تقارير الأمن الوطني تكشف مفاجآت.. محال الشاطر كانت ستارًا لغسيل أموال وتمويل "قطري ــ تركي"

كشفت مصادر أمنية رفيعة لــ"البـوابة نيوز"، أن تقارير الأمن الوطنى كشفت عن مفاجآت كبيرة خاصة بالمحال المملوكة للقيادات الإخوانية المحبوسة حاليًا، وعلى رأسهم خيرت الشاطر، حيث إن محال الشاطر نائب مرشد الإخوان، ومحال سعود، إضافة إلى عدد من المحال الأخرى المملوكة لعائلة خيرت والمخصصة للمواد الغذائية، كانت ستارًا لغسيل الأموال، وأن مكاسب هذه الأموال يتم ضخها في سلاح وشركات صرافة مشبوهة، والتي تديرها في بحر غسيل الأموال، إضافة إلى أن نصف أرباح هذه المحال المملوكة لقيادات الإخوان، وعلى رأسهم خيرت الشاطر، كانت تذهب إلى حركة حماس لدعمها، ولشراء السلاح للحركة ودعمها بكل سبل المال والسلاح وغيره.
وأضافت المصادر أن هناك تمويلًا أجنبيّا داخل المحال، وهو تمويل "قطري ــ تركي"، وأن هذه الشخصيات الأجنبية شاركت مع الشاطر في غسيل الأموال، والتي شاركت في دعم جماعات إرهابية ومكاسب من تجارة السلاح، إضافة إلى أنه تم استخدامها مرة أخرى في أعمال ومشروعات لمنع كشفها من قبل الأجهزة الأمنية المختلفة.
وتابعت المصادر أن الإخوان وتحديدًا خيرت الشاطر، تورطوا في غسيل الأموال بالتنسيق مع جهات أجنبية، وكان هناك تخطيط لفتح مجموعة قنوات فضائية كتدوير لتلك الأموال المشبوهة، وأن هذه الأموال تم تهريبها إلى أكثر من جهة، وهي قطر وتركيا وبريطانيا وجزر الكاريبي، وأن الإخوان قاموا بعمل تقديرات وهمية لنسبة الأرباح الخاصة، إضافة إلى قيمة ممتلكات المحال بقيمة أكبر من الأصول الحقيقية، مما أكد للأجهزة الأمنية وجود شبهة غسيل أموال، وهي تجارة السلاح، وتجارة الأنفاق الذي كان خيرت الشاطر شريكًا فيها، إلى جانب مفاجأة أخرى، وهي أن خيرت الشاطر كان مشاركًا لإسماعيل هنية وخالد مشعل في أنشطة تجارية داخل مصر حتى أيام قليلة قبل ثورة 30 يونيو، وكان يقوم بإرسال نسخة من هذه الأرباح على أحد البنوك القطرية.
وقالت المصادر لأول مرة: إن خيرت الشاطر قام بعمليات غسيل أموال للجماعات الإسلامية والجهادية، إضافة إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسي كان يعلم بقيام خيرت الشاطر بعمليات غسيل أموال خارج البلاد، ورغم ذلك لم يقم بأي إجراء قانوني ضده، وأن التحريات ستوسع من دائرتها لمعرفة تورط الرئيس المعزول محمد مرسي من عدمه.
وأضافت المصادر أن وحدة مكافحة غسيل الأموال ستقوم بتحريات وإجراءات غير مسبوقة لأول مرة، على قيادات الإخوان وعائلاتهم لكشف خبايا غسيل الأموال في قطاعات العقارات والمواد الغذائية والمنسوجات والأثاث، وسيكون هناك ملف كامل عن غسيل الأموال مع عناصر غير مصرية.