تنظيم ( ألثأر لمصر ) لمواجهة عنف الاخوان
لا رحمة ولا هوادة لاعضاء ومنتمى الاخوان الارهابيه
أعمال عنف الإخوان
حذر محللون من أن عنف الإخوان فى الشارع ومواصلة جرائمهم وترويع الموطنين بتفجيراتهم الإرهابية، قد يدفع المواطنين إلى مواجهة العنف بالعنف، والرد على عنف الإخوان بالعنف ومسح جماعة الإخوان من البلاد.
وكانت شائعات قوية بدأت تنتشر بين الأوساط الشعبية، وانتقلت إلى مسامع عدد من النخب السياسية، عن قيام عدد من الشباب بتشكيل تنظيم "الثأر لمصر"، لمواجهة عنف عناصر جماعة الإخوان وأتباعهم الإرهابيين.
الشائعات تضمنت، أن هناك شبابا، أثار غضبهم العنف الإرهابى الممنهج، بقتل المصريين، وتدمير ممتلكاتهم، وتهديد أرواح أسرهم، فقرروا أن يشكلوا مجموعة، على غرار "البلاك بلوك" للوقوف فى وجه الإرهابيين، وفى وجه كل من يدعمهم بالمال والسلاح، بإعداد قائمة سوداء لكل المتورطين من الإخوان ومؤيديهم، الذين يحملون السلاح وينتهجون العنف وذلك، تمهيداً للانتقام منهم.
تنظيم "الثأر لمصر"، وحسب ما تردد بقوة خلال الساعات الماضية، اعتبر جماعة الإخوان، محتلاً داخلياً، يمارس أعمال القتل والحرق والإرهاب، ضد المصريين الغلابة، فى المناطق الشعبية تحديداً، مثل عين شمس وعزبة النخل، والمرج، والمطرية، والألف مسكن وحلوان بالقاهرة، وفيصل والهرم والمريوطية و6 أكتوبر، بمحافظة الجيزة، بجانب عدد من قرى محافظات الفيوم والمنيا والشرقية، والبحيرة والغربية، ومن ثم يجب مقاومتهم، والانتقام منهم، والرد عليهم بنفس الأسلوب.
وكشفت الشائعات، أن "تنظم الثأر لمصر" لن يستجيب لأى نصائح، تتعارض مع أهدافه، خاصة أن عنف جماعة الإخوان الإرهابية بدأ يتصاعد ويتخذ أشكالاً غير مقبولة، ومخالفة لكل القوانين والأعراف، وخروجاً صارخاً، على الدولة، بهدف إسقاط مؤسساتها، وإثارة الفوضى، وجرجرة البلاد لمصير الدول المجاورة، مثل سوريا وليبيا والعراق واليمن، وهو مخطط خارجى تنفذه جماعة الإخوان الإرهابية ومؤيديها، والمتعاطفون معها حرفيا.
ورددت الشائعات، أن التنظيم الجديد لن تأخذه رحمة، بكل من تسول له نفسه قتل المصريين، وتهديد أسرهم، وتدمير وحرق ممتلكاتهم، الخاصة، والعامة، وإشاعة الخوف والرعب، وإيقاف مسيرة البناء، وأن التنظيم حمل على عاتقه، ألا يتلون سياسيا، أو يكون بديلا للمؤسسات الشرعية، أو متقاطعا مع دورها، وإنما الهدف الرئيسى التصدى والانتقام من الإخوان الإرهابيين.
منتديات القوميون الجدد