مراد عز العرب المراقب العام
عدد المساهمات : 118 تاريخ التسجيل : 28/09/2013 الموقع : الجماهيرية العظمى
| موضوع: بيت المقدس : السيسي اعاد الاستقرار لمصر رغم اطاحته بمرسى 06/09/14, 12:57 pm | |
| [rtl]بيت المقدس: السيسي اعاد الاستقرار لمصر رغم اطاحته بمرسي[/rtl][rtl]وكالات[/rtl][rtl]يدرب تنظيم الدولة الإسلامية الذي يقاتل لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط أخطر جماعة متشددة في مصر، معقداً الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار لأكبر الدول العربية سكاناً. وإذا تأكد أن التنظيم يمد نفوذه إلي مصر فإن ذلك سيدق أجراس الخطر في القاهرة التي تواجه السلطات فيها بالفعل تحدياً أمنياً من جماعات متشددة تكونت في الداخل. قال قائد كبير في جماعة أنصار بيت المقدس التي تنشط في شبه جزيرة سيناء والتي قتلت مئات من قوات الأمن المصرية خلال العام المنقضي إن تنظيم الدولة الإسلامية قدم للجماعة توجيهات بشأن كيفية العمل بشكل أكثر فاعلية. وقال القائد الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لرويترز: 'يعلموننا كيف نقوم بالعمليات. نحن نتواصل عبر الإنترنت'. وأضاف 'هم لا يعطوننا أسلحة أو مقاتلين. لكن يعلموننا كيف نشكل خلايا سرية يضم كل منها خمسة أعضاء. شخص واحد فقط 'من كل خلية' يتصل بالخلايا الأخري'. والجماعات المتشددة والدولة المصرية عدوان قديمان، وبعض أخطر قادة تنظيم القاعدة ومن بينهم قائدها الحالي أيمن الظواهري مصريون. وقمع رؤساء مصر الواحد بعد الآخر الجماعات المتشددة لكنها في كل مرة عادت للظهور. ثار القلق في مصر بعد نجاح الدولة الإسلامية في الاستيلاء علي أجزاء كبيرة من سوريا والعراق. وتقاتل السلطات المصرية جماعة أنصار بيت المقدس وأيضاً متشددين استغلوا الفوضي في ليبيا خلال مرحلة ما بعد القذافي للتمركز علي حدود البلدين. والدولة الإسلامية هي أول تنظيم جهادي يهزم جيشاً عربياً في عملية كبيرة توغل خلالها في شمال العراق في يونيو 'حزيران' من دون مقاومة تقريباً من الجيش العراقي. علي نقيض القاعدة التي تخصصت في عمليات الكر والفر والتفجيرات الانتحارية، تعمل الدولة الإسلامية كجيش يستولي علي الأرض ويحتفظ بها في تحد من نوع جديد للدول العربية التي يساندها الغرب. وقال القائد الذي تحدث إلي رويترز إن هجمات الجيش مثلت ضغطاً علي جماعة أنصار بيت المقدس وتسبب في فرار أعضاء التنظيم إلي مناطق أخري بمصر، لكن التنظيم لا يزال يشكل خطرا أمنياً. وعبر الرئيس عبد الفتاح السيسي عن قلقه من المتشددين الذين ينشطون علي الحدود مع ليبيا. ويقول مسؤولون أمنيون إن الجماعات المتشددة مثل أنصار بيت المقدس تسير علي نهج الدولة الإسلامية -وهو تنظيم متفرع عن القاعدة- في مجال العمليات الوحشية مثل الإعدامات الجماعية وقطع الرؤوس مثلما حدث في الآونة الأخيرة للصحافيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، وأعاد السيسي بعض الاستقرار السياسي لمصر، وكان وهو قائد للجيش أطاح بالرئيس الإسلامي محمد مرسي الذي احتشد المصريون في الشوارع للمطالبة بتنحيته. وشن السيسي حملة علي جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي بعد عزله. لكن الجماعات المتشددة لا تزال تشكل خطراً كبيراً، ويقول المسؤولون الأمنيون إن آلاف المتشددين المصريين انضموا إلي عمليات الدولة الإسلامية في العراق وسوريا وتخشي السلطات أن يعودوا إلي البلاد لقتال الحكومة. وقد يؤدي ذلك إلي زيادة الضغوط علي قوات الأمن المصرية التي فشلت حتي الآن في وقف حملة تفجيرات وهجمات بالرصاص أودت بحياة المئات من جنود الجيش والشرطة منذ سقوط مرسي في يوليو 'تموز' العام الماضي. ويقول المسؤولون الأمنيون إن قادة الدولة الإسلامية وقادة أنصار بيت المقدس أقاموا اتصالات فيما بينهم، وفي الوقت نفسه أقام المتشددون الذين يتخذون من ليبيا قاعدة لهم اتصالات مع أنصار بيت المقدس الأمر الذي أدي إلي تكوين شبكة معقدة. وقال مسؤول أمني: 'مؤكد أن هناك علاقات بين بيت المقدس والدولة الإسلامية لكن ليس هناك أعضاء في الدولة الإسلامية في مصر'. وقال المسؤول الأمني إن السلطات المصرية سلمت مسؤولي المطارات المصرية قوائم بأسماء المصريين الذين ذهبوا إلي الخارج للجهاد. وقال: 'بعض الأشخاص يعودون لشن هجمات لذلك نلقي القبض عليهم. نفس الشيء يحدث لغيرهم الذين يعودون لزيارة أسرهم'. وأضاف 'هناك نوع ثالث يعود للتجنيد.فقط نراقبهم إلي أن يكون الوقت مناسبا للتحرك'. وقال القائد الأنصاري: 'نواجه صعوبة في العمل في سيناء. العمل أسهل في أماكن أخري' مضيفاً أن المقاتلين يستفيدون من النصائح التي تقدمها الدولة الإسلامية. وأضاف 'يعلمونا كيف نهاجم قوات الأمن وعنصر المفاجأة'. وتابع 'قالوا لنا ازرعوا القنابل ثم انتظروا 12 ساعة قبل تفجيرها ليكون هناك وقت كاف أمام من قام بزراعتها للفرار من المدينة التي زرع قنبلته فيها'. وقال إن التفجيرات التي لا تكون من عمل أنصار بيت المقدس تشير إلي ظهور جماعات متشددة جديدة في مصر. وأضاف أن هناك تدفقاً للمتشددين في الاتجاهين عبر حدود ليبيا. وقال أيضاً: 'هناك آخرون يعملون في مصر. لا نعرف عنهم أي شيء. لنا أفراد ذهبوا إلي ليبيا. فقدنا الاتصال معهم'. وأضاف 'في كل مرة يقتلون واحداً منا ينضم إلينا اثنان أو ثلاثة. في العادة هم أقارب أعضاء قتلوا'. [/rtl] منتديات القوميون الجدد | |
|