قائد الجيش الثانى يؤكد أن أيام التهاون فى حق مصر انتهت.. وصفى: نستخدم القوة بحساب خلال ضرب الإرهاب لتفادى إيذاء الأبرياء..و"اتكويت" على شهدائنا بسيناء لأنهم أبنائى..السيسى إنسان وعقلانى ويعرف ربنا
السبت، 5 أكتوبر 2013 - 23:42
اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى
كتب - أيمن رمضان
Add to Google
قال اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى، إن أى جيش فى العالم له أخلاقياته، بينما العمليات الإجرامية التى تستهدف قوات الجيش والمواطنين بسيناء تنم عن خسة منفذيها، مرجعاً سبب طول مدة القضاء على هذه العناصر الإجرامية هو الالتزام بعدم إيذاء مواطن برىء، لافتاً إلى أن الجيش يقوم بتوجيه التنبيه للأبرياء من النساء والشيوخ والأطفال بإخلاء أى مكان قبل اقتحامه.
وأضاف خلال حواره عبر فضائية المحور ببرنامج 90 دقيقة، أن الجيش لا يقوم بأى عملية إلا بعد جمع كافة المعلومات واتخاذ التدابير الاحترازية، مشيراً إلى أنه استاء جداً بسبب كم السلاح الموجود داخل البلاد.
وقال، إن قوات الجيش تتخذ الحيطة وتستخدم القوة بحساب خلال تنفيذ العمليات التى تستهدف الإرهاب لتفادى قتل طفل أو شيخ أو امرأة والذين هم براء من الإرهاب، مشيراً إلى أن قوات الجيش تحارب إرهاب يقطن وسط الشعب.
وأضاف أنه تلقى تعليمات تفيد تطهير المنطقة من العناصر التكفيرية دون المساس بأى مواطن ليس له ذنب وتابع قائلاً "أى عملية انتقائية".
وأكد، أنه لا يهمه أعداد الإرهابيين فى سيناء بقدر ما يهمه نوعية العنصر الواجب التخلص منه لحفظ أمن البلاد، لافتاً إلى أنهم يمولون داخلياً وخارجياً، مشدداً على العناصر الإجرامية أصبحت أداة تنفيذ للعناصر التكفيرية.
وأوضح "وصفى"، أنه يعمل بالجيش الثانى فى سيناء منذ تخرجه من الكلية الحربية.
قال، إنه تم ضبط صواريخ مضادة للطائرات والدبابات وديناميت وخفاش طائر مداه 350 كيلو متر وكاتم للصوت لم يتم استخدامه من قبل العناصر التكفيرية، مشدداً على أن هذه العناصر لا تستطيع مقاومة قواتنا وجهاً لوجه، ولذلك يستهدفونهم من الخلف.
وأضاف، قائلاً "اتكويت" على الجنود الذين استشهدوا فى سيناء لأنهم أبنائى، مشيراً إلى أن القضاء على الإرهاب بشكل جذرى يتطلب بعض الوقت، لافتاً إلى أن هناك تمويلا ضخما يأتى لهم، مدللاً على ذلك بضبط 400 ألف جنيه داخل "عشة" أثناء بعض العمليات.
وتابع "وصفى": "هناك 37 بؤرة إرهابية جميعها بعيدة عن جبل الحلال، مشيراً إلى أن قوات الأمن ترصد كل شبر على أرض سيناء، ونعمل ما بداخل كهوفها، ويتم تصويرها بشكل دورى".
ولفت "وصفى" إلى ضرورة تأهيل أهالى سيناء ثقافيا واجتماعيا بعد التخلص من البؤر الإرهابية، لضمان عدم غسيل عقول الشباب تحت ستار الدين، وتحويلهم إلى عناصر تكفيرية.
قال، إن أيام التهاون فى حق البلد انتهت ولن تعود مرة أخرى، وتابع قائلاً "أى حد محترم هشيلو على رأسى من فوق، ومن يريد إلحاق الضرر بها ليس له دية عندى، كفاية البلد شافت كتير وعلينا أن نتقى الله فى حق مصر".
وأضاف "وصفى"، أن قوات الجيش تتعامل مع أهالى سيناء بمنظومة أمنية حضارية طبقاً لمعاييرهم واحتراماً لتقاليدهم، لافتاً إلى ضرورة إعمار سيناء ووجود منظومة اقتصادية تستطيع أن تصل شبه جزيرة سيناء، نظراً لأهمية ذلك فى الأمن القومى.
وتابع قائلاً "إن قوات الجيش نجحت فى تدمير ما بين 85 إلى 90% من حجم الأنفاق الموجودة على الشريط الحدودى مع غزة".
وقال إنه خلال الــ48 الساعة القادمة ستصدر تعليمات لحل مشاكل الطلاب فى سيناء، مناشداً الجميع بالتعامل مع قوات الجيش الذين يقاتلون ويصابون من أجل أهل مصر جميعاً.
كما وصف قائد الجيش الثانى الميدانى، أهالى محافظة بورسعيد بــ"الجدعان ويثقون فى الجيش المصرى" كما تابع قائلاً "يكفينا فخراً أن هذه المحافظة لم يفرض فيها حذر التجوال هذه الأيام ونتعامل من خلال ثقة المواطنين بجيشهم".
وشدد "وصفى" على أن عقيدة الجيش المصرى قائمة على الموت فى سبيل حفظ أمنها وحماية حدودها من بطش الأعداء، لافتاً إلى أن من يضر بمصر هو عدو لها حتى لو كان مصرى على الورق.
كما نفى تماماً "وصفى" ما تردد من شائعات حول انشقاقه عن الجيش المصرى المصرى، مشيراً على أنه اتصل بالفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع وأخبره بأن هذه الشائعات بلغت بيته، مؤكداً أنه تربى على يد قادة حاربوا ويعرفون معنى كلمة مصر.
وأكد "وصفى" أن السيسى إنسان ويعرف ربنا وهادئ وعقلانى ويهمه رجاله ،وقال إن المجرى الملاحى آمن تماماً لأنه المصدر الوحيد الذى يدخل عملة صعبة لمصر.
المصدر: منتديات القوميون الجدد