دور نجيب ساويرس في تقسيم العراق.. وعلاقته بالاحتلال الأمريكي.. وكيف تجسس على العراقيين وساعد في إحداث الفتنة الطائفية فى البلاد
نجيب ساويرس
[rtl]قد يكون غريبًا عليك، أن تسمع ولأول مرة عن دور رجل الأعمال نجيب ساويرس في حرب العراق، لكن الحقيقة أن أمريكا جندت ساويرس وغيره لبث الفتنة وتفتيت العراق وإثارة الفتنة الطائفية بعد الخلاص من نظام الرئيس صدام حسين[/rtl]
[rtl].[/rtl]
نشاط ساويرس في العراق
[rtl]نشاط ساويرس في العراق، بدأ بعد أن فوجئت الولايات المتحدة بمقاومة شرسة من قبل العراقيين حتى بعد سقوط صدام حسين، وهنا بدأت تفكر في كيفية تشتيت أذهان العراقيين عن الاحتلال والمقاومة ومراقبتهم في نفس الوقت، فدفعت بخادمها المطيع نجيب ساويرس لإنشاء شركة اتصالات في عام 2003 تحت اسم "عراقنا" وذلك للتنصت على العراقيين ومكالمتهم، وبالفعل نجحت الخطة لكن كانت تحتاج لمزيد من المقاومات لتنجح[/rtl]
[rtl].[/rtl]
أوراسكوم القابضة للاتصالات
[rtl]وهنا جاءت فكرة إنشاء قناة فضائية تساعد في تشتيت انتباه العراقيين، وجاء أيضًا دور نجيب ساويرس ليكون المنفذ للمخطط، وبالفعل استطاع ساويرس بث قناة عراقية جديدة تحت اسم "نهرين" بتمويل 50 مليون دولار، وبذلك أصبحت القناة الجديدة ثاني أكبر استثمار لنجيب ساويرس في العراق، بعد أن حصلت شركته "أوراسكوم القابضة للاتصالات"، علي رخصة لإنشاء شبكة تليفون محمول في المنطقة الوسطي من العراق.[/rtl]
[rtl]وبالفعل استطاعت القناة علي دغدغة مشاعر العراقيين وصرف أنظارهم عن قضايا الاستقلال والحرية وخلافه والتركيز علي النواحي الترفيهية والتجارية وتجنبت الإشارة إلى الجرائم الأمريكية في العراق.[/rtl]
[rtl]وقد بدأت القناة بثها بـ 10 ساعات يومية، شملت ملخصًا بسيطًا للأخبار وقضايا عامة وعروضا موسيقية وكرتون أطفال وأفلامًا ومسرحيات عربية أغلبها ذات محتوي مصري[/rtl]
[rtl].[/rtl]
قناة العراقية
[rtl]ولم يمر الكثير من الوقت حتى اتضح دور هذه القناة، التي اندمجت بشكل فاضح وسافر مع قناة "العراقية" التي أنشأها الاحتلال الأمريكي في مايو 2003.[/rtl]
[rtl]وهنا بدأ المخطط ينكشف، بعد أن تضمنت برامج القناة برنامج يحمل عنوان "تحدث إلي أمريكا"، وهو برنامج يومي تصل مدته إلي 20 دقيقة، وهو وحسبما أوضح المسئولون عن القناة أنه سيتيح للعراقيين تبادل الآراء مع الأمريكان في كافة القضايا، وذلك لفرض رؤية المحتل الأمريكي كنوع من الغزو الثقافي للمجتمع العراقي[/rtl]
[rtl].[/rtl]
ساويرس
[rtl]الغريب أن ساويرس، كان قد أعلن وقتها أنه لن يستثمر أموالًا في الإعلام وسيكتفي في أنشطة الانشاءات والاستثمارات السياحية، لكن التمويل الكبير للقناة، أكد أن القناة تلعب دورا في تحسين صورة وجرائم الاحتلال في السجون.[/rtl]
[rtl]صحيفة 'هيرالد تريبيون'، ذكرت أن الشعب العراقي مازال يراقب هذه المحطات الخاصة ومازال يراها مجرد محطات دعائية لمواجهة الأثر الذي تتركه قنوات المقاومة من ناحية وللترويج للاحتلال الأمريكي من جهة أخري.[/rtl]
[rtl]أما مسئولو قناة "نهرين ساويرس"، فيرددون قائلين: إن العراقيين بحاجة لمن يعرض عليهم أشياء أخري بخلاف مشاهد القتل'، وهو قول يؤكد أن القناة تخدم أهداف الاحتلال الأمريكي فعلا.[/rtl]
[rtl]وكالة الاخبار العراقية استطلعت آراء العديد من العراقيين حول هذه القناة وكانت اغلب الآراء مشككة فيها ومن خلفية مالكها الذي تفنن في طريقة ايذاء العراقيين جراء الخدمة الفاشلة التي قدمتها الشركة التي يملكها وهي شركة اوراسكوم للهاتف النقال؟[/rtl]
وقال عدد ممن أخذت أراءهم ان هذا الرجل جاء الى العراق مستغلا الوضع الاليم الذي يمر به حيث جمع آلاف الدولارات من العراقيين بادعاء كاذب بانه جاء لخدمة العراقيين الذين باتوا اكثر من غيرهم يعرفون من هو نجيب ساويرس
منتديات القوميون الجدد