان وتسب من ابناء غزة وهى من حمت اعراضهم وضحت بأبنائها وخيرة شبابها من اجل ارضهم الفلسطينيه منذ عام 47 عام وعد بلفور الاسود ؟؟؟
فهل هذا جزاء الاحسان الذى اوصى عليه رب العالمين ( فهل جزاء الاحسان الا الاحسان ) أهذا هو رد الجميل لمصر وشعبها وجيشها ؟؟
نعلم ان غزة ليست كلها من انجاس حماس ولكنهم فرطوا فى ارضهم وتخازلوا امام حماس حتى فعلت ما فعلت بهم وبنا وحتى مع سوريا الشقيقه التى قدمت لهم كل الدعم فانقلبوا عليها وغدروا بها كالذئاب الضاريه ... ألا سحقا لكم ... ألا سحقا لكم .
جميعنا كمصريين يعز علينا ما يحدث لأهلنا بغزة ليس الان فقط ولكن منذ ان تم قتل المقاومة الفلسطينيه على يد انجاس حماس واختزال فلسطين ومأساتها فى قطاع غزة فقط ... ومنذ ان ناصبوا العداء لكل فصائل المقاومة الفلسطينية الشريفه والتخابر عليها وتصفيتها واعتقالها مع الكيان الصهيونى ... ومنذ ان ناصبوا العداء لقلب الامة العربية مصر وراحوا يتأمروا عليها وعلى أمنها وشعبها ....
لقد فاض بنا الكيل يا اشقائنا الفلسطينيين وما عاد يتحمل منكم نكرانا وغدرا اكثر من ذلك بعد ان اعطيناكم الامان فغدرتم بنا وسقيناكم من مائنا فأرقتم دمائنا .
ربما هناك من يقول لا وقت الان لمثل ذلك الكلام ... ولكننا نقولها بل هذا الوقت هو عين الكلام وعقله لاننا لطالما حذرناهم من حماس وعمالتها وخيانتها لهم والمتاجرة بهم وبمعاناتهم ... وسنقولها للمرة المليون لن تحرر فلسطين الا بعد ان يتم تطهير صفوفكم من الخونة والعملاء انجاس حماس ووالله لو عشتم الاف السنين وبينكم حماس لن تحرر ذرة تراب من تراب فلسطين ....
عليكم بالجيش التركى والايرانى والقطرى والامريكى فهم اعوان واسياد حماس وهم من تأمرت معهم على امتها العربية والاسلامية ...
أما جيش مصر فلن يكون يوما صيدا سهلا للمخنثين من اشباه الرجال ..
وسيظل لأبد الدهر سيفا ودرعا لمصر ولامته العربيه وليس للخونة والعملاء ...
ومن يغضب فليغضب لكنه بذلك لا يكون فى الجانب الصواب لان ليبيا سقطت بيد حثالة من ابنائها هم من غدروا بأهلهم وقائدهم ؛ وكذلك سوريا ما يحدث بها هو ايضا خيانة من حثالة من ابنائها وكذلك ما حدث ويحدث بمصر ايضا على يد حثالة ابنائها ....
ولن يستقيم حالنا نحن الاقطار العربيه .. ولن نستعيد هيبتنا وقوتنا ووحدتنا الا اذا طهرنا ارضنا وصفوفنا من عملاء الطابور الخامس الذين ينخرون فى اعمدة اقطارنا العربيه كالسوس وينهشون فى اجسادنا كالكلاب المسعورة .... نحن نؤمن كل الايمان بأن تحرير امتنا العربيه واستعادة هيبتها ومكانتها بين الامم لن يتثنى الا بتحرير فلسطين اولا لان فلسطين هى او خطوة ... ولكن ما نراه اليوم ليس فلسطين نرى شراذم بالضفه والقطاع وكأن اخوتنا بالقطاع مخطوفين رهينة بيد تنظيم دولى ارهابى يسمى نفسه زورا حماس وحقيقته هو قسم تابع ( للشاباك ) الصهيونى ....
ساعات وسينتهى العرض المسرحى بين حماس والصهاينه وسيدفع الثمن عجائز ونساء واطفال غزة كما دفعوه عشرات المرات فى نهاية كل عرض مسرحى .
بداية تحرير فلسطين وبيت المقدس يبدأ بالخلاص من تنظيم حماس الارهابى ...