الموصليون ينتزعون العيد من تنظيم "داعش" بالضرب
إنتزع سكان الموصل كبرى مدن العراق، الواقعة تحت سيطرة التنظيم الإسلامي، عيد الفطر، بالقوة من خلافة "داعش"، لتُكبر جوامع المدينة ثورة وأنتفاضاً ضد التنظيم.
نازك محمد خضير – بغداد
ونشب عراك بالأيدي بين مواطني الموصل ثاني أكبر مدن البلاد سكاناً، وعناصر تنظيم داعش ماسك الأرض، ليلة يوم أمس الأحد، أثبت من خلالها الموصليون رفضهم رمي التنظيم تأجيل العيد يوماً.
وقال أمجد سالم الشاب الموصلي، في حديث لـ"روسيا سيغودنيا"، إن عراكاً بالأيدي نشب بين المواطنين في المدينة، وعناصر الدولة الإسلامية التي رفضت إعلان العيد وأعتبار اليوم الإثنين مكملاً لشهر رمضان".
وأضاف، ورضخ التظيم لثورة المواطنين، ورتلت الجوامع الناجية من النسف والهدم من يد "داعش"، تكبيرات العيد فجر اليوم، وسط حياة بائسة لا تُعبر ملامحها عن الفرح بالعيد، سوى "المراجيح للأطفال".
وأغلقت الدولة الإسلامية التي تسيطر على الموصل "مركز محافظة نينوى" شمالي بغداد العاصمة العراقية، منذ أكثر من شهر، مدن الآلعاب عامة تحت ذريعة الحرام والإساءة لتعليم الدين الإسلامي، مثلما ذكر أمجد.
ولا معالم تُذكر للعيد في الموصل، تحت غيوم العنف والخوف، بعد نزوح غالبية سكان المدينة وتفريغها بالكامل من الأقليات لاسيما المسيحيين بعد إجبارهم على إعتناق الإسلام او الذبح.
وتباين إعلان عيد الفطر، بين العراقيين المُسلمين السنة الذين أعلنوا إفطارهم اليوم الإثنين مُتبركين بالعيد، وقلة من الشيعة أشهروا إفطارهم، فيما ينتظر الغالبية منهم إعلان الوقف الشيعي ومراجعهم "إنتهاء رمضان".
منتديات القوميون الجدد