اليوم.. أوباما يتلقى أول درس على يد السيسي
الرئيس السيسي وأوباما
إن صور لقاء الرئيس أوباما برؤساء وملوك الدول التي تزين البيت الأبيض سوف تتقدمها صورة زعيم جاء تلبية لنداءات شعب أحب فيه الوطنية الصادقة... أـحب فيه الإخلاص... أحب فيه العقل المفكر... أحب فيه الحديث باسم شعبه وليس باسم نفسه... أحب فيه الزهد في كل شيء... وأحيا في أرواح المصريين الأمل بغد أفضل... أحب فيه الجرأة والشجاعة لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف صديق الشيطان..
سوف يفخر أوباما بأنه التقى بالرئيس السيسي... أنه يعلم مسبقا قبل اللقاء أنه يناله الشرف العظيم بالجلوس مع شخصية العام وكل الأعوام القادمة... سوف يرى فيه حكمة لم يرها من قبل في أي رئيس أو ملك على مستوى العالم... سوف يعلم أن مصر قامة كبرى وهامة فوق هامات السحب...
سوف يعلم بان بوابة الأمن والأمان هي مصر المتمثلة في شخص هداه الله لمصر وللمصريين... سوف يجلس أمام رجل عسكري يعلم كيف يتم حماية الوطن... سياسي يعرف كيف يدير الحوار بكرامة تعلو فوق إرادة الجميع... سوف يعلم بأن دويلة قطر ما هى إلا كفقاعة صابون سرعان ما ظهرت فوق سطح الأحداث بأموال ليس لإدارة الدويلة دخل فيها...
آخرا وليس أخيرا في التنظيم الإرهابى الذي ولد من رحم الإخوان المسلمين... ولقد قويت شوكة عبدة الشيطان الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم... قويت بأموال قطر وتركيا وامدادا بالأسلحة الأمريكية... ثم انقلب التنظيم الداعشى على من أنشأوه... فصرخ أوباما... والخوف يعلو رأسه بعد التهديد والوعيد من داعش بان علمهم المزعوم سوف يعلو البيت الأبيض...
سوف يعلم بان مصر تحارب الإرهاب على أرضها ومن هنا يتم القضاء على الإرهاب على مستوى العالم... فالتنظيم الدولى للإخوان المسلمين جذوره مصريه وفروعه مصرية وأغصانه ووريقاته من بقية الدول التي تحلم بأن يكون لها مكانة بين الدول...
سوف يعيد أوباما حساباته من جديد... سوف يرتب أوراقه التي تبعثرت تحت وهم أمريكا العظمى... سوف يعلم أن الله يدافع عن الذين آمنوا... سوف يطلب من الزعيم السيسي التنسيق المتصل... والنقاش المستمر حول مايخص المصالح الأمريكية على الأرض العربية... وسوف يعلم أن زعيم مصر إنما هو زعيم لكل العرب... سوف يعلم أن مصر بكل أفراد شعبها مع اختلاف انتماءاتهم ودياناتهم واتجاهاتهم والموقع الجغرافى لكل منهم إنما هم جسد واحد لا يتجزأ...
سوف يعلم أن شمس العروبة تسطع بدءا من مصر... وأن قمر القومية يضيء سماء مصر دوما... سوف يعلم الكثير والكثير والكثير الذي لا يعلمه من خلال لقاء الزعيم المصرى العربى عبد الفتاح السيسي... وسوف يتمنى المزيد من اللقاءات معه... لقد آن الأوان أن تدخل الجرزان جحورها... فإن شمس مصر دائما مشرقة خيوطها تحرق كل من يفكر أن يقترب منها بسوء.
* اللهم احفظ مصر... اللهم بارك في شعب مصر... اللهم احفظ أبناء مصر... اللهم حقق لنا الأمن والأمن... وأقول لكل إنسان يشتاق إلى مصر (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) (ادخلوها بسلام آمنين)... من شرب من مياه نيلها جرت في عروقه المحبة لترابها.