تحشيد لإغاثة آلاف العوائل العراقية النازحة من هلاك داعش
حال إغلاق الطريق الواصل بين بغداد العاصمة العراقية، وأربيل مركز إقليم كردستان المُتجه نحو الإستقلال، إثر الخلافات، دون إغاثة آلاف العوائل الشاردة من القصف والنحر بحراب الإرهاب.
نازك محمد خضير – بغدادوحشد ناشطون عراقيون في المجال المدني وحقوق الإنسان، لجمع تبرعات قبل وقت قصير، مُنطلقين من بغداد، لمد العوائل النازحة إلى الشمال والجنوب، من مناطق النزاع بين الأمن و"داعش".
ورصدت مندوبة "روسيا سيغودنيا"، عمل حملة "غوث" الإغاثية بجهود شبابية، التي إتخذت من موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، وسيلة لجمع التبرعات المالية اللازمة لإنقاذ النازحين من الهلاك.
وقال أحمد الأغا، الشاب الناشط في المجال المدني، من بغداد، أبرز أعضاء حملة "غوث"، لـ"روسيا سيغودنيا"، إن ناشطي الحملة، يسعون إلى إغاثة آلاف العوائل النازحة من الموصل، والمدن الغربية، الواقعة تحت سيطرة "داعش" منذ أسابيع.
وحدد الأغا، أماكن تواجد العوائل النازحة التي تواجه صعوبات معيشية صارمة، في مخيمات على أطراف مدينة أربيل، عاصمة الإقليم، وفي مناطق محافظة ديالى شرقي العراق، وفي الجنوب.
وألمح إلى أن الطريق الرابط بين بغداد وإقليم كردستان، مغلق حالياً، الحال الذي منع إيصال المواد الإغاثية إلى آلاف العوائل في مخيمات أربيل العاصمة الكردية.
ورصدت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، 437 ألف نازح من مدينة الموصل، غالبيتهم من النساء والأطفال، منتشرين في أربيل، ودهوك محافظات إقليم كردستان العراق، وفي سهل نينوى، بعشيقة، شيخان، وسنجار.
ونزحت أكثر من مليون عائلة من مختلف المكونات، لكن غالبيتها سنية، من محافظات نينوى، ديالى، تكريت، الأنبار، إثر الجرائم التي يرتكبها عناصر تنظيم "داعش" لاسيما القتل ببشاعة، مع إغتصاب النساء والأطفال.
منتديات القوميون الجدد